الجاسوسة جين هارمان في مصر: صديقة الحكومة والمعارضة
سألنا في موضوع سابق عما تفعله هذه المرأة في مصر في توقيت مريب. جين هارمان أمريكية الجنسية صهيونية الهوى، وربما تحمل ايضا الجنسية الاسرائيلية. ارتبط اسمها بفضيحة الإيباك (لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية) عام 2005 والتي اتهم فيها اثنان من اعضاء الإيباك بالتعاون مع موظف في وزارة الدفاع، بالتجسس لصالح (اسرائيل).
اتهم موظفا الايباك وهما ستيفين روزن وكيث وايزمان بنقل ثائق سرية الى اسرائيل. وفي 2006 ونقلا عن مصادر سرية نشرت مجلة التايم خبرا مفاده ان مكتب التحقيقات الفدرالي قد سجل مكالمات هاتفية لعضو الكونغرس جين هارمان و(جاسوس اسرائيلي مشتبه به) يوافقان فيها على صفقة: بموجبها تقوم هارمان باقناع وزارة العدل لتخفيض الاتهامات ضد روزن ووايزمان مقابل قيام الايباك وانصارها المؤثرين بإقناع زعيمة الاقلية في الكونغرس (في حينها) نانسي بيلوسي لاعادة تعيين هارمان المكروهة من الجميع في منصب زعيمة الديمقراطيين في لجنة المخابرات التابعة لمجلس النواب.
ارادت وزارة العدل والسي آي أي مقاضاة هارمان ولكن البيرتو غونزالس وزير العدل في ادارة بوش رفض. وهكذا اسقطت الاتهامات ضد روزن ووايزمان في 2009 . اما لاري فرانكلن مسؤول وزارة الدفاع الذي اعطى الوثائق السرية الى مسؤولي الايباك فلم يكن محظوظا فقد كان قد اعترف على نفسه قبل ذلك وسجن. تجدونتفاصيل هذه الفضيحة هنا. بعدها استقالت من الكونغرس ورأست مركز وودرو ولسون وهو مركز يعنى بقضايا الأمن القومي الأمريكي. هارمان تقول عن نفسها أنها تتنفس الأمن القومي 24 ساعة في اليوم في 7 أيام الإسبوع. ولكن بالنسبة لها يختلط الأمن القومي الأمريكي بالأمن القومي الصهيوني. وهي حاصلة على ميداليات وأوسمة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، ووزارة الدفاع الأمريكية هي عضو هيئة السياسة الدفاعية ، وهيئة السياسة الخارجية في وزارة الخارجية ، وهيئة مستشاري السي آي أي ومجموعة كبار مستشاري مدير المخابرات الوطنية. وتقول في سيرتها هنا أنها قامت بزيارات لكوريا الشمالية وافغانستان وليبيا واليمن وسوريا وباكستان وخليج غوانتنامو من اجل (تقييم الأخطار المهددة للولايات المتحدة)، فلماذا ياترى زارت مصر عشرات المرات ، فحسب تصريحاتها "استهلت هارمان لقاءها بتوضيح أن هذه هي رابع زيارة لها إلى مصر خلال الثمانية أشهر الماضية، وقالت إنها زارت مصر25 مرة كعضوة كونجرس حيث تم انتخابها تسع دورات وكانت عضوا في لجنة الأمن بالكونجرس". هل تمثل مصر (خطرا على الأمن القومي الأمريكي)؟ أم (الصهيوني)؟
المشكلة أن الست هارمان قامت في زيارتها الأخيرة باللقاء مع مسؤولي الحكومة المصرية وزعماء المعارضة، تقدم المشورة (أم الأوامر؟) لهؤلاء وهؤلاء.
هل كان سبب زيارتها ماحدث في سيناء؟ هل هناك علاقة؟ طالما أن سيناء جزء من الأمن القومي الأمريكي!! علينا أن نفكر في هذا، وفي أثناء ذلك ربما تقدم لنا السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون شعاع ضوء على السر الغامض حيث تقول في لقاء تلفزيوني «سيناء مازالت منطقة خطيرة، والخطر مصدره وصول أعداد كثيرة من الأسلحة من شرق ليبيا، ومعمر القذافي كان يخبىء الكثير من أسلحته بعدة أماكن منها سيناء عبر تهريبها». وأشارت «باترسون» إلى أن «الجيش والبحرية استطاعوا ضبط أسلحة كثيرة من شرق ليبيا عبر مصر وإلى سيناء، وهناك برنامج كبير للمساعدة العسكرية لمصر، ونهتم كثيرا بحماية الحدود"
++
بين ثرثرة هارمان وباترسون، نعرف أشياء لم نكن نعرفها.. معمر القذافي كان يخبيء الأسلحة في سيناء؟ لماذا ياترى؟ لماذا لم تقل أن سفيرهم الذي فطس في ليبيا هو الذي كان يساعد في تهريب أسلحة ليبيا بعد احتلالها الى سيناء وسوريا وغيرها عبر تهريبها بواسطة مرتزقة (القاعدة) ؟ وهي تعرف أن الجيش والبحرية ضبطا اسلحة كثيرة ، وهي تهتم كثيرا بحماية الحدود؟ ن أي عدو ياترى ؟ لايمكن ان يكون الكيان الصهيوني!! وهل يدخل في حماية الحدود (برنامج كبير للمساعدة العسكرية لمصر) ؟ هل المقصود اسلحة مطورة أم قواعد أمريكية؟؟
سوف اترككم هنا تفسرون على هواكم .. يكفي أني جمعت لكم بعض المعلومات واشرت الى بعض النساء .. وفي الحروب فتش عن المرأة.
بالمناسبة .. مركز وودرو ولسون يعمل في كووردستانهم أيضا.
اتهم موظفا الايباك وهما ستيفين روزن وكيث وايزمان بنقل ثائق سرية الى اسرائيل. وفي 2006 ونقلا عن مصادر سرية نشرت مجلة التايم خبرا مفاده ان مكتب التحقيقات الفدرالي قد سجل مكالمات هاتفية لعضو الكونغرس جين هارمان و(جاسوس اسرائيلي مشتبه به) يوافقان فيها على صفقة: بموجبها تقوم هارمان باقناع وزارة العدل لتخفيض الاتهامات ضد روزن ووايزمان مقابل قيام الايباك وانصارها المؤثرين بإقناع زعيمة الاقلية في الكونغرس (في حينها) نانسي بيلوسي لاعادة تعيين هارمان المكروهة من الجميع في منصب زعيمة الديمقراطيين في لجنة المخابرات التابعة لمجلس النواب.
ارادت وزارة العدل والسي آي أي مقاضاة هارمان ولكن البيرتو غونزالس وزير العدل في ادارة بوش رفض. وهكذا اسقطت الاتهامات ضد روزن ووايزمان في 2009 . اما لاري فرانكلن مسؤول وزارة الدفاع الذي اعطى الوثائق السرية الى مسؤولي الايباك فلم يكن محظوظا فقد كان قد اعترف على نفسه قبل ذلك وسجن. تجدونتفاصيل هذه الفضيحة هنا. بعدها استقالت من الكونغرس ورأست مركز وودرو ولسون وهو مركز يعنى بقضايا الأمن القومي الأمريكي. هارمان تقول عن نفسها أنها تتنفس الأمن القومي 24 ساعة في اليوم في 7 أيام الإسبوع. ولكن بالنسبة لها يختلط الأمن القومي الأمريكي بالأمن القومي الصهيوني. وهي حاصلة على ميداليات وأوسمة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، ووزارة الدفاع الأمريكية هي عضو هيئة السياسة الدفاعية ، وهيئة السياسة الخارجية في وزارة الخارجية ، وهيئة مستشاري السي آي أي ومجموعة كبار مستشاري مدير المخابرات الوطنية. وتقول في سيرتها هنا أنها قامت بزيارات لكوريا الشمالية وافغانستان وليبيا واليمن وسوريا وباكستان وخليج غوانتنامو من اجل (تقييم الأخطار المهددة للولايات المتحدة)، فلماذا ياترى زارت مصر عشرات المرات ، فحسب تصريحاتها "استهلت هارمان لقاءها بتوضيح أن هذه هي رابع زيارة لها إلى مصر خلال الثمانية أشهر الماضية، وقالت إنها زارت مصر25 مرة كعضوة كونجرس حيث تم انتخابها تسع دورات وكانت عضوا في لجنة الأمن بالكونجرس". هل تمثل مصر (خطرا على الأمن القومي الأمريكي)؟ أم (الصهيوني)؟
المشكلة أن الست هارمان قامت في زيارتها الأخيرة باللقاء مع مسؤولي الحكومة المصرية وزعماء المعارضة، تقدم المشورة (أم الأوامر؟) لهؤلاء وهؤلاء.
هل كان سبب زيارتها ماحدث في سيناء؟ هل هناك علاقة؟ طالما أن سيناء جزء من الأمن القومي الأمريكي!! علينا أن نفكر في هذا، وفي أثناء ذلك ربما تقدم لنا السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون شعاع ضوء على السر الغامض حيث تقول في لقاء تلفزيوني «سيناء مازالت منطقة خطيرة، والخطر مصدره وصول أعداد كثيرة من الأسلحة من شرق ليبيا، ومعمر القذافي كان يخبىء الكثير من أسلحته بعدة أماكن منها سيناء عبر تهريبها». وأشارت «باترسون» إلى أن «الجيش والبحرية استطاعوا ضبط أسلحة كثيرة من شرق ليبيا عبر مصر وإلى سيناء، وهناك برنامج كبير للمساعدة العسكرية لمصر، ونهتم كثيرا بحماية الحدود"
++
بين ثرثرة هارمان وباترسون، نعرف أشياء لم نكن نعرفها.. معمر القذافي كان يخبيء الأسلحة في سيناء؟ لماذا ياترى؟ لماذا لم تقل أن سفيرهم الذي فطس في ليبيا هو الذي كان يساعد في تهريب أسلحة ليبيا بعد احتلالها الى سيناء وسوريا وغيرها عبر تهريبها بواسطة مرتزقة (القاعدة) ؟ وهي تعرف أن الجيش والبحرية ضبطا اسلحة كثيرة ، وهي تهتم كثيرا بحماية الحدود؟ ن أي عدو ياترى ؟ لايمكن ان يكون الكيان الصهيوني!! وهل يدخل في حماية الحدود (برنامج كبير للمساعدة العسكرية لمصر) ؟ هل المقصود اسلحة مطورة أم قواعد أمريكية؟؟
سوف اترككم هنا تفسرون على هواكم .. يكفي أني جمعت لكم بعض المعلومات واشرت الى بعض النساء .. وفي الحروب فتش عن المرأة.
بالمناسبة .. مركز وودرو ولسون يعمل في كووردستانهم أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق