من قارع طبول إلى نقيب الصحفيين.. (مؤيد اللامي) وضربة الآيباد (الزائفة) التي كلفت ميزانية العراق 580 مليون دولار..! - تابع فضائح مندوب الحفلات الماجنة وعمولاته المشبوهة
مفردة الدنبكجي في اللهجة العراقية تعني قارع الطبول في اللغة العربية ، وهذه المفردة تعني أن صاحبها شبه فنان ودائما ما يكون مغموراً وبعيداً عن التعليم والدراسات في معاهد وكليات الفنون الجميلة لأنها مهنة لا تحتاج إلى بعد نظرعقلي ولا حتى إلى فن علمي سوى فن الايقاع على القناني الفارغة في الصغر ثم يتدرج الأمر به ليصبح عازف طبل يذهب إلى الحفلات منتظرا ساعة حضور المائدة مع مبلغ قليل من المال ليعود أدراجه في وجه الصباح إلى أهله محملاً بأكياس الأكل الجاهز منتظراً يوم الخميس القادم ليعود لمهنته ، ولكن هذه المهنة لها شهور يتوقف العمل فيها وسرعان ما يدعو هذا الطبال إلى انقضاء شهور الحرم الحرام ليعود إلى مهنة الطرق على الطبول مع أصدقاء السوء وفي جعبتهم قناني المشروبات الروحية الرديئة والتي تزيد من حماسة الاخوة الطبالين ليكون عزفهم متناغما مع حركة الراقصين ، أما في شهر رمضان فالأمور مقبولة خصوصا مع ساعات الليل المتأخرة بطرقهم على الطبول وتسمى بظاهرة ( المسحراتي ) .
بعد الاحتلال صعدت نجوم كثيرة في سماء المنطقة الخضراء سماء ( التملق والنفاق) ومن هذه النجوم سطع نجم طبال متمرس ليصبح في لمحة بصر نقيبا للصحفيين ، بالتأكيد هناك من الولاء المخفي لحزب أو تيار أوصله لهذا المنصب مع تقاسم السرقات أو تخصيص نسبة للحزب مع القسم على الولاء للحزب ومنح أعضاء هذا الحزب مزيدا من الهويات الصحفية حتى وإن كانوا بلا شهادات أكاديمية ، لو تفحصنا الأسماء التي حصلت على الهويات في زمن النقيب مؤيد اللامي لوجدنا أغلبهم لا يفهمون كلمة صحافة أو إعلام أو يفقهون شيئاً فيها ومع ذلك أصبح بعض الحدادين وعمال المساطر وسواق التاكسي وحراس مقرات الحزب الفلاني أعضاء عاملين في هذه النقابة التي أصبح عدد أعضاءها ما يقارب العشرين الف صحفي بل راح مؤيد اللامي يتمادى ويقوم بمنح أرقام هويات بعض الأعضاء المتوفين إلى بعض المسؤولين ومن الدافعين بالتي هي أحسن ( 400 $ ) سعر الهوية الرسمية .!
وبالعودة إلى الطبال فإنه من المؤكد حصل على شهادة من سوق مريدي حاله حال أغلب الوزراء والوكلاء والمسؤولين ورجال الدين الإسلامي ما دام ينتمي لحزب أو كتلة معينة ، فالأحزاب الإسلامية هي أكثر الأحزاب في العراق تمتاز بمهارة التزوير وتتعامل بجدية مع قوله تعالى ( قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين ) و ( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما ) وقول الرسول الأكرم (القرابة أحوج إلى المودة، من المودة إلى القرابة ) وهكذا هي الأحزاب الإسلامية تتعامل مع أتباعها وفقا بالشريعة والحديث الشريف وتترجم أقوالها حرفيا بمزيد من التزوير المقنن .
النقيب الآن في مرحلة الانبطاح لقائد المسيرة بطرق مختلفة منها إقامة الحفلات الماجنة دعما للإعلام الحكومي واستقطابا للعاهرات وتسهيل دخولهن إلى بغداد ثم بعدها إلى بيوت السادة المسؤولين ثم التفاوض معهن بعد أن يتم التجاوز عليهن من قبل ساسة الإسلام السياسي ودفع اتاوات تصل إلى ملايين الدولارات لتصحيح خطأ رجل سياسي في لحظة شيطانية ( أبعدنا وأبعدكم الله عنها ) ثم استغلال تلك العاهرات سرا من قبل اللامي بطريقة العمل التجاري في لبنان ( العمولة ) والعودة للمنطقة الخضراء لتبشير الساسة الأفاضل بالنصر المؤزر على عاهرة لبنانية وضمان سكوتها على هتك المهتوك من شرفها ، ليس هذا فحسب وإنما وصل به التجاوز والضحك على الصحفيين بطريقة تمرير صفقة جهاز ( الآي..... باد)!! وتبين أنه لا يتعدى كونه جهاز عادي صيني لا يتجاوز سعره في الأسواق المحلية بمبلغ 50 دولار ثم يتم تسجيل سعر الجهاز في سجلات الشراء الرسمية ( خوفا من النزاهة ) مع ابرام عقد بين النقابة بتوقيع النقيب شخصيا مع أحد العراقيين وهو ( صاحب شركة في الإمارات ) على أنه جهاز تم شراءه بمبلغ 490 دولار مع العلم تم تخصيص مبلغ ( ستة ملايين وثمانمائة وخمسون الف دولار ) من قائد مسيرة دولة الفافون كي يقدم اللامي جهازي ( آيباد و آيفون ) كرشوة لشراء أصوات الصحفيين وشراء أقلام الكتاب لتكون عوناً في مدح قائد المسيرة وهذه الفكرة بالأساس هي فكرة اللامي ليس حبا بقائد المسيرة بل حبا بسرقة قسم كبير من المبلغ وايداعه في حسابه الجاري في عمان ( البنك الأردني الكويتي ) كونه عميل على مستوى مرموق للأمن الداخلي الكويتي ومرتبط بشخص يدعى (عذبي فهد الأحمد الصباح) ويتراسل معه السيد النقيب باسم مستعار ( أحمد عبدالعزيز ) وسبق وأن تم سرقة هذا الايميل الخاص بالنقيب وسننشر هذه المهزلة في القريب العاجل بعد جمع كل الأدلة لنكشف زيف حرامي (الآي .. باد)!! فيا مهزلة القدر .
نقول للسيد المالكي إن شراء الأقلام لا تتم بطريقة توزيع (الآي باد المزيف) بل تتم بالعمل الصالح الصادق وتقدير هذا الشعب الصابر والاهتمام به بعد أن وثقوا بك وتحدوا الإرهاب وذهبوا لصناديق الاقتراع لينتخبوا رجل إسلامي كانوا يعتقدون أنه المخلص الأمين ولكن تبين أنه المدمر والخانق لكل الطموحات .
وأخيرا نقول له إن ورقة اللامي قد احترقت وما عليك إلا استبداله برجل مهني حرفي إعلامي أكاديمي قدير مخلص يخاف الله سراً وعلناً وتقديم اللامي للمحاكمة والقضاء العادل أن كان هناك قضاء في العراق الجديد ولو إني أشك بعدالة القضاء ، ولا تنسى يا دولة (قائد المسيرة) عليك التعامل مع هذه النماذج المقرفة حسب الطريقة الأميركية وهي ( طريقة ورق المحارم ) فهي أضمن طريقة تتخلص بها من النماذج التي تُحسب عليك إن كنت تعلم أو كنت لا تعلم وليشهد الله إني بلغت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق