قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 26 مايو 2013

سرطان الأقاليم ..بين من أهان الجبّة وزرازير النفايات أحباب بإيدن المسلفنين من شيوخ الدولار.. وزحفهم (السلحفاتي) إلى بعض منصات العز والكرامة ليتصدروا ويسرقوا ويركبوا ثورة ثوار العراق.! - شواهد شاخصة

سرطان الأقاليم ..بين من أهان الجبّة وزرازير النفايات أحباب بإيدن المسلفنين من شيوخ الدولار.. وزحفهم (السلحفاتي) إلى بعض منصات العز والكرامة ليتصدروا ويسرقوا ويركبوا ثورة ثوار العراق.! - شواهد شاخصة

المرابط العراقي
poster78
في أكثر من مقال أوضحنا أن الاحتلال جاء ليدمر البلاد والعباد، ولا يمكن أن يكون حريصاً إلا على تنفيذ منهجه التخريبي وأحداث ما يمكن إحداثه من فتن واقتتال وتمزيق وحدة الشعب، وإحداث قيم جديدة شاذة وإشاعة الفساد على أوسع نطاق.. وقد انكشفت للعراقيين الأباة الكثير من الحقائق وظهر الكثير من الناس على حقيقتهم.. وبان أصحاب المواقف المعبرة عن طهارتهم ووطنيتهم وغيرتهم، كما بان أصحاب المعدن الردئ من المنافقين والذين ارتضوا لأنفسهم المهانة والمذلة لقاء الحصول على المادة وبدون حياء ولا خجل وبدون كرامة وكانوا يلبسون ثوب الوطنية ويدعون بها ويدعون ولائهم للوطن أي وطنيين (حد الكَشر)..
ولكن بعد الاحتلال الغازي الذي دنس ارض العراق وإذا بهؤلاء النكرات يظهرون على الشارع العراقي منتشرين كــ (الجرذان) ابتدءا من القصبات والقرى والنواحي والاقضية ولغاية المحافظات وعلى شكل وجبات متناوبة كل وزمنها ولونها ك (الجواسيس والعملاء.. ثم متسولي الدولار من شيوخ الاحتلال.. ثم انتهازيو المصالح الشخصية للحفاظ على كراسيهم الوظيفية.. ثم تجار التلون الفكري والمبدئي لكسب رضا أزلام وعملاء سلطة الاحتلال الصفوية.. ثم المحتالين النصابين من ذوي السوابق والجنح المخلة بالشرف والخيانة العظمى وسرقة أموال الدولة آنذاك في انتحالهم صفة مظلو مي النظام الوطني السابق ولهدف نفعي وشخصي وانتهازي ألا هو للانتفاع المادي والوظيفي من خلال انتمائهم إلى مؤسسات سياسية سميت بمؤسسات السياسيين المظلومين..)ثم من نسي تاريخه الذي كان مشرفاً أبان خدمة العلم سواء كان في الجيش العراقي السابق الباسل أو ألأجهزة الأمنية في الشرطة والأمن الداخلي وانخرطوا صاغرين لينفذوا أوامر من احتل وانتهك شرف العراق والعراقيين من الأمريكان والصفويين وبذرائع وحجج يرددوها أمام الخيرين من أبناء الوطن عندما يبررون خدمتهم الخسيسة مع الاحتلال الأمريكي وسلطته العميلة بـ (العيشة تتطلب.. ولإغراض الراتب)..
ثم الكثير من ذوي المهن المختصين بفتح وغلق الأبواب الخاصة لسيارات المسؤولين الديمقراطيين الجدد.. ثم الكثير من سواقي (الجفنات) المعروفين بحضورهم المستميت في كل وليمة من ولائم الديمقراطيين الجدد وما يتخللها من مشروبات الغازية و(قواطي) الشعير الغير مخمرة نسبياً!!! والمسموح تناولها فقط في حفلات ألــــ (؟؟؟).. ثم دلا لوا الانتخابات المحلية والبرلمانية المتلونين المتقلبين والمعروفين في تقاسم كعكة الانتخابات حتى ولو كانت الكعكة بالآجل وحسب الاتفاق الذي يبرم بين الطرفين وبنسب (5%) في حالة تحقيق فوز المرشح للانتخابات المحلية و (10%) زائدا حفنة صغيرة من المقاولات الخاصة بتبليط شارع أو شارعين أو مستوصف أو مستشفى أو شراء محولات كهربائية لغرض بيع كل واحدة منها بـ (عشرة) ملايين دينار.. ولِمَن؟ للمتعففين من أبناء القرى والنواحي والاقضية المظلومين من عدم انقطاع التيار الكهربائي وأصحاب المزارع الصغرى والوسطى والكبرى التي يمتلكها السادة الديمقراطيين لتقسيم مقسوم حاصل الطرفين بين الدلال والمرشح الفائز وبنسبة (ففتيين ففتيين) في حالة فوز المرشح الديمقراطي بالانتخابات البرلمانية.. ثم المخبرين السريين المعروفين بفقدانهم الغيرة والشرف لما قاموا ويقومون به من أعمال إجرامية ضد كل حرّ وحرة مقابل عشرة أو عشرين دولار أو تبرعاً وتطوعاً.. ثم أهل الوجوه المتعددة من المنتفعين والمعروفين وآبائهم وأجدادهم في كل عهد وزمان..
أقول أن الاحتلال نقمة لأنه دمر بنيات العراق والإرث الحضاري لتاريخ العراق، ثم دمر الحرث والضرع والزرع، وأعادت العراق وشعبه إلى ما قبل العصور الصناعية.. ثم أفشى الجهل والفساد وبكل مقاييسه الإدارية والمالية والشخصية.. ودمر منظومات المجتمع الذي كان يتباهى بها ألا وهي (الدينية والأخلاقية والاجتماعية والعلمية والثقافية ووالخ).. وهو الذي جعلنا أن نفقد الأمن والأمان بعد أن كان الشعب يشعر بهما وفي أحلك وأصعب الظروف التي مر بها العراق أبان الحروب التي خاضها للدفاع عنه وعن الأمة سواء كان في الحرب العراقية الإيرانية أو الحرب الكونية على العراق بعد انسحاب جيشه الباسل من الولايات المتحدة الكويتية..
والأكثر من ذلك أفقدنا ملايين الرجال والشباب وألاطفال والنساء من جراء التفجيرات الدموية المفتعلة سواء كان من القوات الأمريكية الغازية أو من الميليشيات الخاصة بالأحزاب الصفوية.. ثم التهجير الذي أصاب أغلى ما في أهله الحقيقيين ومن جميع القوميات والطوائف والأقليات والأديان السماوية.. وأدخلنا في نفق التفرقة الطائفية التي لم يكن لها اثر قبل الاحتلال بين شعب العراق، والمدعومة من قبل المرجعيات الفارسية الصفوية في قم وطهران.. ثم السرقات التي انتشرت رائحتها الكريهة في جميع أركان مؤسسات سلطة الاحتلال الصفوية.. ثم.. ثم.. ثم... الخ!!! بحيث أصبح تسلسل العراق الديمقراطي بين دول العالم الديمقراطية إن كانت هناك فعلا دول ديمقراطية حقيقية في تسلسل التاء الأخير لكلمة (الديمقراطية).
واليوم اظهر الله عزوجل ومن خلال غرباله الكريم نماذج أخرى رذيلة وأرذل مما ذكرتهم أعلاه وبعناوين مختلفة وبزمن واحد.. ألا هم دعاة الأقاليم من أحباب بإيدن المسلفنين بجبب الدين وقد دنسوها خسئوا من الذين نراهم يتصدرون بعض منصات المعتصمين وهم متحمسين بمطالباتهم للأقاليم.. ولا نعرف هل تحمسهم هذا مقابل كذا دفتر من الدولارات والملايين أو..!؟.. (الله يكون في عونك يا عراق على هكذا قردة).. نعم وضعوا أنفسهم في خدمة مشاريع أعداء العراق والأمة، مما حفزني على أن ادخل في صلب الموضوع الرئيسي لمقالنا والذي يحمل العنوان (سرطان الأقاليم بين من أهان الجبّة وزرا زير النفايات من شيوخ الدولار) وعلامات النفاق والشقاق والتفرقة الطائفية المسمومة بالمبادئ التي يحملها (بايدن) الصهيوني والبعيدين كل البعد عن ما قاله البارئ عزوجل (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) و (أمتكم امة واحدة) وما يضعون تحت أبطهم النتن من (زرا زير الزبل) من الشيوخ التجاريين الذين فاجئونا بزحفهم (ألسلحفاتي) إلى بعض منصات العز والكرامة ليتصدروا ويسرقوا ويركبوا ثورة ثوار العراق.... نعم يا عراق.. إنهم أصحاب الجبب الذين أهانوا الدين يسندهم التجار المتجولين في ساحات المعتصمين من الشيوخ التجاريون الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم الخسيس إلى العميل المالكي ألصفوي وبمبالغ خيالية قدرت كل وحسب مساحة طول وعرض دواوينهم العفنة وبالتحديد من (10 إلى 50) دفتر أي من (10,000 إلى 500،000) دولار ناهيك عن ما أكرموا به من توظيف أبنائهم وفي أعلى الدرجات وبرواتب مغرية جدا وبقائهم كمرافقين لآبائهم الاخساء.. نعم يا عراق إنهم نكرات ومن ذوي فصيلة (القردة) المعروف عنها في حالة إعطائها لأي شيء تضع يدها على رأسها وإذا امتنعت من إعطائها تضع يدها على (؟؟).
هذه الأمور وغيرها من الأمور التي تدمي القلب عليها جعلتني أن أوجه الأسئلة التي طرحها المعتصمين في جميع ساحات العز والكرامة لهؤلاء النكرات العفنة وبمثابة رسائل لهؤلاء (القردة) عسى أن يدركوا ويعلموا بأن المعتصمين في ساحات العز والكرامة يعرفون عنهم كل شيء وهي : ـ
إن كنتم فعلا يا من أسئتم لجبب الدين ويا أيها المروجين والمهرجين من زرا زير زبل دعاة الأقاليم.. ماذا تفسرون قول البارئ عزوجل بسم الله الرحمن الرحيم (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) و (أن أمتكم امة واحدة)؟ هل الآيتين وغيرها من الآيات الكريمة التي تحث على وحدة المسلمين تتطابق وتنسجم مع دعواتكم وتهريجكم وترويجكم للأقاليم؟.. وهل تصرفكم هذا هو ناتج لمنهج شيوخكم أو أستاذة اختصاصاتكم أو مسئوليكم في الأحزاب التي انتميتم إليها بعد الاحتلال (حاشا أساتذة وعلماء الدين والشريعة والفقه الإسلامي والإفتاء الذين يحرمون الأقاليم وتقسيم أبناء المسلمين)، أم هو إيمانكم العميق بالبضاعة الفاسدة للديمقراطية الأمريكية المؤمنة بتقسيم الوطن إلى أقاليم طائفية؟
وماذا تقولون لأبناكم ولعوائلكم التي تشاهدكم في كل صلاة جمعة موحدة وهم يشاهدونكم من على الفضائيات وأنتم تروجون على تفريق المسلمين بمطالبكم بالأقاليم؟ وهل جاءكم الضوء الأخضر من أسيادكم بالسماح وشمولكم في بطاقة المحاصصات حال حصولكم (لا سمح الله) على إلاقاليم الطائفية؟ وما هي المناصب التي تتبوأنها حال حصولكم على الإقليم؟ هل هو حال رئيس الوقف السني المنافق العميل المزدوج احمد عبد الغفور الديمقراطي المعروف لدى الشعب العراقي بجلساته وتسامره مع الأمريكان أبان الاحتلال الغازي والموثقة صوره في جميع شبكات ومواقع الانترنيت والذي يقضي (عصرياته وأمسياته) في المسبح الخاص التابع لجامع أم المعارك سابقا، أم القرى ديمقراطيا مع من تسول له نفسه من (ألغا...؟؟؟؟)..أم تريدون أن تكونوا بين ليلة إقليمية وضحاها من أصحاب المليارات؟
ما هذا الصلف وقلة الحياء في دعوتكم لتقسيم العراق؟ هل ديننا الحنيف يسمح لكم بتجزأة هذا البلد والدعوة إلى تفتيته وإضعافه؟ ألا تعلمون أن هذا البلد هو بلد الأنبياء والأولياء أيها الدجالون المنافقون؟، وليكن في علمكم بأن الذي يدعوا إلى الإقليم ويسعى لتقسيم العراق لا يمكن أن يكون عراقياً أصيلا ولا يصحّ أن يكون عالم دين صادق لأنه يخدم أعداء العراق والأمة ويسعى إلى خرابها.. فويل لكم أيها الدجالون المشعوذون فانتم تظللون الناس بدعوتكم الباطلة هذه.
ومع هذا... ماذا تعرفون عن الإقليم أيها المدعون والمتاجرون بالدين؟ وهل تعلمون أيها الدجالون أن دعوتكم هذه مخالفة للدين؟ وماذا تعرفون عن الفيدرالية والكون فيدرالية أيها المتجببون بجبب الدين ومن هم تحت أبطكم من (زرا زير الزبل) من الشيوخ التجاريين؟ وما هي الأسس التي تعتمدون عليها وأنتم ترتدون جبب الدين في تأسيسكم للأقاليم؟ هل هو كلام خطابي طائفي الهدف منه تفريق أبناء الشعب الواحد أم لتحقيق الأمل الذي تحلمون به ل (شفط ولفط) كل ما يعود من واردات إن كانت هناك واردات للأقاليم؟.
ومع هذا.. لنفرض إن كنتم فعلاً محقين في ترويجكم وتهريجكم بالمطالبة في الأقاليم.. فما هي الموارد التي ستدر على ميزانية الأقاليم لتمشية أمور ومعيشة الملايين من الناس الذين سيقبعون تحت سلطة الإقليم؟
هل ستقومون بجمع (البعرور) الخاص بالجمال والغنم و(روث) الحيوانات من الجزيرة والمحافظات والاقضية والنواحي والقرى والقصبات الذي أنتم فيها أيها المتأقلمون بالأقاليم لتصنعوا منها منتجات ديمقراطية تدر على إقليمكم ثروة هائلة من المليارات والتريليونات، أم ستجعلون من الأراضي القاحلة الصحراوية مصانع تنتج (الذهب والتيزاب والفضة والبلاتين المطعم بزرا زير الزبل)، أم مزارع لتصدير (الرشاد والكرفس والفجل والباذنجان)، أم سيكون ساحة كبيرة لبيع أثاث رئيس الإقليم ووزرائه وبرلمانيوه ومؤسساته الوهمية لتشبعوا شعب إقليمكم الديمقراطي الطائفي الجوعان ب (الحصو والحجر)؟ وهل انتم بعيدين أيها الدعاة الضالون المظللون المتجببون بجبب الدين وزرا زير الزبل من شيوخ التجاريين لميزانيات بيوتكم وما يصرف منها شهريا ومقارنة ذلك مع مصاريف شعب الإقليم الذي ستجعلونه وكما يقولها أبو المثل (يركض ويدك و ما يلحكَ) ليفتش عن فتاتيت الطعام من مزابل أزلام سلطات الأقاليم (حاشا كل من يرفض الأقاليم) وكما فعلها سياسيو العراق من الديمقراطيين الذي جاءوا على دبابات الاحتلال الغازي عندما كانوا يعيشون على فتافيت النفايات في لندن وأمريكا وفرنسا والد نمارك وإيران ووالخ؟.
ومع هذا.. فان المعتصمين الرابضين في ساحات العز والكرامة قد أيقنوا وبما لا يقبل الشك بأن عدوى سياسيو سلطة الاحتلال وأعضاء برلمانها المعروفين للشعب العراقي بــ (شفطهم ولفطهم) المليارات من الدولارات والذي أصبح من كان فيهم (لطاماً وبائعوا فلافل وجايجية وبائعوا الخضراوات مع احترامنا وتقديرنا لأصحاب المهن الذين يكسبون العيش الحلال) تجاراً للعقارات في أمريكا ولندن ولبنان والإمارات والأردن.. ووالخ قد وصلتكم ونالت إعجابكم وأمنياتكم لان تكونوا مثل هؤلاء الحرامية الأوغاد؟.
والسؤال الأخير الذي يطرحه لكم أيها الدعاة الضالون المظللون الكذابون المنافقون المفرقون المعتصمون الرابضون في ساحات العز والكرامة والذي يقول : كم دفعت لكم المخابرات الأمريكية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية من مليارات لكي تدعموا وتثقفوا وتهرجوا وتمرجوا من اجل تنفيذ مشروع (بايدن) الصهيوني المبني على تقسيم العراق إلى أقاليم طائفية؟..
أجيبونا يا خلايا سرطان الأقاليم ويا أحباب بايدن والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية أيها المنافقين الطائفيين الدجالين.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق