قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 6 يوليو 2013

بالصور| "الإخوان" يمزقون جسد "حمادة" بالسيوف ويلقونه من الدور الخامس لأنه قال لـ"مرسي" لا

بالصور| "الإخوان" يمزقون جسد "حمادة" بالسيوف ويلقونه من الدور الخامس لأنه قال لـ"مرسي" لا

والد حمادة: ابني الوحيد مات غدر.. والأهالي منعوا الإرهابين من إلقاء صديقيه

كتب: مروه مرسي
PreviousNext
"حمادة ده اللي طلعت به من الدنيا، ماجبتش غيره وما ينفعش أجيب خلاص، استخصروه فيا وقتلوا فرحتي في الدنيا، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم السافحين، قتلوا ابنى غدر".. بهذه الكلمات الممزوجة بالحزن والألم والدموع التي لم تتوقف، تحدث والد الشاب محمد بدر، أحد ضحايا مجزرة الإخوان المسلمين بمنطقة سيدي جابر، في الإسكندرية، أثناء وجوده بمشرحة كوم الدكة في انتظار جثمان ابنه.
قال والد المجني عليه لـ"الوطن": "عارفين اللي مقتول جوه وجسمه متشوه ومرمي من الدور الخامس ده عمره كام سنة، 19 عاما وشهر و4 أيام، كل ذنبه إنه كان واقف مع أصحابه على سطح البيت في سيدي جابر، وقت شن جماعة الإخوان المسلمين، الحرب على الميدان والموجودين فيه ممن يحتفلون برحيل الرئيس السابق "الإرهابي".
وأضاف، أول ما الحرب اشتعلت، وبدأ الإخوان يستخدمون السلاح ضد المواطنين وقوات الأمن، طلع حمادة ومعاه اثنين من أصحابه على سطح المنزل وأخذوا يلقون بالحجارة على أفراد الجماعة في محاولة لتفريقهم ومنعهم من قتل المزيد من المواطنين ورجال الشرطة والجيش، وللدفاع عن منطقته.
وتابع: "أثناء قذف حمادة وصديقيه أفراد الجماعة بالطوب، شاهده بعضهم فصعدوا إلى سطح العقار واعتدوا عليهم بالضرب، وبالأسلحة البيضاء ومزقوا جسده بالسيف، ولم يكتفوا بذلك فقط، بل ألقوه من الدور الخامس حتى يقضوا عليه نهائيا، فيما أصيب أصدقاؤه بإصابات بالغة وتم نقلهم في حالة خطرة إلى مستشفى القوات المسلحة".
وأشار إلى أن والدته في حالة انهيار شديد ومصابة بصدمة نفسية أفقدتها القدرة على الحديث بعد أن شاهدت جثة ابنها ملقاة على الأرض عقب سقوطه من الدور الخامس.
فيما أوضح أحد أقارب "حمادة": أنهم بعد أن ألقوا بحمادة من الدور الخامس كانوا سيفعلون ذلك بباقي أصحابه ولكن الأهالي منعتهم وتمكنوا من إنقاذهم من أيدي هؤلاء الإرهابين.
وفي مشهد حزين خرج جثمان "حمادة" من مشركة كوم الدكة، إلى مدافن الأسرة، بعد ما ودعته أسرته وألقت عليه نظرة الوداع، في مشهد كانت الدموع والصراخ أبطاله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق