قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 6 يناير 2012

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية: بيان لمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس جيش ا


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان لمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس جيش المهمات الوطنية والقومية

في سياق البرنامج الاستعماري الصهيوني ، الذي شرع بتنفيذه بريمر الحاكم الاميركي للعراق المحتل ، لتدمير اسس ومرتكزات الدولة الوطنية وبنائها الفكري والمؤسسي والاداري والسياسي والقانوني والتشريعي والاقتصادي والاجتماعي والتربوي والاخلاقي ، جاء قرار ممثل الصهيونية العالمية في حل الجيش العراقي ، صاحب الامجاد والمفاخر الوطنية والقومية ، محاولة شريرة واضحة الاهداف والمغزى ، من اجل اعادة تشكيل العراق على نحو تضيع فيه هويته الحقيقية ويغيب دوره المعروف على كل الصعد .

ان قرار حل الجيش والقوات المسلحة والاجهزة والمؤسسات الرديفة الذي اصدره بريمر لم يكن اجتهادا فرديا منه ، انما هو قرار اتخذ من قبل المحافظين الجدد قبل احتلال العراق وتمت الموافقة عليه من قبل العملاء الذين ساقهم الاحتلال خلفه ، في غزوه للعراق ...فهذا الجيش العظيم ، سجل في سفره الخالد بطولات وبطولات يعتز بها شعبنا العربي في كل مكان مثلما تشهد رياض شهداءه في فلسطين والاردن وغيرها من ارض العرب ، حجم التضحيات التي قدمها مقاتلوه دفاعا عن الكرامة والحق العربي ويكفيه فخرا انه دك العدو الصهيوني ب 43 صاروخا ..وان مقاتليه من صقور الجو البسلاء كانوا في طليعة الطيارين الذين ساهموا بكل شجاعة واقتدار في الضربة الاولى لحرب تشرين عام 1973...فهذا جيش له في كل ساحة عربية صولات مجيدة وبصمة شرف وعز ، هي محل فخار الامة والعسكرية العربية ...ومن اجل ذلك جاء انتقام الغزاة الأميركيين والصهاينة على هذا النحو الخسيس .

ان من دواعي فخر العراقيين بجيشهم الباسل الذي نحتفل بذكرى تأسيسه الحادية والتسعين ، ان جل مقاتليه بمختلف رتبهم ، كانوا المعين الذي لا ينضب للمقاومة العراقية ، التي يعود الفضل لتضحياتها ، في هزيمة الاحتلال والانسحاب المذل لهم من العراق العظيم ...لم يهابوا وسائل القتل والاغتيال ، ولم يذعنوا للاجتثاث المادي والجسدي ولم ترهبهم خسة الخاسئين ، فكانوا في طليعة المقاومين للاحتلال ومشروعه الخائب ، تنكبوا اسلحتهم وسددوا اطلاقاتها نحو الغزاة وقواعدهم وكبدوهم ما يستحقون من خسائر في الارواح والمعدات .

هنيئا للمقاومة الوطنية والقومية والاسلامية هزيمة المحتلين
هنيئا للقيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة وكل المؤسسات الساندة الرديفة هذا النصر العظيم الذي هو اهم المحطات على طريق تحرير العراق تحريرا شاملا وكاملا وعميقا بأذن الله

تحية للأسرى من قيادات ومقاتلين افذاذ

المجد والخلود لشهدائنا الابطال وفي القدمة منهم شهيد الحج الاكبر القائد صدام حسين رحمه الله

تحية للقائد العام للقوات المسلحة المجاهد المهيب الركن عزة ابراهيم القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني

عاش العراق
والله اكبر


المكتب الاعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
السادس من كانون الثاني 2012 
المصدر: منتديات كتاب المقاومة العراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق