بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
لهذا يكبر في عيني البعث وأنتم أيها البعثيون يا أستاذنا الجليل صلاح المختار...
|
شبكة البصرة
|
محمد زيدان |
السلام عليكم أستاذنا الكريم
إني، أتابع باستمرار ما تكتبونه على شبكة البصرة المجاهدة، والذي ينشر في مواقع أخرى قريبة من المقاومة الوطنية العراقية مثل موقع الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية، وموقع المنصور الذي لم نعد نستطيع الوصول إليه لأسباب لا أعلمها؛ وقد سعدت بالجزء الأول من مقالكم الجديد البالغ الأهمية الذي نشرتموه صباح هذا اليوم 29/4/2012ل بعنوانالممهدون لاغتصاب البحرين من هم؟ ماهي طبيعة صراعنا؟ من أجل الديمقراطية؟ أم من أجل الهوية؟ وكنت قبلها قرأت ما كتبتموه حول الدور الإيراني الخبيث في الوطن العربي والأطماع الإيرانية في أرض العرب وثروات العرب، وقدمتم تحليلا موضوعيا دقيقا لما سمي بالربيع العربي، وتوقعتم الأهداف والنتائج الكارثية. وأنتم أستاذنا الكريم مثقف ولديكم خبرة واسعة في السياسة وفنون الدبلوماسية، وعلى اطلاع بخفايا الأمور وأسرار الدول والحكومات، وكيفية اتخاذ القرارات الهامة وصنع الأحداث في الكواليس، بعيدا عن التضليل الإعلامي والخطاب الموجه للاستهلاك الجماهيري وما تسمى بالعلاقات العامة وألاعيبها في الدول الغربية الاستعمارية، ومن موقعكم هذا بصرتمونا ونبهتم الوطنيين العرب الأذكياء إلى ما يحاك من مؤامرات وإلى المشاريع الاستعمارية الغربية التي تستهدف الوجود العربي بيولوجيا وحضاريا، وتحصيل حاصل استهداف الإسلام، الدين والحضارة بالقضاء على عروبة العربي حامل الرسالة الخالدة.
وكنت دائما وسوف أبقى ما دمت حيا أتابع ما ينشر للبعث من بيانات، سواء للقيادة القومية أو القيادات القطرية، وكما نعلم فإن بيانات القيادة القومية نادرة، ولكنها تعبر بصدق عن معدن وحكمة وبصيرة منقطعة النظير، وبالطبع فأنا مولع برسائل وخطابات شيخ المجاهدين والقائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني السيد عزة الدوري، لما تحتوي عليه من حقائق ميدانية في أرض المعركة المسلحة، حيث تسود لغة الصواريخ والعبوات الناسفة والتضحيات الجسيمة لتحرير بلاد الرافدين من الغزاة.
وقد يتساءل البعض: لماذا هذا الاهتمام الكبير لمواطن عربي مستقل بالبعث، وهو ليس بصدد تحضير شهادة عليا حول الحزب فكرا وممارسة؟ والجواب واضح بالنسبة له، وفيما يلي بعض الدواعي:
أولا: الثبات على المبادئ حتى النهاية، فالبعثي يضحي بكل شيء من أجل المبدأ، والأمثلة كثيرة، ومنها أن القيادة الوطنية في العراق، لم تتنازل عن المبادئ وفي أحلك الظروف، وكان من الممكن وبكل سهولة تجنب المواجهة مع الغرب الاستعماري لو تنازلت عن حق العرب في تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وتكوين شبه علاقة مع الكيان الصهيوني ولو في الخفاء. ليسميها البعض مثالية أو ما شابه ذلك ولكن الرئيس الشهيد صدام حسين ضل ثابتا كالجبل الشامخ ومعه إخوانه في القيادة كالشهيد طه ياسين رمضان، والأستاذ طارق عزيز الأسطورة الذي يقبع في زنزانات العملاء، ويواجه المرض ومعاناة الأسر والقهر.
ثانيا: تماسك الحزب، وهو من بين ما يثير الإعجاب، ويستدعي التأمل والدراسة، فالكل يعلم بأن الحرب التي شنت على البعث عامة وشاملة، وكانت الدوائر الصهيونية، والغربية والصفوية وغيرها، تعمل على استئصاله من أرض العرب بكل الوسائل وبخاصة في العراق حيث تجري المعركة الحاسمة على أشدها، ولسنا بحاجة إلى التذكير بأن البعثيين في طليعة من تعرض في العراق للقتل والتشريد والتهجير والتجويع، ولا شك أن يكون عدد الذين زج بهم في غياهب سجون الاحتلال وعملائه بمئات الآلاف، ليس هناك إحصائية رسمية، ولكن لا بد وأن يكون عددهم كبيرا جدا، فكنا مثلا نسمع يوميا عن عشرات الجثث مرمية في شوارع وساحات بغداد، فيها البعثي وفيها غير البعثي، لكن في كربلاء والنجف ومدن الجنوب فالمسألة واضحة، إذ كنا نسمع في الإعلام عن استشهاد شخصيات بعثية مهمة، وسمعنا أيضا أنه هدد الآلاف في وقت مضى بالتهجير من كربلاء والنجف والناصرية وغيرها إلى الصحراء، أي تحويل الجنوب إلى أندلس جديدة مفقودة.
ليس هذا فحسب، بل إن مخابرات العالم وعصاباته كانت تجري وراء البعثيين داخل العراق وخارج العراق، بما فيها مخابرات دول عربية لعلها تنال من وحدة وتماسك البعث، واستخدمت كل الأسلحة الممكنة بما فيها المال والإغراء والجنس والضغوط والتهديد، وكان الظاهر منها الحرب الإعلامية الشرسة التي شنتها وتشنها الترسانة الإعلامية العالمية والعربية ضد البعث والبعثيين، وسمعت أحدهم على إحدى القنوات العربية يقسم البعث إلى أجنحة، فزعم أن الصفوي العميل عادل عبد المهدي يمثل جناحا من أجنحة حزب البعث وكذلك علاوي، وكان من الممكن أن يزعم بأن أحمدي نجاد الرئيس الإيراني يمثل جناحا من أجنحة البعث، وإلا ما الفرق بين عادل عبد المهدي والمالكي مثلا وأحمدي نجاد؟ الأدهى والأمر أن هناك جهات أخرى تدعي الانتماء لعصر الحداثة والتقدم والديمقراطية أو التأسلم والوطنية لا تختلف في شراستها وعدوانيتها تجاه البعث عن الصهاينة والاستعماريين الغربيين وعتاة الصفويين الحاقدين.... فهل تفكك البعث واندثر، أم أعاد تنظيم صفوفه وامتص كل الصدمات وأبطل كل الفخاخ وفجر كل الألغام في وجه الأعداء؟ لقد خرج البعث قويا، متماسكا، أشد تماسكا من أي وقت مضى، رغم المحن والمآسي، والتقتيل والتشريد وظهر قائده المنتصر بالله شيخ المجاهدين السيد عزة الدوري في بغداد على المباشر في خطاب تاريخي متميز، ليؤكد للجميع بأن البعث باق، ببقاء الأمة، وأنه الأقوى وأن مهمته الآن بعد أن انتصرت المقاومة الوطنية على العدو الصهيوأمريكي، هي طرد العدو الإيراني الذي يحاول ضم العراق إلى مملكة فارس بالتواطؤ مع عميله المالكي.
ثالثا: النظرة الإستراتيجية البعيدة المدى والترفع عن الأحقاد والضغائن، وتلك خصلة لم أشهدها في عصرنا وفي وطننا العربي إلا لدى البعثيين، وهذا ما لمسته في رسائل وخطابات شيخ المجاهدين القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني السيد عزة الدوري، وفي بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي، وها انتم تؤكدون عليها، أستاذنا الكريم، بقولكم: " في ذروة الخلافات مع دول الخليج العربي عقب العدوان الثلاثيني على العراق في عام 1991 الذي دعمته تلك الدول، وقف القائد الشهيد صدام حسين ليقول كلمته الشهيرة : رغم أن السعودية ودول الخليج العربي تآمرت على العراق وشاركت في الحرب ضده فإذا تعرضت السعودية الآن لأي عدوان خارجي فسوف يقف العراق معها ويقاتل دفاعا عنها". نعم، لقد لعبت دول الخليج دورا كبيرا في تدمير العراق، وتآمرت عليه، ويجادلنا بعض المغفلين من أبناء جلدتنا لماذا تهاجمون إيران وتنسون أن الغزو الاستعماري الصهيوأمريكي انطلق من الخليج العربي؟ وتكون إجابتنا بإحالتهم إلى موقف البعثيين من دول الخليج، وليس هناك ما هو أبلغ من قولكم في مقالكم الجميل حينما قلتم : "لقد كان الحزب ومازال واعيا لطبيعة أنظمة الخليج العربي وكان هو الضحية العربية الأكثر تضررا من سياسات حكامها لكن المسألة الأساسية بالنسبة للبعث لم تكن مدى الضرر الذي لحق به، فتلك مسألة ثانية في الترتيب المبدأي، بل كيفية حماية عروبة الخليج المهددة بالتذويب القسري خصوصا من قبل إيران، فالأنظمة تزول وتتغير لكن الشعب باق، أما إذا غير الشعب بتغيير السكان وفق تخطيط عنصري كما فعلت إسرائيل في فلسطين وإيران في الأحواز وتركيا في الاسكندرون، والآن تجري محاولات محو العروبة في العراق ودول الخليج العربي خصوصا البحرين،، فان فلن تبقى أمة ولا هوية ولا رابط بل كل ما سنراه هو فئات من البشر يتقاتلون فيما بينهم من أجل طائفة أو عرق أو منطقة أو جهة أو مال أو ايديولوجيا، ولن تكون هناك لا ديمقراطية ولا حقوق إنسان."
إن ما تعرض له البعثيون من إبادة وشيطنة وتشريد وتهجير وطعن في الظهر بسبب تآمر النظام العربي الرسمي وخيانته تنهار له الجبال الشامخة، فكل يجد من يبكي عليه ويؤازره ويدعمه إلا البعثي فهو محارب في كل زاوية، ودمه حلال، فهل باع الأمة والتمس الأعذار وأبدى استعداده للتآمر على الدول العربية وحكامها، وهو من لحم ودم ولديه مشاعر وانفعالات؟ لماذا لا يضمر الضغائن والأحقاد للدول العربية، ويتصيد الحجج مثلما فعل الإخوان المسلمون وغيرهم الذين برروا الاستعانة بالعدو الكافر على الأخ المسلم، لأنه لا توجد طريقة أخرى مأمونة للتخلص من الحاكم المستبد؟
ما أروعكم أستاذنا الكريم وسفير المقاومة الوطنية عندما تكتبون بأن :"... القومي العربي الحقيقي خصوصا البعثي لا يفكر بمنطق الانتقام العاطفي، ولا يقع في فخ تبسيط التناقضات السياسية واختيار موقف ساذج تفرضه العواطف وليس المنطق العقلاني بدعم عملية إسقاط نظام عربي ليكون البديل نظاما عميلا لإيران كما في العراق حاليا، بل انه (القومي العربي الحقيقي) يتجاوز ألمه ومشاعره المشروعة الناشئة عن اضطهاد تلك الأنظمة له ويتمسك بمصلحة الأمة العليا، والتي كانت الدافع الرئيس لتأسيس البعث وهي المحافظة على الهوية العربية لكافة الأقطار العربية وبغض النظر عن طبيعة نظامها السياسي. أما حينما يقول (بعثي) يجب إسقاط النظام بغض النظر عما سيترتب على ذلك فنقول بصراحة هذا ليس تفكير البعثي الحقيقي وهو مناقض لكل تقاليد البعث النضالية وهو معاكس كليا لطريقة التفكير والتربية في البعث لأنه تفكير سياسي يتجاهل، أو يجهل الستراتيجيات الدولية والإقليمية التي تنفذ الآن وتقوم على تقسيم الأقطار العربية بلا أي استثناء والعمل الجاد لتذويب الهوية العربية".
إن ما يدعو للإعجاب والتقدير هو رباطة الجأش وقوة الشخصية التي يتميز بها البعثي، ثم القدرة على التفكير الاستراتيجي العقلاني البعيد المدى في أقسى الظروف وأشدها استفزازا للمشاعر. ولهذا السبب ولغيره فإن البعثيين لا بد وأن يكبروا في ضمير الإنسان المنصف ويتمنى لو يحكموا الوطن العربي كله وفي أقرب وقت بالاشتراك مع محبيهم وشركائهم المخلصين وطنيين وقوميين وإسلاميين حقيقيين لا أدعياء متآمرين، كما هم في العراق وليبيا وتونس وفي أماكن أخرى من وطننا.
رابعا: يتميز البعث بمشروع حضاري مستقبلي متكامل، وهذا بين، ولا يحتاج إلى اجتهاد، فالنظام الوطني في العراق بقيادة البعث، ركز على التقدم العلمي والتكنولوجي، إضافة إلى حرصه على العدالة الاجتماعية، ذلك أن لا مستقبل لنا بدون تقدم علمي وتكنولوجي، حيثما يوجد البعث فثمة طموح حضاري ونزعة علمية وتكنولوجية. إن الأمة بحاجة إلى تفكير بعثي استراتيجي وحدوي وعقلاني طموح، وليس إلى تفكير خرافي ودجالين ضالين مضلين. هناك في وطننا العربي حركات سياسية وأحزاب هيجها " طكوك" الربيع العربي (الطكوك باللهجة الجزائرية ديدان تتطفل على البقر وتهيجه عندما ترتفع الحرارة فيجري نحو الظل ليحتمي به"، فأخذت تجري على غير هدى في كل اتجاه، كما فعل كبير حركة النهضة في تونس السيد راشد الغنوشي عندما جرى (طكك) نحو اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية للتبرك به والاحتماء بظله، ولحق به آخرون من صنفه للتبرك بمعبد الثور السماوي- أقصد البيت الأبيض الأمريكي- الذي مزقه جلغامش ورفيقه إنكيدو إربا إربا في بلاد ما بين النهرين. البداية كانت كفرا ومروقا...السادات لم يهرول نحو الكيان الصهيوني في البداية ولكنه دخل في حرب ضروس معهه، ثم فعل ما فعل، لكن السيد راشد الغنوشي ألقى بنفسه في أحضان العدو الصهيوني منذ الوهلة الأولى؛ فهل مثل هؤلاء البؤساء يحلون مشاكل الأمة؟ الأمة بحاجة إلى مناضلين حضاريين، يوحدونها في إمبراطورية واحدة، ويدخلونها عصر علوم وتقانات النانو والهندسة الوراثية والأعصاب بتخصصاته الكثيرة وعلوم الحاسوب، ولا أرى في الأفق حركة مؤهلة لهذه المهمة النبيلة غير البعث والبعثيين. وأعتذر لكم أستاذنا الكريم فإننا سوف نكون بالنسبة لغيرنا مثل الحشرات البائسة ما لم ندخل عالم هذه العلوم والتقانات في أسرع وقت. إن فكر وفلسفة البعث هما الحل، وليس دجل الدجالين، وتخريف المخرفين.
إننا نبشر شبابنا الثائر، بأن لا حل لمشاكلنا إلا بوحدة أمتنا في إمبراطورية واحدة، ودخولنا عالم المستقبل المثير من باب التقدم العلمي والتكنلوجي. فهل فيهم من يسمع قولنا أو يبقى يلهث خلف الطبل والمزمار، ولا يعلم بأنه سوف يهوي إلى هاوية مرعبة حيث لا مكان للعرب؟
خامسا: استقامة منطق البعثي، فهو يتصف باستقامة في تفكيره، ورجاحة في عقله وربما يعود هذا إلى الالتزام بالمبادئ، فالبعثي منطقي في تفكيره وسلوكه، ولا مجال للتناقض أو النفاق، فلم أسمع عن قيادة البعث أو الشخصيات المهمة في البعث أنها قالت كلاما ثم بعدها قالت النقيض، البعث قبل احتلال العراق هو نفس البعث بعد الاحتلال، والمبادئ هي المبادئ، ولا يؤمن البعثي بسوق للمتاجرة بالمبادئ بحجة أن السياسة هي فن الممكن، فلسطين يجب تحريرها من النهر إلى البحر، وكذلك العروبة أولا، فوحدة دول الخليج فوق آلامنا وأوجاعنا، سواء تآمرت الأنظمة على البعث والمقاومة الوطنية العراقية أو لم تتآمر، هناك أمور إستراتيجية ومصيرية أكبر من تضحياتنا وأوجاعنا ومآسينا، فالبعث يرفض تفتيت أي دولة عربية أو اغتصابها سواء كان يحكمها وطنيون أو عملاء آذوا البعثيين وتسببوا في مآسيهم.
سادسا: البعثيون يقولون ويفعلون، وصادقون باعتراف حتى أعدائهم، وتلك قيم خالدة، نعتز بها جميعا، فكل ما يصدر عن البعث من بيانات فهي صادقة.
لهذه الأسباب ولغيرها وهي كثيرة يكبر البعث في عيني وتكبرون أنتم أيها البعثيون يا أستاذنا الكريم؛ فهنيئا لكم ولنا.
أتمنى أن يتعلم الشباب العربي الدروس القيمة منكم أيها البعثيون، وأن يفهم أن المستقبل تصنعه عقلانية البعثي وتمسكه بالمبادئ واستعداده للتضحية من أجل الأمة ووحدتها مستقبلها، وخلو عقله وقلبه من الضغائن والأحقاد.
أخيرا أحييكم أستاذنا الكريم وسفير المقاومة الوطنية العراقية ومفكرها، وأحيي كل البعثيين المرابطين في الصف الأول دفاعا عن وجود أمتنا الحضاري ووجودنا البيولوجي. وعاشت المقاومة الوطنية العراقية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا العراقي والسلام.
المواطن العربي: محمد زيدان
|
شبكة البصرة
|
الاحد 8 جماد الثاني 1433 / 29 نيسان 2012
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الثلاثاء، 1 مايو 2012
لهذا يكبر في عيني البعث وأنتم أيها البعثيون يا أستاذنا الجليل صلاح المختار..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق