قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 4 يناير 2012

تاكيدا لما اوردناه قبل قليل عشتار العراقيه تؤكد الخبر القذافي بطل حقوق الانسان


بطل حقوق الانسان للعام 2011: مفاجأة غير متوقعة!

مفاجأة من العيار الثقيل تلقاها موقع (العفو  الدولية) مما اضطره الى انهاء مسابقة كان قد اعلنها لاختيار ابطال حقوق الانسان في العالم، والمصيبة ان المسابقة كانتموجهة لسكان الولايات الامريكية فقط وليس غيرهم. اوضحت شروط المسابقة انها تبدأ في 8 كانون الاول 2011 وتنتهي في 31 كانون  الثاني 2012 كما في الصورة ادناه.
التظليل بالقلم الاصفر يؤشر على موعد المسابقة الاصلي
ولكن ماذا حدث ياترى حتى تعود المنظمة لانهائها قبل الشهر المعلن ثم لاخفاء  النتائج التي ظهرت واضحة كمفاجأة غير مرغوب فيها في 31 كانون الاول 2011 ، كما في الصورة ادناه

الموعد المعدل محدد باللون الاحمر
المفاجأة الثقيلة ان سكان الولايات المتحدة صوتوا على أن (معمر القذافي) هو بطل العالم في حقوق الانسان. ويليه مايكل جاكسون ثم الناشط البحراني نبيل رجب. كما في صورة النتائج ادناه:
وبغض النظر عن رأينا في خطأ فكرة الشعب الأمريكي عن البطولة في حقوق الانسان، وما إذا كان القذافي لم يرتكب خطايا في هذا الشأن، وربما تشير النتيجة الى كثرة انصار القذافي من المقيمين في الولايات المتحدة، ربما هم الطلاب الذين كان يبعثهم للدراسة على حساب الحكومة. ولكن النتيجة بالتأكيد تؤشر مؤشرا خطيرا على 3 أمور:
1- الشعب الأمريكي بدأ يصحو من غسيل المخ الذي تقوم به غسالات اجهزة اعلامهم. 
2- نفاق وانتهازية ولا مصداقية منظمة العفو الدولية التي كان ينبغي ان تنشر النتيجة كيفما كانت، وربما تكون مناسبة لدراستها وتحليلها، لا ان تحجبها لأنها على غير ما ترغب وتحب.
3- المسابقات التي تعتمد على آراء الناس مثل مقامرة غير مأمونة العواقب، وقد تأتي بمثل هذه الصفعة المدوية. سأفكر ألف مرة قبل ان اضع لكم مسابقة من هذا النوع.

الموضوع تابعه واصطاده موقع مثابة هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق