قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 1 مايو 2012

بيان مكتب العلاقات الداخلية لحزب البعث العربي الاشتراكي عن ما يجري وما مطلوب اجراءه بعد زيارة المالكي لايران

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج
بيان مكتب العلاقات الداخلية لحزب البعث العربي الاشتراكي
عن ما يجري وما مطلوب اجراءه بعد زيارة المالكي لايران
شبكة البصرة
يا ابناء العروبة والاسلام
ايها العراقيون المجاهدون
ضمن سياسة التبعية والخنوع واليتم السياسي لولاية الفقيه جاءت الزيارة الذليلة الاخيرة لما يسمى برئيس وزراء دولة ايران في العراق الذي للاسف سمح له بعض الاعراب باستخدام مؤسسة القمة العربية كاداة طيعة لخدمة اهداف امريكا وايران، وجعل القمة تتجاوز مسالة ادانة تدخلات ايران غير المشروعة بالشان العربي في اكثر من قطر عربي.
ان هذه الزيارة اكدت حالة التبعية والخنوع والذلة لولاية الفقيه من خلال عدم رفع العلم العراقي الذي من المفروض ان يرفع بروتوكوليا عند اي لقاء سيادي معتاد من هذا النوع.. لكن لانه يعرف قدر نفسه انه ليس اكثر من تابع ذليل لايران صاحبة نعمته فقد تجاوز هذا الامر واكثر من ذلك هو سخر ويعمل على تسخير امكانيات العراق المادية والنفطية والمالية لخدمة المشروع الايراني ولمساعدة ايران على تجاوز العقوبات الدولية المفروضة عليها وليعبر عن انحيازه التام لـ(ولاية الفقيه) رغم ازدواجية عمالته لامريكا وايران، وفعلا تصرف كوزير لدى حكومة ايران عندما قدم التنازل تلو الاخر مما دفع بحكومة طهران الى الاعلان عن مشروع اتحاد مزعوم امني وتعاوني بين العراق (منقوص السيادة) وايران، يكون العراق فيه ليس اكثر من ذليل وحديقة خلفية وبقرة حلوب لخدمة اغراض ولاية الفقيه ومخططاتها العنصرية الشوفينية وكرهها المستحكم للعرب والاسلام..

يا ابناء شعبنا المجاهد
نرى ان هذه الحكومة المنصبة في العراق المحتل وناقص السيادة تنبري وتسعى لتخليص اسيادها في طهران من كل مازق يمرون به يتبنى وجهة نظرهم وهذا ما حصل في القمة الاضعف في تاريخ القمم العربية وكذلك بالتبرع لانعقاد اجتماع (5+1) لبحث الملف النووي الايراني، وكذلك تسخير موجودات العملة الصعبة لدى البنك المركزي العراقي في خدمة ايران لتجاوز ازمتها الخانقة، كل ذلك يقابله انهيار كامل في الخدمات وبشاعة في التصرف مع الشعب العراقي الذي يدعي تمثيله بل نراه بدا يضرب المرجعيات الدينية التي تشدق دائما باحترامها واستمر باستهدافها عندما وجهت له الانتقادات على سياسة الاقصاء والتهميش وخلق الازمات الداخلية حتى مع شركائه في جريمة احتلال العرق والحكم بالنيابة عن امريكا وايران، وارتكاب ابشع الجرائم ضد الانسانية بحق الشعب العراقي وجعل العراق دولة لا يطاق العيش فيها لانها اصبحت اكثر العالم فسادا، وسجنا كبيرا للعراقيين يمارس جلاده كل ما ترسم له طهران من ممارسات العذاب انتقاما من هذا الشعب الصابر والمجاهد.
ان سكوت دول العالم وخاصة الامم المتحدة وبعض الدول العربية عن الحال والوضع في العراق يؤشر الشراكة في الجريمة ويؤشر التبعية للدور الامريكي الذي لم يحترم احدا من الانظمة حتى التي قدمت له من الخدمات الشيء الكثير كما حصل مع العميل المجرم (حسني مبارك).

يا ابناء امتنا العربية المجيدة..
اننا ندعوا اخوتنا العرب ان يعوا المسالة بشكل جديد -وقد لمسوا بل اكتووا بنار الفتنة الشعوبية الايرانية- ان يكون لهم دور في ترميم البوابة الشرقية للامة العربية وان يعيدوا للعراق مكانته العربية وان يعرفوا من هي القوى الحقيقية التي تمثل الشعب العراقي والايام اثبتت صحة النهج الذي كان متبعا مع ايران لانها صاحبة اطماع ليس في العراق بل في كل الاراضي والاقطار العربية، وما موقفهم من احتلال الجزر العربية المحتلة في الخليج العربي الا خير دليل على عنجهية طهران واستهتارها بالحق العربي وكان لزاما على من اعطاه العرب رئاسة القمة ان يدين زيارة سيده (احمدي نجاد) لهذه الجزر المتنازع عليها لكنه لم يفعل وكيف يدين العبد سيده وقد جبل على طاعته وتنفيذ اوامره، والايام تكشف كل يوم النوايا والتصرفات وحجم الجريمة لكنها والشعب العراقي بانتظار ان يقدم العرب وقواهم الشريفة على خطوة توقف كل طرف بمكانه الطبيعي يعلن العرب اعترافهم بالقوى التي تمثل الشعب العراقي لانهاء مهزلة الاحتلال ونتائجه وان غدا لناظره لقريب، والله ناصر المؤمنين لقوله تعالى:(لقد كان حقا علينا نصر المؤمنين) صدق الله العظيم.
تحية الجهاد والمجاهدين الى الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد العام للقوات المسلحة.
تحية العروبة والاسلام لكل المخلصين من ابناء الامة العربية.
المجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية والاسلامية.
الله اكبر.. الله اكبر...
مكتب العلاقات الداخلية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
شبكة البصرة
الاحد 8 جماد الثاني 1433 / 29 نيسان 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق