قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 20 فبراير 2016

ما لا تعرفه عن عروس الثورات وقضائها على سارق ثورة الشعب.. وحقيقة الجرائم التي اتكبها الشيوعيين بمعية عبدالكريم قاسم من قتل للعائلة المالكة والقوميين للاساءة للثورة..!؟ - حقائق شاخصة

ما لا تعرفه عن عروس الثورات وقضائها على سارق ثورة الشعب.. وحقيقة الجرائم التي اتكبها الشيوعيين بمعية عبدالكريم قاسم من قتل للعائلة المالكة والقوميين للاساءة للثورة..!؟ - حقائق شاخصة

كتب بواسطة: محمد عبد الحياني.   المرابط العراقي
feb8
كانت ثورة 8 شباط هي الثورة التي أعادت حق الشعب في ثورته التي نفذتها القوى القومية الوطنية ويتقدمهم في تنفيذها حزب البعث العربي الاشتراكي ومنظمة الضباط الأحرار في 14 تموز من عام 1958. وكان سارق هذه الثورة وخائنها هو عبد الكريم قاسم.

لقد استغل عبد الكريم قاسم موقعه في إطار الثورة كونه ضابطاً من ضباط حماية قصر الزهور وهو بيت الأسرة المالكة وكان في وقتها الملك فيصل الثاني هو ملك العراق . في حين كانت قطعات الضباط الأحرار تطوق بغداد. وحينها أمر عبد الكريم قاسم الشيوعيين بقتل الملك والوصي عبد الإله الذي سحله الشيوعيين في شوارع بغداد، وهو أمر لم يتفق عليه الثوار.
بعد أن انفرد عبد الكريم قاسم بالحكم يدعمه الحزب الشيوعي، أطلق العنان لهذا الحزب وتصدى بهم للقوى القومية ولحزب البعث بعد أن أفسد الشيوعيون الاتفاق مع كافة القوى القومية والوطنية التي قامت بالثورة والتي كانت في إطار الجبهة القومية والوطنية التقدمية.. ومن أعمال عبدالكريم قاسم وإجراءاته التي نقم وثار عليها الشعب هي ما يلي....
1) انفرد في الحكم وأطلق على نفسه (الزعيم الأوحد)
2) أنشأ محكمة نعسفية أحال إليها من ليريده من السياسيين والعسكريين ومن أبناء الشعب، لتصدر بحقهم أحكام بالموت تخلصاً منهم وكان يترأس هذه المحكمة ابن خالته فاضل عباس المهداوي. وقد اشتهرت هذه المحكمة باسم (محكمة المهداوي). وقد أعدمت هذه المحكمة عشرات القادة العسكريين لدعواتهم القومية والوطنية كما أعدمت الكثير من الشباب القومي..
3) أطلق يد الشيوعيين في قتل الشباب القومي واستعملوا اسلوب سحل هؤلاء الشباب بالحبال في الشوارع قبل قتلهم. ولكن الشباب القومي والبعثيين منهم على وجه الخصوص لم يقفوا مكتوفي الأيدي بل تسدوا لأعمال هؤلاء الرعاع من الشيوعيين
4) كما جهز هذا (الأوحد..!!!) لرعاع الشيوعيين ما أسماه العراقيون بقطار الموت لينقلهم إلى مدينة الموصل لقتل كل من يعارض سياسته الشعوبية. وقامت هذه الغوغاء الشيوعية بالقتل والنهب وسحل المواطنين بالحبال وتعليق ضحاياهم على أعمدة النور , وقد نال القتل والتعليق حتى النساء في مدينة الموصل...
5) وعلى صعيد علاقاته العربية فقد وقف ضد التوجه الشعبي الداعي لانضمام العراق للوحدة مع الجمهورية العربية المتحدة التي كانت تضم كل من مصر وسوريا. وقد كان لكرهه لكل توجه قومي ووحدوي سبباً في صدور أمره الخاص بخروج العراق من الجامعة العربية...
ورغم كل ذلك فقد كان للبعث الدور الكبير في التصدي لسياسته هذه وكانت في مقدمة محاولات شباب البعث في التصدي له هو إطلاق الرصاص على موكبه في شارع الرشيد وكان في مقدمة هؤلاء الشباب شهيد الحج الأكبر المرحوم صدام حسين وكان في وقتها قد أكمل دراسته الثانوية، ثم استطاع أن يتخلص من المطاردة بذهابه إلى سوريا ومنها أستقر في مصر وأكمل دراسته الجامعية فيها ثم عاد ليكون قائداً للثورة التي أسقطت دولة الزعيم الهمشري (كما كان يسمي المصريون عبد الكريم قاسم آنذاك)...
واستمر الأمر على هذا الوضع إلى أن ثارت جماهير الشعب يقودها حزب البعث العربي الاشتراكي وقد ساهم القائد المرحوم صدام حسين بقيادتها. وتعقبت جماهير الشعب فلول الشيوعيين واشترك الضباط الأحرار بقوة بسيطة بعد أن انطلقت طائرتي النقيب منذر الونداوي والملازم الأول ممتاز السعدون من قاعدة الحبانية لتدك وزارة الدفاع معقل عبد الكريم قاسم الذي أعتقل ونفد به قرار الشعب بالقتل في دار الإذاعة العراقية التي أذيع منها البيان الأول للثورة...
وقد سميت الساحة التي انطلق الطياران المذكوران ليذهبا بالخفاء إلى الحبانية بساحة النسور....
وكما سرق عبد الكريم قاسم ثورة 14 تموز، فإن صديقه الحميم الذي تخرج معه من الكلية العسكرية في نهاية الثلاثينيات من القرن السابق عبدالسلام عارف قد سرق ثورة 8 شباط 1963 بعد أن أمن به الثوار في 18 تشرين أول من ذات العام. وقام بقتل وإعدام وسجن الكثير من الرفاق البعثيين إلى أنفذ الله أمره بالقتل، وذلك بإسقاط طائرته فوق محافظة البصرة... ثم استرد البعث ثورته في 17 تموز من عام 1968 من أخيه عبدالرحمن عارف.....
وسيأتي اليوم الذي سيسترد شعب العراق ثورته من هؤلاء الذين جاءوا للعراق محمولين ووراء الدبابات الأمريكية ليحكموا العراق باسم الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق