| |||||||
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
في الثامن من آب 2012م
| |||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
| |||||||
| |||||||
شبكة البصرة
| |||||||
بيان في الذكرى الرابعة والعشرين لنصر الثامن من آب العظيم
روح النصر حافزنا الجهادي لاستثمار الفوز المبين
| |||||||
يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء جيشنا الباسل
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
تحل علينا اليوم الذكرى الرابعة والعشرون لنصر الثامن من آب العظيم عام 1988 الذي تحقق فيه الاندحار النهائي للعدوان الإيراني الغاشم الذي ابتدأ في الرابع من أيلول من عام 1980 بقصف المدن العراقية مندلي وخانقين وزرباطية وغيرها عبر ثماني سنوات مترعة بالتضحيات السخية ونجيع الدم العراقي الطهور بدءاً من الرد الواسع والكبير على العدوان الإيراني في الثاني والعشرين من أيلول عام 1980 ومن ثم معارك شرق البصرة ومعارك المحمرة ودز فول والشوش ومعركة البسيتين التي قتل فيها العدوان الإيراني الأسرى العراقيين في إنتهاك صارخ للقيم الإنسانية والمعايير الدولية ثم معارك الشيب الطيب الفكة وتاج المعارك ومعارك الحصاد الأكبر وغيرها وصولاً الى معركة تحرير الفاو الخالدة التي لم تستغرق أكثر من 35 ساعة فكانت معركة الفداء وبوابة النصر العظيم ومعارك تحرير الشلامجة وزبيدات ومجنون ومعارك التوكلات.
وبذلك أستطاع العراق من تحرير أول أرض عربية مغتصبة في العصر الحديث وكان نصر الثامن من آب نصراً وطنياً وقومياً شاملاً أقض مضاجع معسكر أعداء العراق والامة وكان مدعاتهم لشن العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والحصار الجائر والعدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي واحتلال العراق عام 2003 والذي واجهه مجاهدو البعث والمقاومة وأبناء شعبنا المجاهد بعمليات جهادية جبارة عبر تسع سنوات مُترعة بالتضحية والشهادة.. فحققوا نصر العراق المبين على المحتلين الاميركان بروح نصر الثامن من آب العظيم محققين نصرنا التاريخي الجديد الخالد بهروب آخر جندي أميركي محتل في الحادي والثلاثين من كانون الأول من العام الماضي فكان عيداً وطنياً وقومياً تاريخياً وخالداً.. ولقد دق هذا الانتصار التاريخي المسمار الكبير الأخير في نعش العملية السياسية المتهاوية التي راحت تترنح بفعل هزيمة صناعها المحتلين الأوغاد والاحتراب بين أطرافها المتصارعين على التحكم برقاب شعبنا ونهب ثرواته وأمواله.
يا أبناء شعبنا المقدام
يا أحرار العرب والعالم أجمع
ها هم مجاهدو البعث والمقاومة يواصلون جهادهم الملحمي بوجه تركات المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والنظام الإيراني الفارسي الصفوي وعملائهم الأذلاء في الوقت الذي تواصل فيه حكومة المالكي العميلة تجويع الشعب وإذلاله وإفقاره وحرمانه من أبسط خدمات الماء والكهرباء في هذا الصيف القائض الملتهب وفي شهر رمضان الفضيل الذي تتواصل فيه التفجيرات الإجرامية التي تحصد أرواح أبناء الشعب العراقي ألابرياء والتي أستنكر ناه أشد الاستنكار في بياناتنا السابقة ونحذر الآن حكومة المالكي من مغبة التمادي في إراقة دماء أبناء شعبنا الأبرياء ومنهم بعض أفراد الجيش والشرطة الطيبين غير المولغين بدماء أبناء شعبنا الذي تتصاعد سورة غضبه وسخطه الذي يتراكم ليتحول الى ثورة شعبية عارمة نستلهم فيها حافزنا الجهادي الكبير من روح نصر الثامن من آب العظيم في ذكراه الرابعة والعشرين لنستثمر فوزنا التاريخي بهزيمة المحتلين الأوباش وحلفائهم الأشرار وعملائهم الاخساء لتحقيق التحرير الشامل والاستقلال التام وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل على طريق النهوض الوطني والقومي والإنساني الشامل.
المجد لشهداء قادسية العرب الثانية وشهداء العراق والامة الأبرار.
الخزي والعار للعملاء والخونة.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الثامن من آب 2012م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
| |||||||
المقاومة الوطنية العراقية... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي
| |||||||
شبكة البصرة
| |||||||
الثلاثاء 19 رمضان 1433 / 7 آب 2012
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الخميس، 9 أغسطس 2012
بيان حزب البعث - قطر العراق (في الثامن من آب 2012م) : في الذكرى الرابعة والعشرين لنصر الثامن من آب العظيم... روح النصر حافزنا الجهادي لاستثمار الفوز المبين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق