قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 27 فبراير 2016

غارعشتار : وهل استشهد النبي محمد؟

وهل استشهد النبي محمد؟

غارعشتار
يبدو أنه استشهد ولم يمت موتة طبيعية على فراش المرض. والدليل هذه الرسالة  التي وصلتني من رئيس لجنة مهرجان استشهاده. المهرجان يقام في الناصرية، كل سنة من ست سنوات. الرسالة تقول:
 أعلنت اللجنة التحضيرية العليا لمهرجان حبيب الله الثقافي الدولي السادس اليوم الاحد بدء الحملة الاعلامية للمهرجان و الذي يقام في محافظة ذي قار بمناسبة شهادة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم 
وقال رئيس اللجنة علي الخزاعي لقد بدأت اليوم الاحد الحملة الاعلامية الخاصة بمهرجان حبيب الله والمتضمنة تعليق الملصقات ونشر السواد في عموم المحافظة .
كما دعا الخزاعي جميع مؤسسات المحافظة واصحاب المواكب الى المساهمة باعلان مظاهر الحزن والعزاء ايذانا بالاستعداد لاحياء تلك المناسبة العظيمة الا وهي شهادة الرسول الاعظم "ص" 
مهرجان ثقافي دولي!! 
كيف جمع بين (مهرجان) و (عزاء)؟
كيف نجمع بين (شهادة) و (حزن وسواد)؟
المفروض أن الشهادة مناسبة للفرح لأن صاحبها سيظل حيا يرزق في جنة فيها كل المشهيات للمؤمنين.

ومن الصور التوثيقية لدورات المهرجان  السابقة نرى أن طقوس  المهرجان تبدأ بتشييع رمزي للشهيد.





وكما ترون في الصور، وضعوا الرسول محمد (ص) في نعش أخضر ودخلوا به في القاعة ثم وضعوه على المسرح، ونصبوا شرطيا  عليه ليحرسه خوفا من ان يسرقه أحد. وجاء المغيبون لابسين السواد لتقبيل (عمامة سوداء) وضعت على النعش، باعتبارها شيئا مقدسا سوف يأتي بالبركة والخير لمن يطبع عليها قبلة. إذن كم من السهل أن تخدع الناس بقدسية خشب فارغ وعمامة ملفوفة على عجل في كواليس مسرح!! ثم اقيمت مسرحية من أيام قريش، وأحد الشخصيات يتصفح كتابا، وكأنه كان هناك طباعة فاخرة في ذلك الزمان قبل أن يخترع غوتنبرغ ألة الطباعة!! آه نسيت .. إنه مهرجان (ثقافي) ولابد له من (كتب)  !!
المصيبة أنه مهرجان دولي أيضا!!
هل رأيتم أحدا يحتفل بموت نبي أو ولي سوى جماعتنا؟ المفروض ان يحتفل المؤمنون بولادة الشخصيات التي غيرت التاريخ، وليس بوفاتها.
**
متابعة : شاهد التشييع المهيب للشهيد محمد رسول الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق