قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 16 أغسطس 2012

استمرار الحقد الفارسي الأزلي ضد العراق.!.. بعد تجفيف نهر الوند قطع نهر (قورتو) عن أهالي خانقين ..وحرب المياه الايرانية على العراق تهدف لقتل مليون عراقي عطشا .!؟ - فلم مرفق


استمرار الحقد الفارسي الأزلي ضد العراق.!.. بعد تجفيف نهر الوند قطع نهر (قورتو) عن أهالي خانقين ..وحرب المياه الايرانية على العراق تهدف لقتل مليون عراقي عطشا .!؟ - فلم مرفق

river3
الجريمة واحدة، وإن اختلفت طريقة القتل، والنتيجة واحدة، ومحاربة الحياة بكل أشكالها في العراق، سياسة منهجية إيرانية، عمقتها وزادتها حدة جمهورية خميني، في مسلسل حربها الشاملة على العراق، انتقاما منه لهزيمتها التاريخية في حرب الثمان سنوات، والمصيبة أن ما تسمى الحكومة العراقية لا ترى أو تتعامى عن وقائع تلك الحرب مع أنها في حوض خانقين تحاصر ما يقرب من مليون عراقي وتهدد بقتلهم عطشا .

فقد ذكرت مصادر بوحدة كرميان بما يسمى إقليم كردستان، إقدام ايران، على قطع مياه نهر قورتو عن قضاء خانقين، فيما يهدد أهالي القرى في المنطقة بالرحيل عنها بسبب معاناتهم من الجفاف. وأفاد إبراهيم محمد أحد سكان قرية مجيد سالار الواقعة على نهر قورتو بكرميان لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، أن "السلطات الإيرانية عمدت خلال الأسبوع الجاري الى قطع مياه نهر قورتو"، مشيراً الى أن "الجفاف بات يهدد الحياة في القرى بالمنطقة، فيما يهدد الأهالي بالرحيل عن قراهم في حال إستمرار السلطات الإيرانية في قطع مياه النهر".من جهته ذكر سردار محمد مدير ناحية قورتو لـ(آكانيوز)، أن "السلطات الإدارية المعنية في وحدة كرميان طالبت السلطات الإيرانية بإطلاق مياه نهر قورتو، غير أنها لم تتلق الرد حتى الآن"، مؤكداً أن "السلطات المعنية في كرميان ستعمد الى تأمين المياه للقرى المتضررة من قطع إيران لمياه نهر قورتو لحين إيجاد حل للمشكلة".

ويقوم حكام طهران كل عام مع حلول فصل الصيف وازدياد حاجة العراقيين الذين يعتمدون المياه النابعة في الاراضي الايرانية ، للمياه لأرواء مزروعاتهم وسقي الحيوانات والاستخدام الشخصي وادامة الحياة بكل اشكالها ، باستغلال تلك الحاجة بنذالة وطريقة لا انسانية تعبر عن مدى الحقد الذي يضمره ملالي طهران للعراق والعراقيين ، في حين تفتح حكومة العراق ابوابه لمساعدة الايرانيين الذين يعانون من عزلة دولية ، وتتضامن مع النظام الايراني في عدوانيته على العرب في سوريا والبحرين واليمن وبلدان اخرى .
وفي حوض خانقين القضاء الذي يسكنه ونواحيه وقراه وقصباته اكثر من 850 الف عراقي ، بقطع مياه نهر الوند أيضاً النابع من أراضيها والذي يدخل الاراضي العراقية عبر القضاء ويعد المصدر الرئيس لارواء الأراضي الزراعية في المنطقة.
اما وحدة ادارة كرميان، فهي ايضا منطقة واسعة من إقليم كردستان تبلغ مساحتها 11293 كم مربع ومركزها الإداري هو قضاء كلار (140 كم جنوب غربي السليمانية، 152 كم جنوب شرقي كركوك) (364 كم شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد) وعدد سكانها حسب البطاقة التموينية 276055 نسمة.
انها الحرب ، والحرب لا تقتصر على تبادل اطلاق النار بين بلدين ، وواهم من يصدق ان ايران اوقفت حربها على العراق عام 88 ، فهي وافقت على ايقاف اطلاق النار بين البلدين فقط ، اما الحرب فهي تديمها باشكال اخرى .
لمتابع الفرق ما قبل وبعد القطع.. الرجاء الكبس على الرابط التالي لمشاهد الفلم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق