محلل في CIA يكشف حقيقة تهديد السعودية بإسقاط الطائرات الإسرائيلية!!!
سبق أن شككنا (هنا) في قيام السعودية باستهداف طائرات الكيان الصهيوني في حالة اختراق أجوائها في طريقها لضرب المرافق النووية الإيرانية، ولكنا لم نكتشف السبب في تلك التصريحات العنترية. الآن اتضحت الحقيقة.
بقلم مايكل كيلي
ترجمة عشتار العراقية
على مدى اشهر كان المسؤولون الاسرائيليون يروجون ان "نافذة الفرصة" لمهاجمة المرافق النووية الايرانية هي قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية في تشرين ثاني وكان السبب الذي يقدم هو أن ايران بحلول ذلك التاريخ ، سوف تكون قد حصنت مرافقها النووية في ملاجيء تحت الارض بعيدا عن القنابل الاسرائيلية.
ولكن المحلل المخابراتي السابق في (CIA) راي ماكجوفرن يقول شيئا آخر. يقول أن اسرائيل لا تخشى وجود سلاح نووي لدى ايران لأن اسرائيل لديها ترسانة من الاسلحة النووية ولن يخيفها ان تملك ايران قنبلة او اثنتين ولكنها تخشى من فكرة الردع. لأنه منذ 1967 واسرائيل تفعل ما تشاء في المنطقة دون رادع ووجود ايران نووية قد يغير الوضع الستراتيجي لأنه لأول مرة سوف يكون على اسرائيل ان تنظر خلف ظهرها وهي تقدم على أي فعل.
وعلى هذا يعتقد ماكجوفرن أن هدف اسرائيل الرئيسي هو "ادماء ايران بنفس طريقة ماحدث للعراق" وهكذا لن تستطيع ايران بعد ذلك دعم حماس وحزب الله في غزة ولبنان واماكن اخرى.
ويرى ماكجوفرن ان التاريخ 6 تشرين الثاني (قبل الانتخابات الامريكية) مهم لأن "اوباما في فترة ثانية سوف يكون اكثر تحررا من وضع القوات الامريكية تحت تصرف اسرائيل، وسوف يستخدم النفوذ الامريكي لاجبار اسرائيل على تقديم تنازلات في القضايا المتعلقة بفلسطين". وهناك شك في ان تستطيع اسرائيل وحدها خوض حرب واسعة مع ايران وكان ناتنياهو قد اعترف بأنه يفضل ان تقود الطريق الولايات المتحدة وقوتها العسكرية المتفوقة.
والخشية من فقدان النفوذ الاسرائيلي على الرئيس الامريكي بعد انتهاء الانتخابات في 6 تشرين ثاني هي التي تفسر دق طبول الحرب من قبل القادة الاسرائيليين في هذه الفترة.
في المقابل تحاول ادارة اوباما فعل أي شيء من اجل تأجيل قيام اسرائيل بالضربة العسكرية لايران ومنها تقديم اسلحة متطورة للكيان مقابل وعود بتأجيل الضربة لما بعد الانتخابات، وكذلك قيام المسؤولين الامريكان باعلام اسرائيل ان حليف امريكا الحميم في المنطقة وهي السعودية قد تعهدت باسقاط اية طائرة اسرائيلية تطير عبر اجوائها باتجاه ايران.
(تعليق: انظر ملاحظتي في تقديم الموضوع حيث يتضح ان ذلك التصريح السعودي كان ضمن تكتيك امريكي من اجل تأجيل الضربة الاسرائيلية) وايضا يصب في نفس الجهود زيارة خمسة مسؤولين امريكان بضمنهم هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية وليون بانيتا وزير الدفاع - الى الكيان الصهيوني هذا الشهر واصرارهما على انه مازال هناك وقت للدبلوماسية بشكل محادثات وعقوبات مشددة من اجل منع هجوم .
المصدر
بقلم مايكل كيلي
ترجمة عشتار العراقية
على مدى اشهر كان المسؤولون الاسرائيليون يروجون ان "نافذة الفرصة" لمهاجمة المرافق النووية الايرانية هي قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية في تشرين ثاني وكان السبب الذي يقدم هو أن ايران بحلول ذلك التاريخ ، سوف تكون قد حصنت مرافقها النووية في ملاجيء تحت الارض بعيدا عن القنابل الاسرائيلية.
ولكن المحلل المخابراتي السابق في (CIA) راي ماكجوفرن يقول شيئا آخر. يقول أن اسرائيل لا تخشى وجود سلاح نووي لدى ايران لأن اسرائيل لديها ترسانة من الاسلحة النووية ولن يخيفها ان تملك ايران قنبلة او اثنتين ولكنها تخشى من فكرة الردع. لأنه منذ 1967 واسرائيل تفعل ما تشاء في المنطقة دون رادع ووجود ايران نووية قد يغير الوضع الستراتيجي لأنه لأول مرة سوف يكون على اسرائيل ان تنظر خلف ظهرها وهي تقدم على أي فعل.
وعلى هذا يعتقد ماكجوفرن أن هدف اسرائيل الرئيسي هو "ادماء ايران بنفس طريقة ماحدث للعراق" وهكذا لن تستطيع ايران بعد ذلك دعم حماس وحزب الله في غزة ولبنان واماكن اخرى.
ويرى ماكجوفرن ان التاريخ 6 تشرين الثاني (قبل الانتخابات الامريكية) مهم لأن "اوباما في فترة ثانية سوف يكون اكثر تحررا من وضع القوات الامريكية تحت تصرف اسرائيل، وسوف يستخدم النفوذ الامريكي لاجبار اسرائيل على تقديم تنازلات في القضايا المتعلقة بفلسطين". وهناك شك في ان تستطيع اسرائيل وحدها خوض حرب واسعة مع ايران وكان ناتنياهو قد اعترف بأنه يفضل ان تقود الطريق الولايات المتحدة وقوتها العسكرية المتفوقة.
والخشية من فقدان النفوذ الاسرائيلي على الرئيس الامريكي بعد انتهاء الانتخابات في 6 تشرين ثاني هي التي تفسر دق طبول الحرب من قبل القادة الاسرائيليين في هذه الفترة.
في المقابل تحاول ادارة اوباما فعل أي شيء من اجل تأجيل قيام اسرائيل بالضربة العسكرية لايران ومنها تقديم اسلحة متطورة للكيان مقابل وعود بتأجيل الضربة لما بعد الانتخابات، وكذلك قيام المسؤولين الامريكان باعلام اسرائيل ان حليف امريكا الحميم في المنطقة وهي السعودية قد تعهدت باسقاط اية طائرة اسرائيلية تطير عبر اجوائها باتجاه ايران.
(تعليق: انظر ملاحظتي في تقديم الموضوع حيث يتضح ان ذلك التصريح السعودي كان ضمن تكتيك امريكي من اجل تأجيل الضربة الاسرائيلية) وايضا يصب في نفس الجهود زيارة خمسة مسؤولين امريكان بضمنهم هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية وليون بانيتا وزير الدفاع - الى الكيان الصهيوني هذا الشهر واصرارهما على انه مازال هناك وقت للدبلوماسية بشكل محادثات وعقوبات مشددة من اجل منع هجوم .
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق