قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 25 فبراير 2016

نستليات الصغير وسقوط الطابوهات الدينية.. بداية مرحلة السقوط الكلي لكهنة الهيكل وحاملي المباخر من ثيوقراط العمالة للاجنبي.!

نستليات الصغير وسقوط الطابوهات الدينية.. بداية مرحلة السقوط الكلي لكهنة الهيكل وحاملي المباخر من ثيوقراط العمالة للاجنبي.!

كتب بواسطة: د. عبد الكاظم العبودي.    المرابط العراقي
jalal87
شخصيا لا احبذ الاستهداف الشخصي والتجريح لخصومي السياسيين ، فمجال النقد السياسي متوفر وواسع امامنا لتناول موبقات وجرائم وفضائح ممن تسيدوا على كراسي " العملية السياسية" ، بفضل الغزو الامريكي والدعم الفارسي الايراني، وهم خليط عجيب من السراق واللصوص والمرتزقة.

بطبيعة الحال بين هؤلاء كثيرون، ممن لبسوا العمائم ، وتاجروا باسم الدين في السياسة ، وتاجروا ٲيضا ، باسم السياسة في الدين، والمفارقة ان اغلبهم يدعي انتسابه الى " ال البيت" ويعتبرون انفسهم "سادة" و " علويون" و " هاشميون" و " موسويون" ....الخ. من الالقاب التي يريد اصحابها ان يضيفوا لٲنفسهم هالة من القداسة الزائفة في الانتماء لالقاب معينة.
واضافة الى هؤلاء "السادة" من اصحاب العمائم السوداء، تضاف قائمة اخرى من الشيوخ ، من اصحاب العمائم البيضاء، امثال الشيوخ ، همام حمودي وجليل العطية وجلال الدين الصغير ...وصباح الساعدي ، وغيرهم كثيرون.
باتت حملات "بواسير" جليل العطية، وعمليات تجميل ومكياج وترقيع وجوه "العلاوي" و " الاخوات" المسلمات ، او "نستلة" جلال الدين الصغير، ذات منفعة عامة، سياسية للترويج والترويح الجماهيري، بسخرية وسخط وحلاوة ايضا، بطعم انواع الشيكولاته...المحرمة على اطفال العراق.
ما اريد قوله هنا ....لقد سقطت كل اقنعة الورع والتقوى والتدين والبكاء على مظلوميات اهل البيت وحماية المذهب وشيعة العراق...لينكشف الى الرٲي العام العراقي كل سوءات وعورات هؤلاء المتاجرين بالدين وبالسياسة معا.

وعي الشعب العراقي وصل به الى الهتاف جماهيريا : (باسم الدين ...باكونه الحرامية) ..
وهكذا سيصل بالعراقيين الوعي تماما بٲن الاسلام السياسي ، بوجهيه الطائفي الشيعي والسني ، هو افيون العملية السياسية الساقطة ، التي فرضها الغزو والاحتلال الامريكي ، وشكل من هؤلاء المجرمين والسراق سلطة تحكم العراق منذ 2003.
ولكن حذاري من تسويق حامض حلو ملا داغر واصحاب الحوزات اللي سرقوا "ملبس" وافراح اطفال العراق.
مرارة العراقيين تتحول الى حلاوة من سخريتهم بٲمثال جلال الصغير وعمار الحكيم ومقتده الصدر وهادي العامري وحيدر العبادي وجليل العطية وعمامة همام حمودي.....
هي بداية مرحلة السقوط الكلي لكهنة الهيكل وحاملي المباخر من ثيوقراط العمالة للاجنبي والمتنكرين لكل قيم الله في الارض ولاخلاق الاسلام والانسان.
ايها الشعب العراقي واصل مسيرتك الثورية لكي تتحرر نهائيا من قيود الاستغلال وتستعيد بهاء حريتك المنشودة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق