حفيد السيد القائد يعتدي على حماية ثانوية للبنات لاقتحامها ويهدد بنسف المدرسة ومركز الشرطة..! - حادثة حقيقية \ صور مرفقة
المرابط العراقي
علي ضرغام \ براثا
الحادثة حقيقية وقد وقعت قرب مدرسة التسامي الواقعة في حي المستنصرية يوم الخميس المصادف 4-10 الساعة الواحدة ظهرا، بعد أن تم مشاهدة مراهقا بصحبة مجموعة من الشباب حاول اجتياز دوريات الشرطة القريبة من المدرسة، حيث تم منعه من التقرب إلى ثانوية القناة للبنات بسبب قطع الطريق وخروج الطالبات. وعندما قام حراس المدرسة بالحديث معه بضرورة تغيير مسار سيارته إلى شارع آخر إلا أنه أصر على ان يسلك الطريق من أجل الوصول إلى ثانوية القناة،
ويستخدم صافرة التنبيه الخاصة بسيارات الشرطة، وأخذ يسب ويلعن الشرطة مدعيا أنه سيف حفيد (الامام ) قائد عمليات بغداد الفريق احمد هاشم وابيه ضابط كبير في عمليات بغداد واعتدى على دورية الشرطة ، واثار الذعر عند التلاميذ والطالبات اذ يوجد مجمع كبير للمدارس وتزامن الحادث مع انتهاء الدوام وخروج و دخول الطالبات هناك ورغم وجود دورية للشرطة لكن الضابط المسؤول عن الدورية تبين انه صديق سيف ويخشاه ولم يحرك ساكنا مما استدعى بشرطة المدرسة الاستعانة بالنجدة لحماية الطالبات .
ولم يغادرالمدعو سيف مكان مجمع المدارس واتصل باخيه الذي حضر على الفور الى مكان الحادث و هاجم الشرطة بالشتائم والتهديد بقائد عمليات بغداد وسحب سلاحه الناري على حماية المدرسة وادعي انه يعمل بصفة ضابط في حماية الفريق حسين العوادي وكادت ان تحصل معركة دامية بالاسلحة لولا تدخل دورية للامن ثالثة جاءت بعد استغاثة من دوريات الشرطة وقام شقيق سيف الاكبر بتلفظ كلمات نابية بحق طالبات المدارس والشرطة..!
وقال سوف انسف المدارس ومركز الشرطة اذا تم التعرض لنا وقام بالاتصال مع ضباط شرطة وجيش مجهولين مهددا حراس المدرسة و الدوريات التي حضرت الى مكان الحادث بعقوبات رادعة ونقلهم على الحدود في حال لجؤهم الى مركز الشرطة وتقديم شكوى ضدهما..!.
ليتدخل بعدها امر الدورية وتم مصادرة السلاح وقاموا بأخذ المتهمين الى مركز شرطة القناة مع سلاحهم لكن العلاقات والمجاملات والمحاباه والمحسوبية وعدم تطبيق القانون حال دون توقيفهم وبدلا من تطبيق ( المادة 4 ارهاب ) بحقهم قام الرائد مدير المركز باطلاق سراحهم فورا وتوجيه التهم الى شرطة حماية مدرسة التسامي..!
ولتحيا دولة القانون..!
_______________________
تعليق المرابط العراقي: شاهد من أهلها ولنتعرّف إلى أين وصل الوضع المزري في ظل حكم الملالي..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق