كشفت عشيرة الخزاعل عن نيتها مقاضاة جهاز المخابرات العراقي على خلفية قيام الجهاز المذكور بأعتقال ثلاث نساء بتهمة الارهاب وفق مذكرات قبض اصدرها قاضي جهاز المخابرات ضياء العبودي.
مصادر من داخل الجهاز، ذكرت لموقع القوة الثالثة، ان قوة تابعة لمعاونية شؤون عمليات ومديرية أمن الجهاز يقودها مدير الامن المدعو جبار (حزب دعوة) داهمت منطقة الاسكندرية في محافظة بابل واعتقلت عائلة مكونة من أب وبناته الثلاث. واكدت المصادر ان العبودي قاضي التحقيق المختص بقضايا جهاز المخابرات اصدر قراراً بالافراج عن العائلة المذكورة بعد عشرة ايام من الاعتقال والتحقيق في سجن الاستخبارات العسكرية الواقع في مطار المثن، مضيفة ان القاضي العبودي امر بحجز المخبر السري بتهمة البلاغ الكاذب.
وعلل المخبر السري اثناء التحقيق معه انه تقدم لخطبة احدى الفتيات ولكن تلك العائلة رفضته لسوء سمعته في المنطقة ولم تكن تعلم انه احد مصادر جهاز المخابرات مما دفعه الى تقديم بلاغ كاذب الى المخابرات للانتقام من العائلة.
يذكر ان جهاز المخابرات يترأسه اللواء زهير الغرباوي المعروف بفساده الأداري وتلفيق الملفات ضد الخصوم والمنافسين ويعتبر الرجل الخطير والخطر على العراق ولكنه بقي في منصبه لأنه تطوع لخدمة حيتان سياسية في الدولة والحكومة.
وتعد هذه القضية فضيحة كبرى جديدة في القضاء العراقي تضاف الى فضائح مجلس القضاء الاعلى اذ لايحق لجهاز المخابرات الاعتقال او التحقيق او تشكيل هيئات تحقيقية او سجون علنية وسرية وكل واجباته هي جمع وتحليل المعلومات، الا ان الجهاز ومنذ ثلاث سنوات خلت قام بالعديد من المداهمات والاعتقالات التي طالت مئات الابرياء وتم تعذيب غالبيتهم ومن ثم الافراج عنهم بعد ان لم يجدوا اي دليل على ادانتهم، ناهيك أنه تطوع بتكميم الأفواه ومراقبة الصحفيين والكتاب والمواقع الإلكترونية لأهداف شخصية وفئوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق