الاختطاف ثقافة قديمة جديدة و لكنها اصبحت اشهر اعلان تجارى فى واجهة الإعلام اليوم.
الوطن العربى, اصبح لقمة سائغة جداً هذا اليوم فى تناول له امكانية لخطف قطعة ارض و تغييبها عن الأرض الأم.
الخليج العربى هو مركز صراع دائم و دولى منذ البرتغاليين الذين احتلوا الإمارات المتصالحة فى أم القيوم و قاتلهم القواسم و أصل القواسم من سوق الشيوخ فى محافظة الناصرية جنوب العراق اللذين نزحوا اليها فى عهود قديمة و استطاعوا طرد الأجنبى المحتل.
بالرجوع للتاريخ نجد ان أسم القائد "نيكرس" الإغريقى قاد حملة لضم الخليج العربى للإمبراطورية اليونانية. و بالرجوع للكتب الفارسية القديمة لم يسمى الخليج العربى بالخليج الفارسى و هذا ما تحاول ايران طمسه.
الجزر الثلاث: أبو موسى, طنب الكبرى و طنب الصغرى.
أبو موسى: عدد السكان 800 – 1000 شخص و هى تابعة للإمارة الشارقة فى مدخل الخليج العربى, و هى تبعد (75 كيلو متر) من الشارقة و (95 كيلو متر) من ميناء لنجة الإيرانى. و هم قواسم الانتماء و يسكن اغلبهم فى قرية (الخان) و يتعايشون من رعى الغنم و اصطياد الأسماك و تجفيفها. يوجد فى هذه الجزيرة الأُكسيد الأحمرٌ Oxide Red و يستخرج من قبل شركة وطنية اسمها (ألوان الوادى الذهبى) منذ اكثر من مائة عام. و قد أشير لها فى دورية (The Middle East International) بأنها تابعة للإمارة الشارقة منذ (1860 – 1819) و لديهم مدرسة و مستوصف و إدارة شرطة و أن اهم مورد لها هو الأكسيد الأحمر وكل هذه المعلومات منقولة عن نفس الدورية حسب كتاب الاحتلال الإيرانى للجزر العربية (حسين محمد).
طنب الكبرى: وهى تابعة لإمارة رأس الخيمة وعدد سنانها 400 نسمة (إحصائيات السبعينيات) قبل الاحتلال و هى فى مدخل الخليج العربى فى مدخل خليج هرمز و مساحتها تسعة كم مربعة و هى تتحكم فى خط سير الملاحة البحرية عند مدخل الخليج العربى و بحر العرب و خليج عمان و المحيط الهندى و هى جداً مهمة من الناحية العسكرية و هى ذات اعماق مائية هائلة, تؤثر فى سير السفن بالقرب منها.
طنب الصغرى: و هى تابعة لإمارة رأس الخيمة و تسمى (ناييو) و أعتقد أنه اسم سومرى قديم و يوجد بها عدد قليل من السكان, و هى صغيرة الحجم (2 كم مربع) و يعيش سكانها على تربية الحيوانات و هى قليلة الموارد و يلاحظ كثرة الأفاعى السامة الموجود بها.
أهمية الجزر:
طريق للمواصلات فهى تقع على خط السفن التجارية المتجهة منه و اليه و لقد طلبت السلطات البريطانية سنة 1912 من شيخ القواسم إقامة منارة لغرض ارشاد السفن و هنالك أهمية جيوستراتيجية بالنسبة للسيطرة و التحكم فى مدخل الخليج العربى, فمن يستطيع أن يسيطر عليها يستطيع أن يعرقل حركة التجارة العالمية و كذلك من الناحية العسكرية تستطيع القوى العسكرية من جعلها قاعدة عسكرية لخنق الممر المائى الحيوى عند الحاجة.
اقتصاديا 68% من نفط الخليج العربى, احتياطى العالم يمر من خلال هذا الموقع المائى المهم, فتصوروا أهمية الجزر.. و جزيرة أبو صوير القريبة من جزيرة أبو موسى , بها مواد خام Red Oxide و يعتقد بوجود النفط فيها.
رجوعاً للتاريخ, كانوا القواسم يحكمون (لنجة) الميناء الإيرانى حالياً و المناطق المحيطة به حتى عام 1887 و كان للقواسم قوة بحرية و قام الإنكليز بشن ثلاث حملات من 1805 – 1809 و فشلت هذه الحملات كلها فى القضاء على القواسم و قوتهم البحرية, و لكن فى عام 1820 تمكن الإنكليز من القضاء على قوة القواسم و فرض اتفاقية بين شيوخ القواسم و بريطانيا و لكن بقى القواسم يحكمون الجزر و حتى جزيرة صيدى و لنجة و لكنهم طردوا من الجنة عام 1887 و احتل الإيرانيين جزيرة صيدى و كانت هذه هى بداية مطالبة الإيرانيين بالجزر العربية الثلاث. ولقد أشار لها (لوريمر) المؤرخ البريطانى, الخلاف الذى نشأ بين إيران و العرب فى ساحل عمان بشأن الجزر 1902 عندما انتقلت السلطة للجانب اللإيرانى مما أدى لنفور التجار الإيرانيين بسبب سوء معاملة الموظفين التابعين لحكومة ايران فى ميناء لنجة بعد احتلاله و تحولوا الى التعامل مع جزيرة أبو موسى العربية و كان حاكمها عربى من القواسم. و كانت هنالك محاولة لإنزال العلم المرفوع و هو علم الشارقة فى 1903 بواسطة سفينة ايرانية يقودها القبطان داميدين المسئول عن العوائد الإيرانية فى ابو شهر فأنزل علم الشارقة و وضعوا العلم الإيرانى و احتج القواسم على ذلك لدى الحكومة البريطانية و أمام هذه الواقعة تم إنزال العلم الأيرانى ورفع محله الأعلام العربية التابعة للشارقة فى 14 حزيران 1904.
الحجج الإيرانية: (اقتباس من دورية Middle East International) + (اقتباسات اخرى مختلفة)
ومنذ أن اعلنت بريطانيا على انسحابها فى اواخر عام 1971 حتى بدأت إيران بتجديد مطالبها وبشكل حاد فى الجزر العربية الثلاث.
"Imminent British withdrawal from the gulf has brought the long standing Iranian claim to certain gulf islands into sharp focus. These claims have persisted since the 1880, and now find expressions in the specific demands for cession of the three islands of big and little Tunb and Abou Moussa ".)1(
مناقشة الحجج الإيرانية
لم تقدم ايران أى دليل (proof of evidence) يدعم مطالبها فى الجزر العربية و لكنها قدمت حجج Arguments يمكن تصنيفها كما يلى:
الحجة الأولى: انه كانت السيادة على الجزر لإيران قبل الاحتلال البريطانى و ذلك من حوالى 78 عاماً.
الحجة الثانية: ان الخرائط البريطانية تدخل فى السيادة الإيرانية و هذا ما اعتمد عليه مندوب ايران فى الأمم المتحدة فى مطالبها بالجزر.
الحجة الثالثة: مصالح ايران الإستراتيجية و امن الخليج يتطلبان السيادة لإيران على الجزر و لكننا إزاء هذه الحجج الغير قوية لا يعوزنا الرد عليها و بكل بساطة.
اولاً: بالنسبة الحجة الأولى و هى سيادة ايران قبل ثمانين عاماً على الجزر, وهذه الحجة يعوزها الدليل المادى.. و إذا ادعت ايران انها اعارت الجزر للحكومة البريطانية فإننا نتساءل أين هو اتفاق الإعارة و كيف تنكر بريطانيا عروبة الجزر و تبعيتها للعرب إذا ما وجدنا وثائقها و مراسلاتها و تعهداتها لتحمل المسئولية امام الشيوخ العرب. (2)
أما إذا كانت ايران تدعى بأن نادرشاه خلال حكمه من الفترة 1736- 1747 قد وضع يده على الجزر فانه من هذه الناحية يحق للعرب ساحل عمان ان يطالبوا بالملكية على الجزر التى يحكمها الآن ايران و التى كانت فى يم من الأيام تحت السيطرة العربية مثل قشم, و هرمز, و قيس, و سيرى (صيرى)(3).
ثانيا: أما فى الحجة الثانية و هى الخرائط البريطانية الصادرة لعام 1870 و إشارتها الى جزيرتى طنب المبرى و الصغرى بلون أرض ايران, يمكن الرد ذلك بأن المحاكم التحكمية, و القضائية تتحفظ كثيراً فى قبول الخرائط بمثابة دليل على الحدود.. فلا عبرة للخرائط إذا ما تعارضت مع نص فى إحدى المعاهدات.
ولا يمكن ان تثبت من الخرائط البريطانية ما ام تكن موثقة من شخص يمثل الحكومة البريطانية و هو سرط غير متوافر.. و لو توافر فلا قيمة له امام تصريحات بريطانيا فى اكثر من مرة و بصورة قاطعة, و باعترافات مضادة تعترف بتبعية جزيرتى طنب لرأس الخيمة و ابو موسى للشارقة و كما هو معروف فإن الاعتراف الصريح اللاحق لا ينبغى الاعتراف الضمنى السابق.
ثالثا: الحجة الثالثة و هو إدعاء ايران بوجود مصالح استراتيجية لها فى هذه الجزر ان هذه الحجة لا تجد لها كان فى القانون الدولى, و هذا ينسب الى ما يمى بالإدعاء السياسى و لا قيمة له إلا باتفاق الدولتين على ذلك حسب رأى الأستاذ (ر.ى حنتفر) (2)
وإضافة الى ذلك فانه لو كان ادعاء ايران حول جزيرة ابو موسى صحيحاً فلماذا طلب الألمان امتياز استخراج (اوكسيد الحديد الأحمر) من حاكم الشارقة و ليس من حاكم ايران. ثم عندما رأت بريطانيا الغاء هذا الامتياز و طلبت من المسئولين الإيرانيين للسماح لهم بإقامة منار لإرشاد السفن و البواخر. (3)
" Iran has never put forward a historical memorial stating the grounds for her claim to the islands, nevertheless it is almost certainly put forward on the basis of three factors; historical, strategically, and political expediency.
It has been a historical mission for the Iranian ruler from the beginning of the 19thcentury to re-establish the authority of central government and regain control of the southern provinces and islands of Iran which became independent under variety satraps and petty governors during the disastrous civil war of the 17th and the 18th centuries. Only in 1856 for example did the Shah regain control of Bandar Abbas by negotiation from the sultan of Muscat and Oman.
This policy has manifested itself since the Second World War in a number of ways including the forcible re-settlement of nomadic tribes and the more recent showdown with general Bakhtiari chief of the powerful and numerous Bakhtian clans.
It can also be said to have found natural expressions in the desire to control the outer cluster of islands just as Iran has established control over those nearer her coastline. The strategic need is based on the real Iranian fear that should a hostile gain over the straits of Hormuz then it should be in a position to halt the export of Iranian oil. About 12,000 thousand tankers a year pass through the straits and about half of these are carrying crude oil from Abadan the export of which the economy of Iran is virtually dependent.
To safe guard the route a massive military complex and seaport has built at Bandar Abbas. It includes one of the longest military airstrips in existence and can cater for the latest jet fighter or bomber. That this complex has been built at great money cost directed from other developmental schemes which are perhaps more urgent and certainly more popular, reflects the shah's concern." (1)
وإنى اعتقد ان دوافع التحركات والمطالبات الإيرانية فى الخليج هى: ارتباط ايران بمعاهدة مع الولايات المتحدة الأمريكية.. فان أمريكا تستطيع توجيه ايران فى القيام بالأعمال المختلفة فى الخليج العربى للسيطرة على الخليج و الحفاظ على مصالحها فيه.. و ذلك للأسباب الآتية:
احتمال قيام الحركات التحررية فى الخليج العربى يؤدى الى قيام دول ذات انظمة مغايرة للنظام الإيرانى ومن خلفه امريكا.. مما يؤدى الى تأثير مصالح كل من ايران و امريكا فى المنطقة.
الخيرات الاقتصادية المتوافرة و المحتملٍ وجودها فى منطقة الخليج العربى ولأمريكا على سبيل المثال حوالى 54% من استثمارات النفط فى ايران و 42% فى امارات الخليج العربى.
صلاحية منطقة الخليج العربى لا تكون قاعدة قريبة من الاتحاد السوفيتى وذلك للرد عليه فى حالات الخطر ضد امريكا و حلفائها.
(1) = Middle East International
(2) = الدكتور محمد عزيز شكرى – "مسألة الجزر فى الخليج العربى و القانون الدولى 1972"
(3) = الموسم الثقافى
(مرجع كل الاقتباسات السابقة هو كتاب "دراسة حول مسألة الجزر الثلاث فى الخليج العربى" للأستاذ حسين محمد أحمد, كلية تجارة – جامعة الكويت)
انتهى الاقتباس
هذه هى معلومات مهمة تؤكد خضوع الجزر للقواسم العرب على الأقل من 1750 (الاحتلال الإيرانى للجزر العربية حسين محمد أحمد) دراسة فى القانون الدولى, جامعة الكويت – كلية التجارة 1976 – 1975.
لقد تقدم كوكس المقيم السياسى فى الخليج بطلب السماح بإقامة منارة فى طنب و أجابه الشيخ على ذلك فى 13 أكتوبر 1912 بالموافقة, شريطة أن لا يحدث تدخل فى شئون الجزيرة. فى 14 رمضان 1354 هجريه كتب المعتمد البريطانى كتاباً الى الشيخ سلطان بن سالم قال فيه (جزيرتكم طنب).
فى 1938 طلبت وكالة الدولة البريطانية من ساحل عمان المتصالح (دولة الإمارات) إذن من الشيخ سلطان بن سالم حاكم القواسم بالسماح بزيارة احد المهندسين قى ابو موسى الى طنب. و قد طلب المقيم البريطانى فى ابو شهر من حاكم رأس الخيمة و ضمن إشارة الى طنب بعبارة جزيرتكم بضرورة رفع العلم فيها عند مرور السفن و إقامة منارة لهدايتهم و إرشادهم.
فى 1975 كتب المعتمد البريطانى كتاباً الى حاكم رأس الخيمة يخبره بزيارة بارجة حربية بريطانية الى جزيرة طنب (التى هى من ممتلكاتكم), و رفض المعتمد السياسى البريطانىA.J.M.Graing كريت زيارة مجموعة ايرانية لمسح جزيرة طب و اخبر حكومة رأس الخيمة باحتجاج الحكومة البريطانية على ذلك. أن تبعية ابو موسى للشارقة و طنب الكبرى و الصغرى لرأس الخيمة باتفاق بين القواسم كذلك اعترف شيخ جزيرة (لجنة) فى اكثر من مناسبة بهذه التبعية.
فى جمادى 1301 هجرية , ارسل الشيخ يوسف, شيخ لجنة كتاباً الى الشيخ حميد بن عبد الله شيخ رأس الخيمة يقول بها : " فى الحقيقة , أن هذه الجزر تخصكم يا قواسم عمان ".
فى 13 نوفمبر 1935 كتب المدير العام لشركة الزيت الأنجلو إيرانية رسالة الى سلطان بن سالم حاكم رأس الخيمة يناقش فيها مسألة التنقيب عن الزيت فى جزيرة طنب و بعض المواقع الأخرى " داخل حدود بلادكم". و بعد حادثة 1907 الألمانى روبرت هاوس الذى حاول التنقيب عن الحديد فى جزيرة أبو موسى, فإن الدولتين الألمانية و البريطانية عند نشوب النزاع بينهم قد اعترفتا صراحة بسيادة شيخ الشارقة على جزيرة أبو موسى و هذا موجود فى صحيفة كولون الألمانية وستاندرد الإنجليزية تؤكد بأن جزيرة أبو موسى هى من الناحية التقليدية ملكاً لأمير الشارقة منذ مئات السنين.
هنالك الكثير من الإثباتات, مثل رفع علم الإمارة التى تتبع لها الجزيرة و القوانين و الأنظمة و الضرائب أى الرسوم المستوفاة عن صيد اللؤلؤ و أذون الجمارك و المراسلات و المسئولين ألحربيين و الموظفين الذين يمثلون حكام الشارقة و رأس الخيمة الكثير من ذلك.
لقد قام شاه ايران بهلوى فى نوفمبر عام 1971 بإرسال قوة كبيرة من الجيش الأيرانى سلاح البحرية و المدفعية الثقيلة باحتلال الجزر العربية و هيأت ايران عملية الاحتلال بإسقاط طائرتها لمنشورات ورقية الى أهل هذه الجزر و لقد قاد القوات الإيرانية الأدميرال (خرج الله ريسارى) على ظهر المدمرة الإيرانية (أرميز) و طائران بإنزال مظليين عددهم خمسمائة فاصطدموا على الفور مع حرس جزيرة طنب الكبرى و الذين عددهم ستة فقط حيث أستشهد أربعة و جرح اثنان و رغم وجود اتفاقية بين بريطانيا و رؤساء القبائل 1892 و هى ملزمة للطرفين, لم تحرك بريطانيا ساكناً للدفاع عن هذه الجزر و هذا مما يعرض بريطانيا للمسائلة القانونية عن إخفاقها فى تنفيذ التزاماتها بموجب تلك المعاهدة.
لقد كان هذا سرداً تاريخياً لكون هذه الجزر هى جزر عربية تم احتلالها من قبل الإيرانيين فى عهد الشاه.
لا شك من أن شاه إيران الصديق المقرب الحميم للولايات المتحدة الأمريكية تم هذا الاحتلال تحت إشراف و موافقة الأمريكيين و بتوجيه منهم و لأسباب كثيرة منها الخوف من قيام حركات تحرر فى الخليج العربى مما يؤثر على التحكم فى صادرات النفط عصب الاقتصاد العالمى و للسيطرة على خيرات تلك الشعوب و للعلم يوجد للولايات المتحدة مصالح تقدر %70 من الاقتصاد الأمريكى حالياً فى تلك المنطقة , ولأن فى ذلك الوقت الخليج العربى قاعدة قريبة لأفغانستان و روسيا و للخطط الأمريكية فى احتلال منابع البترول و السير شمالاً لاحتلال العراق
إذن هو الزحف و الخطف الذى تعرض له العالم العربى برمته (خارطة خرابيط) أريد بها خربطة العالم العربى بالكامل لكى يتم السيطرة على مصادر الطاقة النفطية و مصادر الطاقة الإنسانية فى مثلث العرب و الإسلام و الطاقة و تم لهم ذلك و لكنهم تركوا ورائهم خسارة المال و استفزاز المسلمين و تأجيج الروح القومية العربية و نهاية ربيع الثورات و بداية عصر ربيع النهوض العربى.
لقد خطفت جزر كثيرة من النادى العربى للجزر سبته و مليله و صنافر و تيران و جزر ساحل عمان المتصالح و قبل ذلك إن كل الجزر العربية التى تقع فى خليج البصرة, الخليج العربى هى جزر عربية و حتى جزيرة خرج و قشم اللتى هى قريبة لبندر عباس وللأسف فقد فقدت نسخة من كتاب للموانى العراقية يشير به (أمر إصلاح بويه أى حاملة لمنارة ضوئية فى مدخل الخليج العربى بندر عباس مدخل الخليج العربى) الواقع ضمن حدودكم الإدارية و هذا الكتاب فى بدايات القرن الماضى علماً بأن إيران اليوم قد تمددت فى عملية احتلال فى 1918 - 1925 و تم احتلال عربستان, (الأحواز) و هى أراضى عربية و تسكنها قبائل و عشائر عربية, و لم تكن فارس تشرف على الخليج العربى و هذا يثبت عدم تابعية أية جزر فى الخليج العربى لإيران فى التاريخ لكون إيران زحفت وأطلت على الخليج العربى بعد 1925.
الإثنين، 30 نيسان، 2012
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق