قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 1 مايو 2012

الإخوان المسلمون في اليمن والجهاد!!!


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الإخوان المسلمون في اليمن والجهاد!!!
شبكة البصرة
بقلم د. يوسف الحاضري
- الحالة الهستيرية التي أصابت من يطلقون على أنفسهم سفها بغير علم (إخوان ومسلمون) في اليمن بسبب تأخر استيلائهم على السلطة كدأب إخوانهم في مصر وتونس وليبيا يجعلهم هذه الأيام يعيشون في حالات اضطراب وعشوائية وتخبط ذات اليمين وذات اليسار بعد أن تحطمت مؤامراتهم (أو جزء منها) على أسوار صنعاء ونكسوا على أعقابهم خاسئين رغم الكم الهائل من الكذب والدجل والنفاق والتزوير والفتاوى والأراضي الشاسعة من الجنة والتي وزعوها لأنصارهم ومن يتبعهم وخنادق النيران التي وعدوها مناوئيهم ومعارضيهم والآلة الإعلامية التي مازالت تقود حمى الفتن والمحن في أرض اليمن وبلا هوادة والمليارات التي أنفقوها ومازالوا ينفقونها في سبيل الشيطان ,,, فكل هذه الأمور والأحداث تجعل الاضطرابات النفسية الجنونية تقودهم اقتيادا لأن يجروا اليمن إلى أي مرحلة بغض النظر عن العواقب التي سيجنيها الجميع وفقا لهذه الأحداث والنتائج ,,, مستغلين في ذلك شباب لهم عقول أقرب ما تكون إلى الفارغة إلا من تعاليمهم وتوجيهاتهم مستغلين في ذلك (علماء دين) من ذوات الألسن المسمومة والتي يسممون بها دماء وطموح وأحلام هؤلاء مستندين على حرمة التعديل أو الاقتراب من هؤلاء العلماء كون لحومهم مسمومة وبقية الدماء واللحوم الموحدة لا سمية فيها ولا حرمة.
- كلما قام الجيش اليمني بتطهير أماكن كثيرة من الجناح العسكري للإخوان المسلمين في اليمن (القاعدة) كلما ظهرت لنا خلايا أخرى منتشرة هنا وهناك الهدف منها الضغط على الرئيس اليمني عبد ربه منصور لتقديم تنازلات أكثر وأكثر كون الشعب اليمني رفضهم ولفظهم كما يتم لفظ الطعام الفاسد من الجسد ,,, فاستحلوا بذلك دماء الجنود والأمن والمرابطين لتأمين أمن المواطن وحياته وتجارته وأيضا ليختبروا مهارات أعضائهم والذين تم تدريبهم تدريبات عسكرية متنوعة لينظروا جاهزيتهم لخوض حروب قادمة لتحرير الأقصى (بعد 100 أو 200عام) ولكن لا ضير لديهم أن يكون 25 مليون يمني فئران تجارب لهؤلاء القتلة باسم الدين لتشويه الدين وتعاليمه السمحاء الداعية للبناء والتنمية والحفاظ على العنصر الأهم في الأرض (الإنسان) ,,, كون الإخوان وخلال عشرات السنين يملئون قلوب وعقول أتباعهم وأنصارهم بالجهاد وتعاليم الجهاد والقتال في سبيل الله وعندما تطول عليهم المدة والزمن دون أن يكون هناك قتال وجهاد حقيقي ضد أعداء الله المعتدون يتسرب الملل إلى قلوبهم فيبدءون في استعمال هذه الأفكار والتعاليم في الأماكن الخطأ سواء في الأوطان الإسلامية والسواق والمراكز التجارية أو السفارات أو السياح والآمنين وأيضا نجدهم يفجرون في أوطان غربية فيتفاخرون أنهم نصروا الله ودين الله ومنها تأتي الكوارث سواء على الإسلام أو أبناء الإسلام في وقت أنهم أجبن البشر لأنهم لا يقاتلون من خلال المواجهة وإنما من خلال التفجير الغادر (سيارات مفخخة- أحزمة ناسفة أو غيرهما) فيقتل فيها الطفل والمرأة والعجوز والشايب ومن قادته أقداره ليمشي في تلك اللحظة في ذلك المكان متناسيين هؤلاء الشر أن الله خلق الإنسان للإعمار ,,, فالله تعالى قال لملائكته (إني جاعل في الأرض خليفة)!!!
- ((هناك نوعان من الخطابة عند عصابة الإخوان المسلمين ,,,, أحدهم خاص للعامة والآخر خاص للجماعة ,,, وشتان ما بينهما ,,,فالخطاب الموجة للعامة فيه من الابتذال والنفاق والكذب والتباكي الكثير مما يستلهم عواطف وقلوب وعقول العامة ,,, والخطاب الموجة للجماعة فيه من الشدة والإرهاب والقسوة والترهيب الكثير والكثير مما يلهب حماس الشباب المنظمين إليهم ويحفزهم للقيام بأي أعمال مهما كانت وبدون وعي أو فكر منتهجين في ذلك تعاليم مؤسس الحركة "حسن البناء")).
- عندما نراجع تعاليم منبع الإرهاب في تاريخ الإخوان وتاريخ الإسلام (إن كان عند الله محسوبا على الإسلام) سيد قطب وبعض أفكاره نجد دلالة واضحة أنه من أسس الفكر الإرهابي في تاريخ الإسلام والإسلام منه ومنهم ومن كل إرهابي بري تماما وسأسرد لكم بعضا من كلامه وأفكاره :-
أولاً : إن الحاكيمة لله وحده ,,,, ((وهو بهذا يلغى أى ولاء آخر لحكام الأر ض)).
ثانياً : إن الشعوب الإسلامية الحالية تعيش فى جاهلية ينبغى دعوتهم مرة أخرى ليجدواإسلامهم ويتبعوا الإخوان المسلمين,,, ((ومن هنا جاء استحلال أرواح الناس وأموالهم)).
ثالثا:- أن صلاة الجمعة تسقط إذا سقطت الخلافة فلا جمعة إلا بخلافة ,,,, فكان لا يصلي الجمعة إطلاقا ,,, (من كتاب التنظيم السري لحركة الإخوان ص67
شبكة البصرة
الاحد 8 جماد الثاني 1433 / 29 نيسان 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق