قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 6 يناير 2012

سوريا والحرب القذره خطف الاطفال من احياء الموالاه ( حرب طائفيه)


طفلة سورية مخطوفة بإسمين تربك (المنحبكجية) و(الثورجية).. وتخوّف من (لعبة مخابرات)


ظهرت طفلة على صفحات "الفيس بوك" بإسمين وبصورة واحدة، "رباب هلال"، من أحياء الموالاة في حمص، و"مي السباعي" من أكثر الأحياء إشتعالاً "الخالدية، لتبدأ معركة جذب وشد، إذ تبنت صفحات "المنحبكجية" في حمص رواية خطف مسلحين لـ"رباب هلال" وخصصوا لها صفحة على الفيس بوك باسم "نور الحق" ضمت صورة الطفلة ومطالب بالإفراج عنها ووعيد وتهديد في حال مسها سوء، فيما تبنت صفحة محسوبة على "الثورجية" الرواية الثانية، "خطف مي السباعي من قبل الشبيحة" وضمت الصفحة ايضاً نفس الصور التي نشرتها صفحة "المنحبكجية"، وكتب في معلومات الصفحة..."خطفت الطفلة مي سباعي من باص للاطفال في منطقة الغوطة في طريق الذهاب الى البيت والاسم الكامل هو مي عثمان سباعي من سكان الخالدية خطفت في 29-12-2011 ..........خطفتها سيارة زوم 6 سوداء نمرة طرطوس عندما اوقفت الباص وانزلت عدة اطفال وانتقت الطفلة، وانذار اخير من اهل الخالدية....اذا لم يتم تسليم مي الى ذويها سنتصرف تصرفا اخر معكم...وقد احذر من انذر".
الصفحتان حملتا شحنا طائفيا كبيرا، تخوف منه نشطاء وتوجسوا من أن يكون الأمر برمته "لعبة" مخابراتية، لتخرج الطفلة بعد فترة على شاشة قناة "الدنيا"، ويقول أهلها انها كانت مخطوفة من قبل العصابات.
ولم تستطع "زمان الوصل" التأكد من هوية الطفلة، أو إذا كانت فعلاً خطفت أو لأي عائلة تنتمي نظراً لصعوبة الاتصالات، وتقطيع المدينة من جانب الحواجز.
في الختام أكد ناشط أن جميع اطفال سوريا سواسية، ولا يمكن النظر إلى طفل من زاوية تأييد أهله للنظام أو معارضتهم له، وتابع: صحيح أن النظام قتل عشرات الأطفال للعوائل المعارضة لكن لا يمكن الرد بالمثل، وطالب النظام بالكشف عن هوية الطفلة والبحث عنها، وتقديم من خطفها للمحاكمة كائناً من كان، وعاد وكرر تخوفه من أن يكون الأمر برمته لعبة من المخابرات لضرب مصداقية أخبار الثورة، وظهور الفتاة على إحدى شاشات قنوات النظام لتكذب الأمر جملةً وتفصيلاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق