قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

قطر الجزائر تصريح صحفي لا وحدة وطنية ولا وحدة اجتماعية ولا تقدم حضاري بدون هوية وطنية واضحة، واللغة العربية هي محور وعنوان الوحدة الوطنية والإجتماعية للجزائر

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حزب البعث العربي الاشتراكي
قطر الجزائر
تصريح صحفي
لا وحدة وطنية ولا وحدة اجتماعية ولا تقدم حضاري بدون هوية وطنية واضحة،
واللغة العربية هي محور وعنوان الوحدة الوطنية والإجتماعية للجزائر
شبكة البصرة
يجري الحديث هذه الأيام في الاوساط السياسية والإعلامية الجزائرية حول الإجرءات الجديدة لوزارة التربية الوطنية التي تمس اللغة الوطنية، العربية، كالتدريس بالدارجة في المستوى التحضيري والسنتين الأولى والثانية ابتدائي، وحذف بعض المواد الرئيسية في امتحان البكالوريا كمادة التاريخ على سبيل المثال، كما يجري الحديث أيضا حول إلغاء امتحان البكالوريا من أساسه بدعوى العلمية.
لهذه الأسباب يرى البعث مايلي :
1- كل دول العالم ومجتمعاته خصوصا منها المتقدمة لها لغتها الوطنية إلى جانب لغات أخرى أو لهجات كفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وروسيا وأمريكا وغيرهم كثير. فاللغة الوطنية رمز سيادي لا نقاش فيه وتجاوزها يعتبر تعدي على الدستور قانونا ومشاعر الجزائريين عرفا لماذا تكون الجزائر استثناء؟ وهل هناك مشكل جدي يطرح في الجزائر في مسألة اللغة العربية؟.
2- من العلم الإرتقاء بمستوى الأطفال نحو الأفضل وليس النزول نحو الأسفل كما تريد وزارة التربية و(خبرائها)؟
3- إذا وجد ضعفا في مستوى التلاميذ فالعيب ليس في اللغة ولا في المعلم إنما في عجز هؤلاء (الخبراء) في إيجاد الوسائل الصحيحة وهي كثيرة كتشجيع التلميذ على التعامل مع الكتاب والمكتبة وتطوير تدريس اللغة العربية وغيرها من المواد.
4- إن حذف مادة التاريخ مثلا من امتحان البكالوريا وغيره من المواد الأساسية هو إفراغ لمضمون البكالوريا من أبعادها العلمية والثقافية والوجدانية والتاريخية.
5- إن الحديث عن إلغاء البكالوريا يعد استثناء الجزائر من بقية دول العالم في هذه الشهادة العلمية الأساسية، والقضاء على مصداقية الشهادة العلمية الجزائرية، والتحريض على الغش والتزوير والرشوة في المدارس الثانوية، وهو عمل تخريبي بامتياز.
والخلاصة فالذين يربطون مسألة اللغة العربية بالسياسة والإيديولوجيات وإلصاقها بنشاطات أحزاب وتيارات فهي محاولة يائسة وفاشلة، وقفز على الحقائق كالدستور والشخصية الوطنية الجزائرية والتاريخ النضالي للشعب الجزائري، وبالنتيجة هي خيانة عظمى للجزائر والشهداء والمجاهدين.

الناطق الرسمي باسم قيادة قطر الجزائر للحزب
د. أحمد شوتري
الجزائر في 15/08/2015
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق