قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 16 يوليو 2015

د. عبد المجيد الرافعي نائب الأمين العام للحزب: برقية تهنئة الى الرفيق عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث لمناسبتي الذكرى السابعة والأربعون لثورة 17 - 30 تموز المجيدة وحلول عيد الفطر المبارك

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
برقية تهنئة الى الرفيق عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث لمناسبتي الذكرى السابعة والأربعون لثورة 17 - 30 تموز المجيدة وحلول عيد الفطر المبارك
شبكة البصرة
الرفيق عزة إبراهيم
الأمين العام للحزب وأمين سر قيادة قطر العراق

والقائد العام لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترم

تحية العروبة والنضال
تحل الذكرى السابعة والأربعون لثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز المجيدة متزامنة هذا العام مع حلول عيد الفطر المبارك. ومعهما تستحضر كل المعاني الإيمانية لجهاد النفس، والدلالات النضالية لجهاد شعب العراق العظيم ومقاومته للاستعمار والاستعباد والاستلاب القومي والاجتماعي.
في هاتين المناسبتين اللتين لهما وقعهما الخاص في نفوس البعثيين وأمة العرب، نتقدم منكم أيها الرفيق القائد وعبركم إلى قيادة الحزب كوادره وكل مناضليه وجماهير شعب العراق المقاوم بإسمي آيات التقدير والمحبة، وانتم تقفون على رأس المقاومة التي دحرت الاحتلال الأميركي، وهي تخوض اليوم معركة دحر العدوان الفارسي، وإسقاط كل إفرازاته السياسية وتشكيلاته الميليشياوية الطائفية والمذهبية.
إننا لعلى ثقة أكيدة، بأن الأمة التي كانت على موعد مع انبلاج فجر ثورتها القومية لنصف قرن مضى، ستكون في قريب الأيام على موعد مع انتصار المقاومة التي نهلت من مبادئ ثورة تموز التي باتت معلماً مع معالم الثورة العربية في العصر الراهن. وان من يظن بأن ذراع هذه الثورة سيلوى سيقع في فخ الحسابات الخاطئة كما وقع فيها إبان معركة التأميم ويوم الانتصار في القادسية الثانية، وفي مقاومة العدوان ودحر الاحتلال.
إن الثورة التي فاجأت الجميع، يوم أعادت للعراق مكانته الوطنية والقومية، ستفاجئ هؤلاء الذين يظنون أن العراق هو لقمة سائغة، يمكن قضمها وهضمها، ونسوا أن شعباً خاض هذه المسيرة النضالية في ظل قيادة ارتقت في تضحياتها حد الاستشهاد وتحمّل معاناة الاعتقال والتشريد والتعذيب والتنكيل إنما هو شعب يقف على حافة الانتصار بصبره وصموده وتضحياته.
أعاد الله عليكم هاتين المناسبتين بالخير واليمن والبركة وسدد الله خطاكم لإكمال مسيرة التحرير وإعادة توحيد العراق، والحرية للمعتقلين والأسرى ودمتم ذخراً للعروبة والنضال.

رفيقكم د. عبد المجيد الرافعي
نائب الأمين العام للحزب
أمين سر قيادة قطر لبنان
في 15/7/2015
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق