بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
اللجنة الشعبية الموريتانية للدفاع عن القضايا العادلة واللجنة التحضيرية للذكري الخامسة لاستشهاد سيد الشهداء صدام حسين حفلا تأبينيا للذكري الخامسة لاستشهاد سيد الشهداء صدام حسين |
صورة منسق المهرجان ونائب رئيس اللجنة |
شبكة البصرة |
نظمت اللجنة الشعبية الموريتانية للدفاع عن القضايا العادلة واللجنة التحضيرية للذكري الخامسة لاستشهاد سيد الشهداء صدام حسين حفلا تأبينيا بدار الشباب القديمة اليوم الخميس 29\12\2011. في بداية الحديث تحدث منسق الحفل السيد محمد المصطفى ولد الشيخ سعدبوه شاكرا الجماهير ومذكرا بقيم الشهيد وأخلاقه ومستعرضا برنامج المهرجان ليعلن عن بداية الحفل. نائب رئيس اللجنة التحضيرية السيد الدكتور محمد عبد الله ولد أيه رحب بالحضور في بداية كلمته وعدد فضائل ومحامد الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين الذي قال إنه "ولد في بيت طهر وعز وشرف لعائلة كريمة من منبع طاهر كريم هو آل بيت النبي صلي الله عليه وسلم وشب في حضن فكر ناصع نقي مخلص لرسالة أمته وموروثها الحضاري وعاش مؤمنا صادقا جوادا شجاعا لا يخشى غير خالقه عز وجل فأكرمه ربنا العلي القدير بأن يختاره شهيدا إلي حيث الأنبياء والصديقين... وحسن أولئك رفيقا". وتطرق ولد أيه لدفاع الشهيد عن فلسطين قائلا إنه "ظل يؤمن حتى آخر لحظة أن الأمة تعاني من واقع التجزئة البغيضة، وأن جريمة احتلال فلسطين هى جوهر القضية، فكان يرى الوحدة طريقا لتحرير فلسطين كما فلسطين طريقا للوحدة". وقال الدكتور "لم يكن صدام رئيس دولة اسمها العراق أو أمينا عاما لحزب مجاهد هو حزب البعث العربي الاشتراكي فحسب، بل كان باقتدار القائد الرمز للأمة بكل مكوناتها وأفكارها واتجاهاتها حيثما استندت إلي قاعدة الإيمان والعدل والجهاد". كما تكلم في المهرجان بعض من الشباب والنساء والمعجبين بالرئيس العراقي صدام حسين وخطه النضالي وحزب البعث العربي الاشتراكي. ووزع في نهاية الحفل بيان صحفي تحدث عن الرئيس العراقي حيث قال إنه اغتاله الأمريكيون وشركاؤهم الإيرانيون في احتلال العراق. وأضاف البيان متحدثا عن الانسحاب الأمريكي من العراقي "ألم يقل الأمريكيون إنهم باقون في العراق لعشرات السنين علي غرار جثومهم علي صدور الألمان واليابانيين منذ عشرات السنين،،،، ألا يندحر الأمريكيون من هذه القواعد بصورة هستيرية هربا من جحيم العراق الذي أشعلته المقاومة التي خطط لها الشهيد صدام حسين وقادها نائبه من بعده ورفيق دربه عزة ابراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، هذا الحزب الذى حطم رقما قياسيا في تقديم التضحيات حيث استشهد من كوادره إلى أكثر من 140 ألف شهيد، وتكسرت عليه أمواج التضليل الإعلامي المأجور الحفل التأبيني شهد حضورا جماهيريا كبيرا ورفعت فيه شعارات تشيد بالشهيد والمقاومة العراقية الباسلة كما رفعت صور رفاقه الشهداء الأسرى خاصتا السيد "طارق عزيز شيخ الأسرى" |
مفكرة 2012 من تصميم اللجنة الشعبية الموريتانية |
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الثلاثاء، 3 يناير 2012
اللجنة الشعبية الموريتانية للدفاع عن القضايا العادلة واللجنة التحضيرية للذكري الخامسة لاستشهاد سيد الشهداء صدام حسين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق