دبلوماسي: الاتفاق لاول مرة على التخلص من حركة الشباب الصومالية الاسللامية..

دبلوماسي: الاتفاق لاول مرة على التخلص من حركة الشباب الصومالية الاسللامية..
خاص:وكالة انباء الرابطة -صوت كل مقاوم عربي	07/01/2012
أكد مصدر دبلوماسي عربي في جيبوتي  أن التخلص من حركة الشباب الصومالية الإسلامية أصبح أتفاقا سياسيا دوليا ولاول مرة. وقال المصدر لوكالة أنباء الرابطة أن تفاهم لندن و واشنطن حول هذا الموضوع عزز من عزم دول القرن الافريقي ومن جاورها على المضي قدما في حرب شرسة للقضاء على هذه الحركة. وكانت معلومات حكومية في العاصمة البريطانية قد أظهرت توجه لندن من اجل قيادة حملة دولية لدعم جهود الاستقرار في الصومال بعد اتفاق مع الولايات المتحدة على تقاسم مناطق النفوذ في المنطقة وجنوب اليمن. ونتيجة التفاهم البريطاني الامريكي اوقفت الادارة الامريكية دعمها السري لحركة الشباب الصومالية الذي كان احد قنواته تحويلات ترد الى مقديشو من جهات مختلفة بينها تبرعات من صوماليين ومن هم أصولهم صومالية وباتوا الان يحملون الجنسية الامريكية. ويرى المحلل السياسي مصطفى سالم ان تعطيل حل الملف الصومالي كان بسبب غياب التفاهم بين القوى الاستعمارية الامريكية والبريطانية، وتفاهمهم هذا يشمل مناطق نفوذ كل منهم بما في ذلك قضية اليمن الجنوبي. وتوقع خبير امني ان يستغرق التخلص من حركة الشباب الصومالية مدة لا تتجاوز شهرين. الا ان متابعين للشان الصومالي يؤكدون أن المدة قد تطول قليلا مالم يكون هناك دعم اكثر سخاء لكينيا واثيوبيا وجيبوتي فضلا عن حكومة مقديشو. ويرجح خبراء ان تكون المرحلة اللاحقة هي حل الخلاف بين صوماليلاند التي اعادة اعلان استقلالها عام 1991 وبين مقديشو التي لم تعترف لغاية الان بهذا الاستقلال. وتاريخيا استقلت صوماليلاند قبل الاقليم الذي يضم مقديشو ثم انضمت للوحدة عام 1960 ولكن انهيار حكم محمد سياد بري وغرق البلاد في فوضى جعل من اعلان اعادة الاستقلال امر لابد منه بعد تصويت 97 بالمائة من سكان صوماليلاند على تأييد إعادة اعلان الاستقلال. وتظهر تحركات عسكرية جيبوتية واثيوبية وكينية داعمة لحكم مقديشو توجها لانهاء ملف حركة الشباب الصومالية. واعلنت نيروبي اليوم انها قتلت اكثر من 60 من اعضاء الحركة اثناء تقدم لقواتها داخل الصومال يقول عنه المراقبون انه تقدم بطئ.