قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 21 أغسطس 2015

المقاتل العراقي : لماذا جيب بوش الان؟

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لماذا جيب بوش الان؟
شبكة البصرة
المقاتل العراقي
انا لست محلل سياسي ولا خبير استراتيجي، انما انا مواطن عراقي عايشت كل مراحل المؤامرة على العراق ولي رؤية في ما يجري وما سيجري في المرحلة القادمة ودائما العراق على راس اولويات قوى الشر العالمية، وان كل ماحدث للامة العربية من فوضى ودمار وفتن ماكان ليحدث لولا احتلال العراق امريكيا وايرانيا وصهيونيا
بدأ قطار الانتخابات الامريكية التي ستجرى في 2016 وهي ليست ببعيدة عنا، بعد 8 سنوات من حكم باراك اوباما الديمقراطي، ويخطا البعض عندما يضنون ان هنالك اختلاف في توجهات الحزبين الحاكمين في امريكا الجمهوريين والديمقراطيين، انما هذه الاختلافات لاتعدو كونها تبادل ادوار مرسومة ضمن الاجندة الاستراتيجية الامريكية التي يرسمها ويضعها دهاقنة السياسية الامريكية واللوبي الصهيوني المتحكم في امريكا. قال لي يوما ما قس امريكي زار العراق قبل الغزو في 2003 عندما كنا نتحدث عن السياسة الامريكية فقال لي ان الحزبين الحاكمين لايختلفون عن بعض ولهم ادوار يقومون بها فالديمقراطيون يهيؤون الاجواء والمستلزمات للحروب المستقبلية والجمهوريون يقومون بالحروب والغزوات، ثم يعود الديمقراطيون للتهدئة واظهار ان امريكا تراجع وتقيم نفسها، ويفتحون ملفات الحروب السابقة وينتقدون من قام بها وكل هذا ماهو الا لاظهار ان امريكا بلد ديمقراطي منفتح، طبعا لاتكون قيمة بعد لمحاسبة فترات واشخاص سابقين.

اما في الملف العراقي فقال لي: ان العراق اهم واصعب الملفات لامريكا نظرا لان قيادته اكثر قيادة مستقلة متمردة على النفوذ العالمي الامريكي وهي تتخذ قراراتها بنفسها، وان امريكا لم تستطع انهاء العراق ولا نظامه بسهولة لهذا الملف العراقي سيبقى اصعب واهم الملفات لامريكا وسيبقى مفتوحا الى اجل غير مسمى.
نعود الى الانتخابات الامريكية ولعبة تبادل الادوار التي ذكرناها اعلاه، ومن حقنا ان نتسائل هل من الصدفة ان يكون 3 من عائلة واحدة رؤساء لامريكا (هذا لو اعتبرنا فرضا ان جيب بوش سيكون الرئيس الامريكي القادم)، طبعا هذا لم يحدث سابقا في تاريخ امريكا وكل العالم الذي يدعي انه ديمقراطي ويتبع انظمة جمهورية، الفرق الوحيد ان ترأس هؤلاء من عائلة بوش بأنهم لم ياتون بالوراثة كما يحدث في بعض الحكومات العربية بل جاؤا ضمن لعبة الفترات الرئاسية بين الجمهوريون والديمقراطيون.
كلنا نتذكر ان بوش الاب المجرم كان قد بدأ مسلسل محاربة العراق وتدميره ومحاولة ارجاعة الى القرون الوسطى حسب ماكان يخطط، الا انه ظرب العراق وجمع اكثر من 30 جيش معه وكان هدفه ليس اخراج العراق من الكويت وانما تدمير العراق ولولا المعارك في جنوب العراق مع الجيش العراقي لكان قد واصل تقدمة من اجل اسقاط النظام الوطني واحتلال العراق الا انه اكتفى بهذا القدر من الجريمة. بعدها اتى كلينتون الديمقراطي الذي كانت مهمته التحضير للمرحلة القادمة في احتواء العراق وتحظير المعارضة العراقية وتحضير ترسانة الحرب القادمة على العراق وهذا ماحدث خلال 8 سنوات من حكمه.
بعدها جيئ بجورج بوش الابن للحكم عن الجمهوريين وهو وكأنه قد ورث عن ابيه الحكم باسم الجمهوريين، والتساؤل هل من المعقول انه تم انتخاب بوش الابن لانه رجل بمواصفات عالية وخبرة في ادارة اكبر بلد في العالم ويمتلك مقومات ادارة البلد داخليا وخارجيا، والجواب بوضوح بالتأكيد لا الكل يعلم ان هذا الرجل معتوه وبدون اي خبرة ولايمتلك ابسط مقومات رئيس الدولة، ربما قائل يقول ولكن عائلة بوش تملك المال وبالمال يمكن كسب الكثير، نقول المال وحدة غير كافي للحصول على دعم ترشيح اي من الحزبين،

ان السبب الرئيسي لانتخاب هذا المعتوه هو لاستكمال مابدأه والده بوش الاب المجرم، ولان هذه العائلة من اللوبي المتصهين في امريكا وتؤمن بالغيبيات الدينية المتصهينة، دعوني اذكر لكم بعض الحقائق حول هذا الامر وهي:
• قال بوش الابن في احدى تصريحاته مايلي: ان الرب قد اتاني (ولم يذكر هل في المنام ام في الواقع) وقال لي ان يأجوج وم-أجوج سيخرجون من العراق لتدمير اسرائيل الكبرى فعليك تدمير العراق ومنع ذلك.
دعونا نحاول تفسير وتحليل كلام هذا المجرم، ويجب علينا ان لا نطلق على مثل هذا الكلام على انه هرطقات وتخاريف، لا ليس هكذا يكون تحليل كلام هؤلاء المجرمين، قال هذا المجرم ان الرب اتى له مهما كان في المنام او الصحوة ولكن اي رب هو لم يقل الله حاشا لله قال الرب كما نعرف هنالك ارباب كثيرون والله سبحانه رب الارباب، ان الرب الذي ذكره بوش واقولها جازما هو الدجال لعنه الله فالمتصهينين يعتبرونه الرب وهو منتظرهم وهو من يقود العالم من مكان سري يعتقد في مثلث برمودا، وهذا الكلام ليس كلام اعتباطي ابدا، ان امريكا وحكومتها العالمية الباطنية الماسونية هي من تتحكم بالعالم وتأخذ القرارات الاستراتيجية الكبيرة التي تتحكم بالعالم من الدجال لعنه الله، لا اعلم طرق الاتصال بينهم وبينه الا ان الماسونية العالمية هي من تقوم وتتحكم بذلك، اما بقية الكلام عن يأجوج ومأجوج يخرجون من العراق يمكن يدخل جزء منه في مجال التحريض ولكن الاصل هو اتصال من يحكم امريكا بشكل او باخر بالدجال، واعتقد والله اعلم ان امر تسلم الرئاسة الى بوش الابن كان بتوجيه من الدجال لاكمال ما بدأه والده بوش الاب المجرم، فربما ان هذه العائلة لها مكانتها لانها تظهر حقدها وتصهينها ضد العرب والاسلام وخاصة على العراق رمح الله في الارض وقيادته التي هي اشرف قيادة في العالم تقف بوجه محور الشر العالمي، لهذا تم تكريم هذه العائلة واختيار رئيسين منها في وقت قصير وقريب من بعض.
اذا عرفنا بعض اسباب اختيار رئيسين من عائلة واحدة كرمت لانها حاربت العراق ودمرته ابشع تدمير وخاصة حرب بوش الابن المجرم في 2003 الذي استباح العراق ودمره بدعم صهيوني كبير وطبعا دعم ايراني اكبر.
يسأل سائل الا يكفي ماجرى في العراق وهو ممزق ومدمر وفيه الحروب الارهاب والمليشيات المتحكمة به امريكيا وايرانيا لكي يتم ترشيح شخص اخر من عائلة بوش عن للجمهوريين؟؟؟

وجوابنا على هذا السؤال، ان اكثر من اثنى عشر سنة من الاحتلال البغيض لم يكن كافيا لدول العدوان الامريكي الايراني الصهيوني فأن اهداف الاحتلال لم تتحق جميعها واهمها انها لم تنهي مقاومة الشعب العراقي ورفضه لاحتلال العراق والعملية السياسية البغيضة و رفضه للتبعية للاجندات الخارجية لدول الشر العالمية، ومازالت مقاومة العراق الوطنية الشريفة تقارع الاحتلالات الامريكية الايرانية الصهيونية البغيضة، وبعد مرور اكثر من 12 سنة على مشروع تدمير العراق وانهاءه ومازال الكثير من العراقيون يرفضون الرضوخ لاجندات المحتلين ومايزال مشروع تحرير العراق من قبل مقاومتة الباسلة بقيادة حكومة العراق الشرعية يسير بخطى مهمة من اجل انهاء الاحتلالات البغيضة.

لقد وصلت امريكا الى قناعة بعد ان انتصرت عليها المقاومة العراقية البطلة واجبرتهم على الانسحاب في 2011 بعد خسائر فادحة في الارواح والمعدات والاموال جعلتها لاتفكر مستقبلا باحتلال اي بلد، لهذا سلمت العراق الى ايران لتستمر في تدمير العراق وقتل اهله، الا ان العدو الفارسي وبكل حقده ونفوذه في العراق وبوجود ادواته المجرمة المتمثلة بالعملية السياسية واحزابها الطائفية الفارسية وكذلك ادخالهم مايسمى الارهابيين من جنسيات مختلفة كل هذا لم يمكن ايران من انهاء المقاومة العراقية بل حققت المقاومة العراقية تقدم كبير وماهي الا اشهر قليلة ان شاء الله وتنجز المقاومة لتحرير العراق كل العراق من حثالات ايران وامريكا وتطهر العراق من نجسهم ونجس اعوانهم في العراق.

هذه الحقائق تعرفها امريكا جيدا وتعلم بوضوح ان نهاية مشروعهم الشيطاني اصبح قريبا للزوال في العراق وهو ما لاتتحمل ان تتقبله لا هي ولا الصهيونية المجرمة ولا حليفتهم المجوسية ايران الصفوية، لهذا تخطط امريكا للتعامل مع الفترة القادمة بكل جدية وهي تحضر الارضية المناسبة لذلك والتي هي بأن يكون الرئيس القادم هو من عائلة بوش المجرمة العائلة المتصهينة والتي هي اكثر حقدا على العراق واكثرها اجراما في محاربة العراق وتدميره، ولا نستبعد ان يكون الدجال عليه اللعنة هو من يبارك لهذه العائلة ويدعمها في ترأس امريكا، اما كل مايظهر من انتخابات وترشيحات الحزب الجمهوري ماهي الا امور شكلية وان القرارات قد اتخذت من قبل اللوبي الصهيوني والحكومة العالمية الخفيه، وسنرى مستقبلا كيف سينصب مجرم اخر من عائلة بوش لرئاسة امريكا من اجل استكمال ما بدأه والده واخوه المجرمان من عملية تدمير العراق وانهاءه، ولا استبعد في حالة تحرير العراق من قبل مقاومتة الباسلة ان شاء الله ان يقوم الرئيس القادم جيب بوش من محاولة لظرب العراق والانتقام منه واستبعد محاولته لاحتلال العراق مرة ثانية لانها ستكون كارثية عليهم هذه المرة، وما ترشيح هذا الدعي الجديد الا من اجل الملف العراقي الذي ارق دول الشر العالمية وهم يجمعون كل كيدهم وحقدهم ومعهم ايران الشر وكل التحالف الماسوني الذي يدعون انه يقاتل مايسمى الدولة الاسلامية كذبا ودجلا وانما هم يقاتلون العراق والعراقيين ويعملون على قتل اكبر عدد منهم وتدمير بلدهم ووحدتهم ونسيجهم الاجتماعي.
وفي الختام نقول مهما عملتم وجمعتم من كيدكم الشيطاني الماسوني على العراق واهله ومهما رشحتم من شياطين ال بوش لن تفلحوا لان العراق رمح الله في الارض ولن يكسر رمح الله ابدا ان شاء الله
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق