قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

قبيلة مصبح الوائلي تتهم المالكي والسيستاني بمقتل محافظ البصرة.. وتكشف عن قوائم اغتيالات لأطباء وعلماء وشخصيات بارزة.!


قبيلة مصبح الوائلي تتهم المالكي والسيستاني بمقتل محافظ البصرة.. وتكشف عن قوائم اغتيالات لأطباء وعلماء وشخصيات بارزة.!

المرابط العراقي

أحمد البغدادي

mwaily
اتهمت عشائر منطقة الشرش وقبيلة بني وائل التي ينتمي لها محافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الذي اغتيل، الخميس الماضي، استخبارات المالكي ، واستنكرت القبيلة قرار قاضي التحقيق حيث ذكر المتحدث باسم قبيلة مفيد ياسين الوائلي في بيان له
إن فقيدنا قتله المالكي واستخبارات المالكي وبفتوى من المرجع السيستاني .
وحصلت قناة العربية على وثائق رسمية تقول ان الحكومة العراقية أوعزت إلى الأجهزة الأمنية المعنية برفع الحماية عن محافظ البصرة السابق محمد مصبح الوائلي قبل اغتياله . وجاء في واحدة من ثلاث وثائق رسمية كتاب صادر من معاونية الجنائية والحركات في وزارة الداخلية العراقية تطالب فيه، وبناءً على كتاب آخر وصل من وزارة الداخلية العراقية بسحب جميع عناصر الحماية من المحافظ السابق للبصرة
ويظهر الكتاب الذي وقعه آمر سرية حماية المقر المقدم "عدنان خلف مناتي" قيام شرطة البصرة بسحب عناصر الحماية الخاصة بالمحافظ السابق منذ حوالي شهرين.!

فالوثائق الرسمية تؤكد سحب تلك العناصر الأمنية بشكل فعلي وبكتب رسمية، ما يضع شرطة البصرة ومديرها ووزارة الداخلية وبالتالي حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي خضعت تلك التعليمات لأوامره، أمام مسؤولية كبيرة فيما حلّ بمحافظ البصرة السابق محمد الوائلي .
من جهة اخرى اتهم شقيق المحافظ الاسبق اسماعيل مصبح الوائلي المرجع السيستاني باغتيال اخيه
وقال اسماعيل الوائلي المقيم في المانيا في تصريح لصحيفة الحياة إن هناك فرقة موت مرتبطة بالمالكي وهذا يفسر مقتله بعد سحب الحماية وبين الوائلي أنها "تأخذ بفتوى السيستاني ، لتصفية ناشطين في محافظات وسط وجنوب العراق"، مبينا أن " القائمة تحتوي على أسماء علماء دين و أطباء ومهندسين ومحامين وشخصيات بارزة أخرى".!

وتابع الوائلي "أبلغت أخي قبل شهر تقريباً أنني هددت بالقتل وستكون الحصة الاولى لنا اخوك في البصرة بسبب المقالات التي كتبتها عن السيستاني وعن حقيقته وسرقته لاموال العراق وتنصيبه للساسة المفسدين وعلى راسهم المالكي ، لكنه لم يتعاط مع المعلومة .
وبعد تخفيف طاقم الحماية اكدت له ان عميلة قتلك قريبة جدا وبتنفيذ من نواب في الحكومة العراقية موالين للمالكي وبفتوى من السيستاني الذي كشفت حقيقته في سلسلة مقالاتي تحت عنوان (انا والسيستاني كتاب مفتوح)
لكن القدر كان اسبق من النصيحة..!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق