قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 9 أبريل 2014

حزب البعث العربي الاشتراكي قطر الجزائر بيان في ذكراه السابعة والستون: يبقى مشروع البعث هو الحل لمشاكل الأمة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حزب البعث العربي الاشتراكي
قطر الجزائر
بيان في ذكراه السابعة والستون: يبقى مشروع البعث هو الحل لمشاكل الأمة

شبكة البصرة
أيها المناضلون البعثيون
أيها الشعب الجزائري العظيم
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
حينما شخص البعث أمراض الأمة ومشاكلها منذ سبعة وستين سنة، ووضع الحلول المناسبة لها في شكل مشروع علمي وموضوعي متكامل، عدّه البعض من المفكرين العرب في حينه حلما جميلا قد يطول انتظاره، لكن البعث اعتبره قريبا لإيمانه بعظمة الأمة وقدرتها للردّ على التحدي وأنه قدرها، خصوصا إذا ما توفرت الظروف المناسبة لاطّلاع أبناء الأمة عليه وتفاعلهم معه، ولذاك عمل البعث منذ البداية على تجاوز أهم عقبة في طريق مشروع الأمة وهي التجزئة، عندما انفتح على أبناء الأمة جميعا عبر التبشير ودعوتهم إلى الانضمام لصفوف الحزب.

لقد جاء مشروع البعث لإنقاذ الأمة من الاستعمار والصهيونية والتجزئة والتخلف والفقر والأمية، ولخصه في شعاراته الثلاثة المشهورة "الوحدة- الحرية- الاشتراكية". ولبت الدعوة نخب من الشباب العربي الواعي في مختلف أقطار الأمة رغم الحواجز والصعوبات المتمثلة في الاستعمار والأنظمة القطرية التي خلفت الاستعمار فيما بعد، والتي صار شغلها الشاعل محاربة البعث ومشروعه العربي الكبير: بالتشويه ومطاردة مناضليه وسجنهم وحتى تصفيتهم في بعض الأقطار، وشاركت في هذه الحملة الظالمة قوى أخرى كالحركات الإسلامية والشيوعية والليبيرالية والشعوبية، بالإضافة إلى القوى العالمية الأخرى المعادية كالاستعمار والصهيونية والامبريالية والشيوعية العالمية، لأن مشروع البعث يقطع عليهم طرق استعمار الأمة واستغلال ثرواتها.

لقد استطاع البعث في الستين سنة الماضية إقامة تجربة ناجحة في التنمية من خلال قيادته للعراق والتي كانت نموذجا للأمة، ممّا دفع القوى المناهضة للأمة العربية ومشروعها النهضوي الذي عبر عنه البعث، إلى التحالف لإسقاط التجربة، وبالتالي حرمان الأمة من هذا النموذج الناجح، وتمكّن هذا الحلف الشرير من احتلال العراق سنة 2003 وإسقاط نظامه الوطني، نظام البعث، وتدمير قدراته المادية والعلمية، والعودة به إلى التخلف والجهل والطائفية وتصفية مناضلي البعث وكوادره وفي مقدمتهم الأمين العام للحزب الشهيد صدام حسين، والشهيد طه يس رمضان.

أيها المناضلون البعثيون
أيها الشعب الجزائري العظيم
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
لقد تزامنتالذكرى السابعة والستين لميلاد البعث، مع ردّ الشعب العراقي بكامله تحت القيادة الحكيمة لقائد الجهاد الرفيق عزة إبراهيم على المشروع الاستعماري في انتفاضة عارمة لم تشهدها أرض الرافدين من قبل لاستكمال مشروع التحرير، والذي استهدف هذه المرة أدوات وأزلام الاحتلال من عملاء محليين وصفويين، بغية تطهير العراق من رجس مخلفات الاستعمار ويعود به معافى إلى أمته لاستكمال دوره الحضاري الذي بدأه مع البعث.

وبهذه المناسبة العظيمة، تحيي قيادة قطر الجزائر لحزب البعث العربي الاشتراكي، كل المناضلين البعثيين داخل وخارج الوطن العربي، وتدعوهم لمضاعفة الهمة لتحقيق مشروع البعث العظيم والدفاع عنه ضد ما يروج له من دعايات مغرضة ضد الفكر العربي الثوري الأصيل.
سلام ورحمة على شهداء الأمة والبعث ورموزها الكبيرة: أحمد ميشال عفلق، شهيد الحج الأكبر صدام حسين ورفيقة طه يس رمضان.

قيادة القطر الجزائر
في: 07-04-2014
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق