حـــوار مهـــم مع المناضل المحامي (زياد النجداوي) حول فرية ما يسمى المقابر الجماعية من الناحية القانونية.. وما هو دور حزب الدعوة العميل ومنظمة بدر الارهابية والحزب الاستسلامي بتسويقها.!
المرابط العراقي
من أجل إبراز الوقفة البطولية لرفاقنا في الأردن ضد عملاء المنطقة الخضراء ممن يسمون أنفسهم زورا "دبلوماسيين" وما تعرضوا له من أعتداء آثم بسبب دفاع رفاقنا المحامين الاردنيين عن سيرة القائد الشهيد، تتشرف إدارة صفحة حقيقة المقابر الجماعيةبنشر مقابلة مع رفيقنا المحامي البطل زياد النجداوي خصها للصفحة مشكورا ...
نرحب بكم رفيقنا المناضل زياد النجداوي في ضيافة صفحة حقيقة المقابر الجماعية ونوجه السؤال الاول :ماهو رايكم من الناحية القانونية بفرية المقابر الجماعية ؟
تحيه لك ايها الوليد وشكرا على اتاحه الفرصة لي لكي اتقدم بالشكر للقائمين على اداره الصفحه.
سيدي اولا ارجوا ان ابين للقارىء العربي ان كذبة المقابر الجماعيه كانت اختراع كاذب لا يقوم على اساس واقعي بل تم ترتيبه مع القوى العميله في العراق مثل حزب الدعوى وحزب الطبطبائي العميل وحزب الاخوان المسلمين فرع العراق وحزب العمل الاسلامي مع قوات غدر (بدر) وعلى اثر انسحاب القوات العراقيه من الكويت والتي تعرضت الى قصف جوي امريكي رغم سريان وقف اطلاق النار وبسبب حالة الفلتان على الحدود فقد دخلت مجاميع الغوغاء من ايران مستغلة الظروف الامنيه وقامت بالاعتداء على مرافق الدولع العراقيه بكل اشكالها وبكل مسمياتها ولم تسلم اي مؤسسة حكوميه او حزبيه من التخريب والدمار بل ان الغوغاء عملوا على تحويل الاماكن المقدسه الى ساحات محاكم للمارسة ساديتهم واجرامهم على مراتب الجيش المنسحب والحزبين وماجدات العراق الامر الذي شكل معه من الناحية القانونيه جرائم ضد الانسانيه صدرت بأوامر مباشره من حكام ايران وادوات التنفيذ مما ذكر اعلاه من العملاء وبذلك فان مسألة القائمين على هذه الاعمال الاجراميه امراً يتفق مع القانون الدولي وبالتالي فان ما سمي زوراً وكذباً على انها ارتكبت من قبل النظام الوطني القومي هي في حقيقة الامر انهم شهداء الغوغاء والقتل والاجرام الذين دخلوا ارض العراق الطاهره مع بعض القوات الايرانيه لكي تنفذ مرسوماً قذراً تم الاعداد له من قبل قادة ايران الصفويين وعملائهم الذين يتصدرون المشهد العراقي الان ( المنطقة الخضراء )
السؤال الثاني : كيف ولدت فكرة التصدي للندوة ؟ وهل كانت لكم خطة لمواجهتم بالحوار ؟ ام ان نيتكم فقط اجهاضها ؟
يا سيدي لقد قامت سفارة المنطقه الخضراء بتوجيه دعوى عامه عبر الصحف الاردنيه حول ما يسمى بالمقابر الجماعيه في المركز الثقافي الملكي ولانني قريب من احداث العراق وعلى اطلاع تام بما جرى في عام 1991 فانه تولدت لدينا الرغبه انا ومجموعه من البواسل الذين امنوا بالعروبة رسالة خالده وبالبعث مشروع جهادي مقاوم فقد كانت الصوره لدينا بان هناك حوار سياسي سوف يكون مطروحاً في هذه الندوه فقلنا لنذهب ونطرح وجهة نظرنا وبما لدينا من وثائق تكذب فرية المقابر الجماعي ولم يكن يجول في خاطرنا التخريب لاننا مجموع من المثقفين نؤمن بان الحوار العقلاني المؤيد بالمنطق والحجه كفيلاً بان يعري نيتهم المبيته باتجاه التأثير على شعور المواطن العربي الاردني الذي يكن كل الاحترام والتقدير والمحبه للشهيد صدام حسين وبذلك فان مجرد القيام بهذا النشاط يمثل اعتداءً صارخا على شعور وكرامة المواطن الاردني.
السؤال الثالث : كيف تطور الموقف ؟ ولماذا لم يتدخل الامن الاردني ؟
بمجرد دخولنا الى قاعة المركز كان ما يسمى بالسفير العراقي على المنصه يقوم بشتم القياده العراقيه والبعث والمقاومه وهو الذي شكلا لنا صدمه مما جعلنا نقف هاتفين باسم الشهيد صدام حسين والعراق والهتاف ضد العملاء والخونه وبهذه اللحظة صرخ ما يسمى بالسفير بعبارة ( هذا محامي الطاغيه جيبوه واقتلوه ) فهذا الامر المباشر من سفير الى مجموعه من المجرمين المتواجدين في القاعه انهالوا علينا ضرباً وتكسيراً مستخدمين غازاً يؤثر على الاعصاب وقد شاهدتم الفلم والذي يبين تفاصيل الاعتداء ولم يكن هناك رجال امن اردنين لانه لم يكن لدى الحكومه الاردنيه علماً مسبقاً بهذا النشاط.
السؤال الرابع : هل لديكم اجراءات قانونية ضد العملاء ؟ ومن يقف معكم ؟
من الناحيه القانونيه فلقد قمنا باتخاذ الاجراءات القانونيه ضد السفير واركان السفاره وهي الان قيد النظر لدى قاضي التحقيق، اما من يقف معنا فجميع جماهير شعبنا العربي ونقابات واحزاب تساند الموقف الذي قام به الرفاق.
وشكراَ لمساندتكم لنا
في نهاية اللقاء نوجه جزيل شكرنا وتقديرنا لرفيقنا المناضل زياد النجداوي لإتاحة الفرصة لادارة الصفحة باللقاء به لتسليط الضوء على الموقف البطولي الذي قام به ومجموعة من رفاقنا الاردنيين ضد عملاء المنطقة الخضراء ... فبوركتم على جهودكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق