قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

بلاغ الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس على إثر إستشهاد الرفيق الدكتور سبعاوي إبراهيم الحسن شهداؤنا في الجنّة وقتلى العملاء في النار

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
شهداؤنا في الجنّة وقتلى العملاء في النار
بلاغ الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس
على إثر إستشهاد الرفيق الدكتور سبعاوي إبراهيم الحسن
شبكة البصرة
الرفيق الشهيد سبعاوي ابراهيم الحسن (الصوره من bbc)
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
صدق الله العظيم

يا جماهير شعبنا العربي الأبيّ
أيها المناضلون في سبيل رايات الحقّ والعدل والحرية
يا أبناء البعث الصامد المجاهد على أرض الصمود والجهاد
رفاقنا على درب العروبة والإسلام
في تاريخ أمتنا المجيدة وشعبنا المجاهد الصابر أيام خالدات سجّلت فيها ملاحم البطولة والفداء والتضحية بالنّفس والنّفيس في سبيل المبادئ والقيم العظيمة التي قدّر لهذه الجماهير أن تتقدّم لحملها تكليفا وتشريفا وتمثّلا لمعنى خير أمة أخرجت للناس صبرا وجلدا وأخلاقا ومثالا للمعاني الإنسانية السامية.
وكما كان للعروبة وأهلها أيام نحتت بالذّهب في ذاكرة البشرية فصنعت عناوين ملهمة للصمود والتحدّي والمقاومة لكلّ شعوب الأرض التوّاقة الى التحرر والإنعتاق كان للبعث العربي الإشتراكي كحزب للثورة العربية المعاصرة أيامه بأمجاد صنعها رجالات من طراز خاص تحمّلوا المسؤولية بأمانة وشرف وإقتدار وتصدّوا بشهامة ورجولة للهجمة الإمبريالية الصهيونية الرجعية الصفوية في أكبر ملحمة يخوضها العرب خلال تاريخهم المعاصر والتي تجلّت في إستهداف البعث من طرف قوى البغي والعدوان والتآمر وإلتقاء جيوش الحقد على إسقاط الحكم الوطني بالعراق ومن ثمّة إجتثاث البعث كإسم وعنوان ومشروع عبر إغتيال رموزه وكوادره ومناضلين وعلى رأسهم الرفيق الشهيد القائد صدّام حسين والرفاق القادة برزان التكريتي وطه ياسين رمضان وعلي حسن المجيد وعوّاد البندر ومحمد حمزة الزبيدي وأسياد شباب أهل الحقّ والعزّة الرفاق قصي وعدي ومصطفى وغيرهم من هامات النضال القومي التقدّمي ممّن وقفوا كالجبال في مواجهة مقصلة الإعدام لا تهزّهم ريح الجبروت ولا تخيفهم صولة الطغيان.
وها أننا اليوم نقف عند صفحة جديدة من البطولة في عرس الشهادة على مذبح قيم الصمود والتصدّي بإستشهاد رفيقنا الدكتور سبعاوي إبراهيم الحسن ليلتحق بمن سبقه في شرف الوقوف شموخا ولم يبدّل تبديلا.

وإننا في حركة البعث القطر التونسي إذ نعزّي أنفسنا ورفاق دربنا على أمتداد الوطن العربي كلّه بهذا المصاب الجلل فإننا نعاهد الذين سبقوا في حمل الرسالة وحفظ الأمانة على مواصلة الطريق الذي سلكه الأكرم منّا جميعا شهداء البعث ورجالاته كلّفنا ذلك ما كلّفنا من تضحيات لا بدّ منها ووقفة عزّ لا تظاهيها وقفة وشرف لا يوازيه شرف إنسجاما مع ما تقتضيه قيم المبادئ التي آمنّا بها وناضلنا ولازلنا من أجلها الى أن تتحقق أهداف الأمة في الوحدة والحرية والإشتراكية.
فيا مرحبا بالموت في سبيل البعث العظيم
وما أحلى الشهادة في عرس المقاومة والتحرير
المجد والخلود لشهداء البعث على إمتداد الوطن العربي كله
والخزي والعار للعملاء والخونة ووكلاء الإستعمار

عزالدين القوطالي
الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس
08 ـ 07 ـ 2013
شبكة البصرة
الاثنين 29 شعبان 1434 / 8 تموز 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق