500 مليون دولار ثمن رفع الفلم الإباحي من اليوتيوب الذي كان بطله ممثل السستاني ( مناف الناجي ) دفعها مكتب (المرجع) من عرق جبين دافعي الخمس والنذور من بلهاء الشيعة المساكين.!؟
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )، يوماً بعد يوم تتكشف لنا حقائق وقصص ومصائب جديدة وفضائح فساد أخلاقي ومالي وسمسرة ومتاجرة بأرواح وأموال العراقيين باسم الدين والمذهب منذ أن وطأ ودنس الاحتلال الأمريكي الفارسي الصفوي أرض الحضارات .
فكما يقول المثل : رب ضارة نافعة ، فمع تقدم العلم والتكنولوجيا وتقدم وتطور العلم ، خاصة في مجال تقنية المعلومات ( الإنترنيت ) باتت تتكشف لنا كعراقيين بما فينا الطبقات المعدومة والمسحوقة والمُهمشة أمور وحقائق لم تكن تخطر ببال أحد قبل الاحتلال الغاشم ومجئ هذه الشلة الفاسقة المارقة التي نهبت وقتلت وشردت العراقيين على مدى التسع سنوات الماضية ، نعم .. فبالرغم من سوء استخدام البعض للشبكة العنكبوتيه .. خاصةً في أغراض مُخلة وخادشة للحياء والعادات والتقاليد ، لكنه في نفس الوقت نعمة ربانية مَنَّ بها الله علينا لتعجل في إسقاط وتسقيط الكثير من المنافقين والدجالين وشذاذ الآفاق وتنهي دورهم التخريبي العابث في عقول البسطاء ، هؤلاء الأفاقين الذين تسيدوا وسيطروا على عقولنا ردحاً من القرون العشرة الماضية والتي أعادونا خلالها إلى القرون الوسطى بامتياز وبخبث قل له مثيل في تأريخ شعوب الأرض ومازالوا يفعلون .
فمن منا لم يواكب أو يتابع أو لا يتذكر الفضائح المتتالية البعيدة والقريبة لما يسمى المراجع الدينية وممثليهم ووكلائهم خاصة في مجال الممارسات المقصودة لتغيب العقل والمفاهيم الإنسانية التي سنها الإسلام الحنيف ونشرها الرسول الأكرم ( ص ) لإخراج العباد من عبادة الأوثان والعباد إلى عبادة رب العباد ، فجعلوا منهم قطعان من البهائم تساق من مناسبة لطمية تطبيرية زنجيلية إلى مناسبة زحف وسير وركض مئات الكيلومترات على مدار العام لغاية وقصد في نفوس أعداء الله الفرس من أجل تكريس ونشر طقوسهم المجوسية البالية التي حررهم منها الإسلام العظيم قبل أربعة عشر قرناً ، ليعودا مرة أخرى من الشباك بعد أن أخرجوهم العرب والمسلمين الأوائل وطردوهم شر طرده من أوسع أبواب الفتوحات الإسلامية .
لكن ما نود الإشارة إليه في هذا الصدد هو تذكير البعض عن الفضيحة المدوية التي كان بطلها معتمد ووكيل آية الله العظمى السيد علي السستاني الحسيني في محافظة ميسان ؟؟؟، الشيخ المُبجل .. والزير المتلبس بعمامة الشيطان ( مناف الناجي ) بطل فضيحة الفلم الإباحي الذي تم نشره قبل أكثر من عام على ما أتذكر على جميع المواقع الإليكترونية ، والذي تلقفته ونشرته جميع المواقع العراقية والعربية والعالمية بسرعة البرق وأسرع من هروب الشيخ مناف الناجي نفسه إلى سوريا خوفاً من القصاص العادل الذي أفلت منه بعد أن تم إنزال القصاص غير العادل بمن أوقع بهن في شباكه من النساء الأرامل والثكالى اللاتي كن يقصدن مكتب السيد السستاني لطلب العون والمساعدة بسبب الفقر والفاقة وعدم وجود المعيل ، كي يعيلنَ ويربين أيتامهن من دون أن يقعن في الرذيلة أو يسلكن الطريق المنحرف ، لكن للأسف .. لسان حالهن يقول : كالمستجير من الرمضاء بالنار .
لذا لكم أن تتصوروا أيها الموالون المغفلون حجم وهول الكارثة التي حلت بكم ، فبدل أن تقوم المرجعية بممارسةواجبها الديني والأخلاقي بالمطالبة بإنزال القصاص الإلهي العادل بهذا الفاسق الزنيم وتقوم بتعليقه في وسط أكبر ساحة من ساحات مدينة العمارة ليكون عبرة ودرس لجميع الأفاقين والمشعوذين والفاسدين ، نراها قد صمتت صمت أهل القبور كعادتها وغضت الطرف عنه وهربته خارج العراق وقامت بتعويض أهالي الضحايا بدراهم معدودات !، بينما .. ويا لهول الكارثة .. قامت بتقديم ربما أكبر رشوة بعد رشوة أمريكا للسستاني نفسه وهي الـ ( 200 مليون دولار ) مقابل سكوته على جريمة العصر وتخديره لأبنا الشعب العراقي بعدم مقاومة المحتل الصهيوني الأمريكي الفارسي للعراق ، فقام مكتب السيد السستاني بتقديم مبلغ خيالي وخرافي لصاحب موقع (يوتيوب ) ألا وهو ( 500 مليون دولار فقط ) ؟؟؟، مقابل حذف هذا الفلم الفاضح والمخل بالشرف والدين وجميع القيم والأعراف الإنسانية التي يخجل منه حتى الحيوان البهيم .
ولكي لا نُتهم بالترويج للأكاذيب والتلفيقات والعداء للمراجع العظام ، أضع بين يدي القراء العرقيين والعرب والمسلمين ، شهادة أسيادهم وأولياء نعمهم وسر هيمنتهم وسيطرتهم وجثومهم على صدورنا خاصة في هذه الفترة المظلمة التي تعتبر الأحلك والأقسى في تاريخ العراق منذ بدء خلقه ومنذ بدء تكوينه كأطهر أرض خصها الله بأول مخلوق وأول نبي وأول رسول .
يقول آية الله ( ريتشارد دانات ) ما هو آتي : (أرى إن خير من خدم وجودنا في العراق هو السيستاني الذي ساعدنا بشتى الطرق واذكر كلمات من كان يمثله كان في كل لقاء يكرر علي جملة لأنه قال لي في أول لقاء (اعرف ان تصريحاتك نارية في الإعلام) فكان يكرر علي جملة بعد انتهاء كل لقاء: (هذا ليس للتصريح بل الأمر بيننا وبينك!)، كنت ابتسم له وأشير براسي دلالة على قبول ما يقول.. فقد كنت اعرف ان لديهم في العراق رجل الدين يجب أن تكون صورته ملمعة ومقدسة في كل وقت واعرف تماما أن أبناء الشعب العراقي كانوا يعتبروننا رجسا وأحفاد الشياطين !)
ويقول في صفحة 193 من كتابه : (اعرف أن للسيستاني مؤسسة هنا في لندن كما اعرف ارتباطه الوثيق برجالات حكومتي لذلك كنت غالبا متعاون معهم فيما يطلبون منا ولكن هذا التعاون كان أشبه بالسري حسب ما يريدون هم فعند انتشار مقاطع فديو إباحية لأحد أتباع مكتب السيستاني في جنوب العراق طلبوا مني عبر رسالة وصلتني إلى لندن أن اتصل ( بـتشاد هيرلي وبستيف تشين مؤسسي موقع اليوتيوب ) وقالوا لي في رسالتهم بالحرف : سندفع أي مبلغ يطلبوه من اجل رفع تلك المقاطع التي اتضح أنها منتشرة بصورة كبيرة وتم الاتفاق ودفع مكتب السيستاني من اجل إزالة تلك المقاطع 500 مليون دولار)..!
وفي الكتاب الكثير من الحقائق التي يطرحها ريتشارد دانات عن ما جرى في العراق خصوصا عن الحروب الطائفية التي جرت في بغداد وعن الصفقات السياسية التي تدار خلف الكواليس وفي الغرف المظلمة. وقد أرفق مذكراته بمصورات عديدة له ولجنوده في مناطق العراق المختلفة .
إذن لا يسعنا في هذه اللحظات التاريخية من تأريخ مرجعيتنا الرشيدة ؟، إلا أن نتقدم بأحر التعازي لشيعة علي أبن أبي طالب ع وكذلك نعزي نعزي أنفسنا بهذا المصاب الجلل الذي تنتهك فيه الحرمات وتهدر الكرامة وتهدر فيه أموال اليتامى والمساكين والثكالى والأرامل الذين يعتاشون على المزابل والنفايات ويتكدسون هم وأطفالهم وعوائلهم ومرضاهم والمعوقين والمشلولين وفاقدي البصر منهم في المقابر والأقبية والدهاليز المظلمة ، والذين شاهدناهم يتضورون جوعاً وألماً من على الشاشات الفضائية العراقية على مدى شهراً كاملاً ألا وهو الشهر الفضيل .. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى ورحمة للعالمين ، وليعلم هؤلاء المساكين الموالين اللاهثين وراء سراب ووعود وفتاوى المرجعية الرشيدة بأن هذه الأموال المهدورة والمنهوبة من أجل ستر عورة هؤلاء الفاسقين الذين فضحهم وعراهم الخالق سبحانه في الدنيا قبل الآخرة ، والتي لا تحلم بها دول بعينها ، لو قدر لها أن تصرف وتوظف وتستثمر بشكل عادل ومنصف على جميع أبناء هذا الشعب المنكوب لما بقى فقير أو معوز أو مشرد بدون مأكل أو ملبس أو مأوى يليق بآدمية وكرامة وحضارة الإنسان العرقي .... والله المستعان وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ملاحظة : يتبع قريباً مقال مهم جداً تحت عنوان :
ما يجري في سوريا من أحداث ومجازر يندى لها الجبين .. ستكون بمثابة نزهة فيما سيحدث في العراق .. إذا لم يقفز شيعة علي بن أبي طالب ع من مركب علي السستاني وعلي الخامنئي فوراً وقبل فوات الأوان !؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق