قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 19 أغسطس 2012

لم مهام المهدي (الايراني) المنتظر نبش قبور الصحابة وحرقهم وسفك دماء العرب والمسلمين بدل نشر الاسلام بين حلفاهم الشيوعيون والملحدون في الصين وروسيا وارساء العدالة الألهية .! - أسئلة بريئة


لم مهام المهدي (الايراني) المنتظر نبش قبور الصحابة وحرقهم وسفك دماء العرب والمسلمين بدل نشر الاسلام بين حلفاهم الشيوعيون والملحدون في الصين وروسيا وارساء العدالة الألهية .! - أسئلة بريئة

لماذا تريد ايران ظهور المهديiran024!
لا أريد تناول قضية المهدي وظهوره من حيث المبدأ الديني والتحليل الفلسفي والعلمي، لانه خارج إطار هذا المقال. لكن اريد ان اتناول هذه القضية من حيث أهداف إيران ومقاصدها وما تروج له حول هذه القضية وما سيفعله المهدي بالعرب بعد ظهوره. لماذا تروج ايران الى إن المهديسيقتل بعد ظهوره العشرات الالاف من العرب فقط؟ ولماذا تروج عبر كتبهم الطائفية وملاليهم بان المهدي بعد ظهوره سيتوجه الى المكة المكرمة والمدينة المنورة وسيفتك بالناس هنالك. ! ولماذا سيخرج المهدي، الخليفة الأول والثاني رضي الله عنهما من قبورهم ويشنقهم الف مرة ويحرقهم الف مرة ويمثل بجثامينهم الطاهرة على حد وصف كتبهم التي تتحدث بان المهدي لما يصل لقريش لا يأخذ الإ السيف ولا يترك الإ السيف هناك.
 لماذا لم يخطر على بال السلطة الصفوية ان تروج للمهدي ان يذهب لحلفاهم في الصين وروسيا وهم شيوعيون وملحدون لينشر الدين الإسلامي والعدالة الألهية هنالك. وهنالك الف سؤال وسؤال يطرح نفسه وبالحاح حول الدعاية الإيرانية وحثها على قتل العرب والمسلمين دون سواهم على يد المهدي؟
لو دققنا قليلا بممارسات الدولة الفارسية الحالية وما تدعوله من بدع وشعوذه باسم الدين فنراها امتداد طبيعي وتاريخي للحركة الصفوية التي جاءت هي الأخرى صورة مماثلة للحركات الشعوبية التي حاربت الإسلام إنطلاقا من بلاد فارس بهدف القضاء عليه في بداياته.
كما إن الحركة الصفوية جاءت لتعطي للحركات الشعوبية لباسا عقائديا مبني على الخرافات والكذب والدجل على الحقائق والتاريخ، جاءت السلطة الفارسية الحالية (الخمينية) لتعطي دجل وخرافات الصفوية تلك لباسا مقدسا من خلال قضية ولاية الفقيه وإرتباطهم بالغيب والمهدي. ووصل الأمر بالسلطة الحالية ان تعتبر نفسها ممثلة لحكم الله على الأرض ومن يعارضها يشنق حتى الموت بتهمة محاربة الله ورسوله.
ومن المفارقات الصارخة تطالب السلطة الصفوية في طهران بأخذ ثأر الحسين بن علي رضي الله عنه من قاتليه وهنالك مؤسسات ومليشيات تحمل إسم " يا لثارات الحسين" وتروج للحقد ضد العرب وتعدهم بالثأر لدم الحسين رضي الله عنه. ولم تتحدث السلطة الصفوية عن أخذ الثأر من قاتلي علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهوالأمام المعصوم الأول في المذهب الذي تدعي السلطة الفارسية انها تتبعه. اليس السبب هومن قتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه، هو فارسيا، فلهذا لا تحض على الكراهية والحقد على من قتلوه. وهنا تتضح حقيقة وأهداف السلطة الفارسية من تباكيها على الحسين والدعوة لأخذ ثاره.
بعد عجز خامنئي وتجرع الخميني السم بسبب فشلهما في إحتلال والسيطرة على الوطن العربي وإرتكاب المزيد من المجازر، رغم قتل المئات الالاف في الأحواز والعراق وسوريا، بدأت السلطة الفارسية تتحدث لقرب ظهور المهدي، لأخذ ثأر الحسين وفاطمة بنت رسول الله بتطهير الأرض من العرب. ووزعت السلطات الإيرانية كتابا مجانيا في الأحواز قبيل شهر رمضان، يروج الكتاب لأكاذيب حول كسر ضلع فاطمة بنت الرسول على يد عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ويحض الكتاب على الكره ولعنة الخلفاء الراشدين ويحرض على قتل أهل السنة والجماعة.
وأعتبر ممثل المرشد الاعلى في الحرس الثوري (الباسدران) حجت الاسلام والمسلمين سعيدي، في خطبته ليوم الجمعة الماضي بطهران، بان ظهور المهدي بحاجة الى 100 مليون فدائي من الحرس الثوري وقوات التعبئة، بعد ما طالب الخميني في بداية الثمانينات بتأسيس 20 مليون من الجيش الفدائي لبلوغ أهدافهم المشؤومة. وأضاف المدعو سعيدي بإن مهمة الحرس الثوري وقوات التعبئة الايرانية في المنطقة هي تهيئة الظروف المناسبة لظهور المهدي، حيث أحدى أهداف القوات الأميركية في المنطقة هو منع ظهور المهدي.!!..  وتدعي السلطة الفارسية بان العقوبات الإقتصادية المفروضة عليها ليس بسبب ملف ايران النووي، بل سببه إنتظار الشعب الإيراني لظهور المهدي.
التفكر والتمعن بهذه الأقوال والممارسات الصفوية لبلاد فارس عبر التاريخ والى يومنا هذا، تثبت دون شك بإن الفرس يكنون كل الحقد والضغينة والكره الشديد للعرب وللاسلام. وتدل الدعاية لظهور المهدي على إن الصفويين يخططون لإرتكاب مجازر جماعية بحق العرب، كما تثبت، فشلهم وعجزهم في تصدير ثورتهم والسيطرة على المنطقة العربية فلهذا استعانوا اليوم بالمهدي ليحقق لهم اهدافهم المشؤومة تلك. وإتخاذ من الدين والحق المغتصب (خلافة علي على حد وصفهم) لباسا وإطارا لكل أعمالهم، هولتحقيق الأهداف التالية:
أولا: إعطاء شرعية دينية لقتل العرب وإحتلال بلدانهم والسيطرة عليها.
ثانيا: زرع الخلاف والفتنة بين المسلمين.
ثالثا: جر بعض العرب والمسلمين الذين ينخدعون بتلك الدعاية للمشاركة بقتل العرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق