الوثائق المزيفة المسربة الى قناة العربية
تكشفها لكم: عشتار العراقية
تبث (قناة العربية) حاليا ما تسميه وثائق سرية مسربة تتعلق بسوريا بعناوين ومضامين مغرية حول نقل اسلحة بيولوجية وكيمياوية ايرانية الى سوريا وغيرها من (الأسرار) الرهيبة. وبدون أن أدخل في التفاصيل التي تكشف التزييف مثل شكل الاختام او عنونة الرسائل او تواريخها او اسلوب كتابتها الخ ، اقول لكم انها ملفقة لسبب كررته في الغار اكثر من مرة للحكم على الوثائق المزيفة التي تهدف الى إيجاد دليل إدانة غير موجود أصلا. وهي لعبة مخابراتية سخيفة ومكشوفة ولايصدقها الا من ليس له دراية بشيء.
فليس هناك مسؤول في اي دولة يصدر أمرا او توجيها (مكتوبا) الى مرؤوسيه بالتعذيب او القتل او الابادة او استخدام اسلحة غير تقليدية بشكل واضح وصريح، او اي توجيه قد يعرضه للمساءلة في زمن ما. بل ان هذه المسائل تتم شفويا او بالتفاهم او بالشفرة. ألم تسمعوا عن رسول (حامل رسالة) من بلد الى لآخر لينقل تعليمات او تفاهمات (شفوية) حين تجري امور بالغة السرية؟ لا أحد يكتبها او ينقلها بالبريد. وأي رسالة او وثيقة توضح بكلمات صريحة اوامر بارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون، او حتى رسائل تمس الأمن القومي لأي بلد، لابد ان تكون مزيفة. لن تجد وثيقة تقول (ارجو ان تقدم لي رشوة) وبمناسبة الرشوة، حتى الموظف التعبان الغبي الذي يريد منك رشوة لتسريع معاملتك لن يقولها بشكل صريح او لن يكتب لك ورقة يدسها في يدك ، وانما سوف يلمح وانت ستفهم. مرة سألت احد المحامين : كيف تعرف ان الموظف الذي تتعامل معه يريد رشوة؟ فأجاب (يقول لي انا في خدمتك. او يعطيني رقم هاتفه ، لماذا يعطيني موظف رقم هاتفه؟)، وإذا كانت هذه حيطة موظف صغير فما بالك برؤساء الدول او اجهزة المخابرات؟ لن تجد رسائل تقول (اريدك يافلان ان تتجسس على البلد الفلاني) أو (انقلوا الاسلحة الكيمياوية الى الميدان لنبدأ باستخدامها) او ان تقول ايران لسوريا (نقلنا لكم الصواريخ برؤوس كيمياوية وبيولوجية الى المكان الفلاني وهي جاهزة) او وثائق تقول (امركم بإبادة الأكراد عن بكرة أبيهم لأني اكره القومية الكردية). إذن أي وثيقة فيها دليل ادانة من هذا النوع هي مزيفة بالتأكيد.
تبث (قناة العربية) حاليا ما تسميه وثائق سرية مسربة تتعلق بسوريا بعناوين ومضامين مغرية حول نقل اسلحة بيولوجية وكيمياوية ايرانية الى سوريا وغيرها من (الأسرار) الرهيبة. وبدون أن أدخل في التفاصيل التي تكشف التزييف مثل شكل الاختام او عنونة الرسائل او تواريخها او اسلوب كتابتها الخ ، اقول لكم انها ملفقة لسبب كررته في الغار اكثر من مرة للحكم على الوثائق المزيفة التي تهدف الى إيجاد دليل إدانة غير موجود أصلا. وهي لعبة مخابراتية سخيفة ومكشوفة ولايصدقها الا من ليس له دراية بشيء.
فليس هناك مسؤول في اي دولة يصدر أمرا او توجيها (مكتوبا) الى مرؤوسيه بالتعذيب او القتل او الابادة او استخدام اسلحة غير تقليدية بشكل واضح وصريح، او اي توجيه قد يعرضه للمساءلة في زمن ما. بل ان هذه المسائل تتم شفويا او بالتفاهم او بالشفرة. ألم تسمعوا عن رسول (حامل رسالة) من بلد الى لآخر لينقل تعليمات او تفاهمات (شفوية) حين تجري امور بالغة السرية؟ لا أحد يكتبها او ينقلها بالبريد. وأي رسالة او وثيقة توضح بكلمات صريحة اوامر بارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون، او حتى رسائل تمس الأمن القومي لأي بلد، لابد ان تكون مزيفة. لن تجد وثيقة تقول (ارجو ان تقدم لي رشوة) وبمناسبة الرشوة، حتى الموظف التعبان الغبي الذي يريد منك رشوة لتسريع معاملتك لن يقولها بشكل صريح او لن يكتب لك ورقة يدسها في يدك ، وانما سوف يلمح وانت ستفهم. مرة سألت احد المحامين : كيف تعرف ان الموظف الذي تتعامل معه يريد رشوة؟ فأجاب (يقول لي انا في خدمتك. او يعطيني رقم هاتفه ، لماذا يعطيني موظف رقم هاتفه؟)، وإذا كانت هذه حيطة موظف صغير فما بالك برؤساء الدول او اجهزة المخابرات؟ لن تجد رسائل تقول (اريدك يافلان ان تتجسس على البلد الفلاني) أو (انقلوا الاسلحة الكيمياوية الى الميدان لنبدأ باستخدامها) او ان تقول ايران لسوريا (نقلنا لكم الصواريخ برؤوس كيمياوية وبيولوجية الى المكان الفلاني وهي جاهزة) او وثائق تقول (امركم بإبادة الأكراد عن بكرة أبيهم لأني اكره القومية الكردية). إذن أي وثيقة فيها دليل ادانة من هذا النوع هي مزيفة بالتأكيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق