قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 7 مايو 2012

حركة اللجان الثورية:شكراً فرنسا


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
شكراً فرنسا
شبكة البصرة
لقد سقط غير مأسوف عليه.. هذا الأرعن التافه.. المجري الصهيوني.. الذي جاء في غفلة من الزمن رئيساً لفرنسا.. معبأ بالغطرسة والحقد.. فارغاً من كل القيم النبيلة لفرنسا.. ولحضارتها.. باحثاً عن دور.. لاهثاً وراء مكان في التاريخ بأي ثمن..

لقد كان هذا المرتشي عدواً للعرب والفلسطينيين.. داعماً للدولة الصهيونية.. حالماً بعودة الدور الفرنسي في أفريقيا بعد أن طردها منها زعيم ثورة الفاتح.. في مواجهات استمرت أكثر من ثلاث عقود.. في حرب تحرير ارتفعت فيها أعلام الثورة أكثر من عشرين عاصمة..وتقهقرت.. لغتهم ودينهم إلي الدرجة الثالثة بعد الإسلام واللغة الأصلية واللغة العربية..

لقد جنده القذافي عندما كان وزيراً للداخلية.. بحفنة من الدولارات.. ونصبه رئيساً بدعم سخي..لان الصراع ما كان لينتهي قبل السيطرة علي العاصمة الاستعمارية.. لرد الاعتبار لمليون ونصف جزائري وملايين من الأفارقة الذين ذاقوا الذل والهوان لقرون..
إن الشعب الفرنسي.. الذي اسقط هذا التافه اليوم يكون قد قد اختار.. الحقيقة وابتعد عن هؤلاء المرضي.. الذين أساءوا إلي فرنسا.. لن ننسي له موقفه من غزة ومن لبنان ومن حربه علي ليبيا.. وستطاله اللعنات.. وسيلقي النهاية التي يستحق.. ولن يخلف الله وعده..
بذلك سوف نبدأ صفحة جديدة وسياسة جديدة.. في فرنسا.. وعلي أزلامها في كل مكان وخاصة طرابلس.. أن يستعدوا للمرحلة التي لن يجدوا الصهيوني ليفي أو الناتو.. لينقذهم من غضب الجماهير والقوات المسلحة الباسلة.. التي سحقتها حاملات الطائرات الفرنسية والغربية..

أن ما تركوه علي الأرض الليبية من دمار.. وخراب وجرذان هو الذي أسقطه.. فأين حماية المدنيين.. وأين الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.. فيما نراه اليوم في ليبيا..

إننا ننذرك أيها التافه وفلولك في طرابلس بأننا سوف نلاحقكم قانونياً وأخلاقيا وسوف تدفعون الثمن غداً وكما قال رحمه الله
((سوف تندمون يوم لا ينفع الندم))
حركة اللجان الثورية
شبكة البصرة
الاحد 15 جماد الثاني 1433 / 6 آيار 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق