قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 15 يناير 2012

معلومات تكشف ان تفجير البصرة لم يكن من عمل انتحاري بل من قبل المخابرات الايرانية لاشعال حرب طائفية..


معلومات تكشف ان تفجير البصرة لم يكن من عمل انتحاري بل من قبل المخابرات الايرانية لاشعال حرب طائفية..
البصرة - وكالة انباء الرابطة - صوت كل مقاوم عربي
14/01/2012


أشارت معلومات متطابقة إلى أن حادث التفحير في محافظة البصرة كانت عن طريق حقيبة مليئة بالمتفجرات ولم يكن هناك اي انتحاري .
وذكر مصدر في  محافظة المدينة الواقعة في اقصى الجنوب  ان ماحدث عمل مخابراتي ومحاولة الشرطة الصاق التهمة بانتحاري يراد منه ابعاد النظر عن اتهامات للمخابرات الايرانية بالوقوف وراء الحادث من اجل جر العراق الى صراع طائفي.
وكانت هتافات اطلقت بعد التفجير تندد بايران وتقول "خصلونا من ايران".

وطبقا للمصدر إن هناك محاولة للتضليل متعمدة من اجهزة الشرطة الواقعة تحت نفوذ إيران وجماعة نوري مالكي.
وقال المصدر ان راوية ماحدث سياسية وهو ما يجعلنا لا نطمئن لما يراد ان تجر إليه المدينة.

وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري  عند جامع الامام علي في منطقة الزبير عند مدخل البصرة جنوبي العراق الى 62. واصيب في الهجوم 128 شخصا بجروح.

ووقع الهجوم عند نهاية بدعة زيارة الاربعين وهي تقليد طائفي صفوي ، يحيي فيها شيعة ذكرى اربعينية الحسين بن علي الذي استشهد في صراع على السلطة اثناء معركة مع جيش صغير تابع لوالي العراق المعتمد من الخليفة الاموي يزيد من معاوية عام 61 هجري الموافق 680 ميلادي.

وشهد العراق في الاسابيع الاخيرة تصاعدا في اعمال العنف  رعتها قوات الاحتلال الامريكي والمخابرات الايرانية وحزب الدعوة الشيعي الحاكم و تزامنت مع الازمة السياسية المفتعلة التي اعقبت اصدار مذكرة القاء قبض بتهمة الارهاب بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.

وهذه المذكرة كان تعبير عن الصراع الايراني التركي في العراق حيث يقود نوري مالكي رئيس حكومة المنطقة الخضراء حربا طائفية ضد العرب السنة. وندد نوري مالكي امس بالموقف التركي وتدخلاتها ولكنه لم يتطرق الى ايران او واشنطن حيث يعتبر انتقادهما من المحظورات.

مقتل عشرات العراقيين في انفجار استهدف زوارا في البصرة

وفي تصريحات صحفية  أكد العميل علي مالكي رئيس اللجنة الأمنية في البصرة أن كمية المتفجرات ونوع العبوة الناسفة المستخدمة في هجوم البصرة مشابهان لتلك التي استخدمت في هجوم البطحاء بالقرب من مدينة الناصرية في الخامس من الشهر الجاري.
وأضاف أن التحقيقات مستمرة وأن فرق الفحص الجنائي وجدت آثارا لمادة C4 (سي فور) ممزوجة بكرات حديدية صغيرة من أجل إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر.
وهذه الاساليب استخدمت بكثرة من قبل المخابرات الايرانية في مناطق شيعية من اجل اشعال حرب طائفية.
والبصرة التي كان فيها السنة يشكلون نصف سكانها اصبحت الان موطنا للشيعة ولأناس قادمين من ايران بعد عمليات تهجير بشعة للسنة من المدينة بدعم من  المخابرات الايراينة وقوات الاحتلال الامريكي والبريطاني  والمخابرات الكويتيةمنذ عام 2003.
ويذكر ان رئيس وزراء الكويت السابق وجهت له اتهامات من اعضاء في البرلمان الكويتي بانه يخدم مشاريع ايرانية.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق