قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 21 أغسطس 2015

د. حميدة نعنع : وردة للمتضاهرين في جمعة بغداد

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وردة للمتضاهرين في جمعة بغداد
شبكة البصرة
د. حميدة نعنع
 كنا نضن ان الشعب العراقي العظيم قد سكن الى المظالم التي ارتكبت بحقه وبحق تاريخه وحق هويته كنا نضن ان سكن لتلك الجرائم التي مارسها عملء الاحتلال الامريكي الظالم للعراق وكنا نضن ان الشيعة العرب من ابناء الجنوب والوسط قد اغوتهم الشعارات الطائفية التي استحضرها الظلمة والجهلة من سكنة المنطقة الخضراء ذالك لان دما كثيرة قد سال من تحت الجسور وصرخات سجناء ابرياء من السجون السرية والعلنية لنوري المالكي الدكتاتور الفاسد الذي انفق ثروة الشعب العراقي يمينا ويسارا وكانها ثروة اباه من وقت الاحتلال وحتى اليوم عرف الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته كل اشكال الضلم حتى اصبح غريبا عن ارضه ووطنه وعن عاداداته وتقاليده في الشهامة والثورة التي عرف بها غبر تاريخه بغداد الحبيبة التي غناها الشعراء وانشدت بها فيروز وام كلثوم والتي تبقى في ذاكرة العرب عنوان ومجد مرحلة من تاريخنا نعتز بها اصبحت سيدة المدن العربية والاسلامية حزينة وبائسة وملكا لغير اهلها وبدلا من اسم الرشيد والمامون والمنصور جاء مغول العصر على الدببابات الامريكية وكلهم ابن العلقمي فمن كان يتصور ان زعيما عراقيا يهدي سيف سيد العرب الامام علي رمز الاسلام والعرب الى المحتل ومجرم حرب رامسفيلد ومن كان يتصور ان يقف زعيما عراقيا ليقرا الفاتحة على ارواح جنود المحتل الدين دمروا العراق وقتلوا اكثر من مليون عراقي وكان رد ثوار العراق الى قتلهم هولاء الثوار الصامتين الدين لا يعرهم الاعلام العربي المتامر اهمية هولاء الدي لم يدافعوا عن العراق فقط بل عن الانسانية جمعاء بلحمهم الحي ومن كان يضن ان تاجرا صغيرا عميلا كاحمد الجلبي يهرب اغلى ما فبي العراق من تراثه واثاره وحضارت من هو يا ترى من اعطى الى نتنياهو اول توراة كتبت في بابل وهل بالصدفة وصل هدا الى اسرائيل اباء الشيعة العرب الذين انتظرنا طويلا ان يقولوا كلمتهم بحق هولاء الذين سرقوهم وببددوا ثرواتهم وباعوهم خلال اثنى عشر عاما وكرسو في اذهانهم اوهاما طائفية لا تنتمي للتاريخ والتاريخ وحده ان يضعها في مكانها هل كانو يراكمون احاسيسهم وقهرهم ورفضهم لاذناب المحتل الامريكي الذي جاء لتدمير العراق حضارة وشعبا لا احد من الذين حكموا العراق بعد الاحتلال باسم الطائفية والدين خال من المسؤولية كلهم مسؤولين وقد ادرك الشباب المتظاهر العراقي الذي كبر في ظل هذه الالام والجروح ان بلاده العظيم اصبح عندما يذكر اسمه نتذكر الصومال وبركينفياسو والارجنتين ايام حكم الجنارات وكما عرفنا ابناء ارض الرافدين اولائك الذين شربوا ماء دجلة والفرات اصبحوا مخدرين ولكنهم هاهم يهدوننا اجمل اللحظات في زمن الانهيار العربي في زمن دمرت فيه دمشق وطرابلس و وصنعاء وسواها من المدن العربية هدية في الزمن الصعب اصوات تطالب بحقها وهذا اهم شيء في الحياة وتحت درجة حرارية تفوق الخمسين الى هولاء الشباب الثائرين ارسل بقلبي الذي انشطر الى شطرين بين دمشق وبغداد الى هولاء جميعا ارسل وردة بيضاء كثورتهم البيضاء علها تزين جباههم التي احرقتها شمس العراق الى هولاء ارسل الحب والشكر الى كل العواصم العربية التي تضن ان العراق قد انتهى
الى هولاء كتبت قصيدة طويلة لن تنتهي الا بانتصارهم على طواغيت التخلف والفساد والاستهتار بحقوق الشعب الى هولاء اقول اني كامراة عرفت العراق وتمنت ان ثم ياست في غربتها وملت الانتظار هاهم الشباب العراقيى اصحاب النخوة كما نسمي اهل العراق اصحاب النخوة والعزة هاهم يعيدون ثورة العشرين بايدي الشباب الخالية من السلاح واذا كان من حقي ان اقول لهم شيءا فاني اقول لهم حافضوا على ثورتكم البيضاء الناصعة فقد مللنا الدم والاجساد الممزقة
وردة لبغداد الثائرة ووردة لدمشق التي تنتظر ادفن في ترابها الطاهر
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق