بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
بيان صادر عن القياده العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني
في ذكرى ثورتي 17-30 تموز المجيده و14 رمضان
(7 شباط عام 1963 – عروس الثورات الخالده)
|
شبكة البصرة
|
يا ابناء امتنا العربيه الاوفياء...
ايها المناضلون العرب في كل مكان...
يا رفاق البعث العظيم...
نقف معكم اليوم اجلالاً واحتراماً لنضالات رفاقنا في قطر العراق واستذكاراً وتخليداً للرجال شهداء ثوراته ومنها ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز عام 1968 المجيده التي تتصادف اليوم ايضاً مع حلول ذكرى عروس الثورات الخالده لعام 1963 التي شكلت بعضاً من حلقات نضال رفاقكم البعثيون في العراق وتتويجاً لكفاح شعبنا العظيم هناك لوضع حد لحقبه سوداء من الحكم الفردي الدكتاتوري القاسمي تبعتها مرحلة حكم الردة التشرينية العارفي، فجاءت ثورة تموز المجيده التي فجرها الرفاق عام 1968 خلاصة لمرحله مريره من الكفاح ونقلة تاريخيه عظيمه حملت معها انجازات هائله تطبيقاً وتنفيذاً لمنطلقات البعث العربي الاشتراكي ومبادئه ومشروعه النهضوي القومي في الوحده والحريه والاشتراكيه.
ايها الاحرار المناضلون...
تلك الانتصارات والايام الخالدات في سفر كفاحكم وبفضل تضحيات كل الرفاق والشهداء البعثيون وعلى رأسهم القائد والفارس الخالد شهيد الحج الاكبر الامين العام الرفيق صدام حسين حققت في عراق الامه نقله هائله في العراق على كافة المجالات ومختلف المستويات متجاوزة الى الاصعدة القومية والاقليميه والدوليه بما لا يستطيع احد انكاره او التجاوز عنه، فارتفعت الثوره آنذاك بالنضال القومي والعراقي على وجه الخصوص لتشمل كل مستويات ومتطلبات المشروع القومي النهضوي ومن ذلك التسويه الوطنيه المشرفه لمشكلة الشمال العراقي ومن ثم استرداد الحقوق والثروه العراقيه بتأميم وتعريب صناعة النفط لوضعه في خدمة مشروعه للنهوض والاستقطاب الوطني والقومي والارتفاع بمستوى التعليم والتصنيع والصحه الى ارقى المستويات باعتراف كافة الهيئات والمؤسسات العربيه والدوليه، كل ذلك الى جانب رفع شان وكرامة الانسان العراقي وامته العربيه في كافة المجالات ودفع الاخطار والاطماع التي كانت وما زالت تتهدد حدود الوطن ومصالحه العليا، فاصبح العراق آنذاك الحارس الحقيقي والفاعل للبوابه الشرقيه للوطن العربي وقوة قوميه بات يحسب لها الحساب اذ اسقط مقولة الحدود الآمنه واثبت بصواريخه المشهوده قومية المعركه ومركزية القضيه الفلسطينيه والقدره على تحرير ارضنا العربيه والتمسك بعروبة ارض العرب فلسطين وتحقيق النصر على الاعداء التارخيين الفرس الصفويين والتصدي للمؤامرات والاطماع الدوليه.
ايها الشرفاء العرب الاوفياء...
واذا كان الاعداء المتحالفون دولياً في غزوهم البربري والعالمي الهمجي ضد عراق الامه قد تمكنوا من الاجهاز على ثورته وفرض عملائهم ومرتزقتهم حكاماً نهابون خونه بفضل تآمر الانظمه العربيه التي لم تسلم هي نفسها من العقاب ومفاعيل الاحقاد الامبرياليه الصهيونيه فوجدت جزاءها بارتدادات شعبيه او عدوانيه على يد شعوبها فإننا على ثقه بمقدرة رجال الثوره والمقاومه في العراق على تحريره من جديد وهم من اثبتوا ذلك بالفعل على ارض الواقع بارغام الغزاه وعلى رأسهم امريكا على الانسحاب يجرون وراءهم اذيال الخيبه والاعتراف بالهزيمه امام ارادة العراقيين الافذاذ تاركين ايتامهم المذهبيين والطائفيين اشياع الفرس المجوس المعممين بالسواد في طهران لمصيرهم المحتوم وليس ظلام هذا الليل طويلاً ما دام في العراق رجالاً وقيادات بعثيه ووطنيه وعلى رأسها الرفيق الامين العام المجاهد عزة ابراهيم مصممون على التحرير واسترداد الثوره مرددين هتاف الرفيق الشهيد صدام حسين [ الله اكبر... الله اكبر... عاشت فلسطين كل فلسطين حره عربيه من البحر الى النهر وليسقط الخونه والفرس الصفويين... وليخسأ الخاسئون ] هتافات بعزيمة البعثيين ورجال المقاومة العراقية الابطال سيبقى يتردد صداها حتى النصر العظيم.
- المجد والخلود لشهداء ثورات العراق وكل شهداء الامه وعلى رأسهم الشهيد القائد الخالد الرفيق ابو عدي.
- تحية المجد والفخار للرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم ومجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الأبي وامتنا العربية المجيدة.
- والموت والذل للخونه المارقين اشباه الرجال من احفاد ابن العلقمي وابو رغال ومن سار على طريقهم الى جهنم وبئس المصير.
- وليعش نضال امتنا على طريق الوحده والحريه والاشتراكيه.
ولرسالة امتنا الخلود
القياده العليا
17/تموز/2013
|
شبكة البصرة
|
الاربعاء 8 رمضان 1434 / 17 تموز 2013
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الخميس، 18 يوليو 2013
بيان صادر عن القياده العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني في ذكرى ثورتي 17-30 تموز المجيده و14 رمضان (7 شباط عام 1963 – عروس الثورات الخالده)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق