قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

9 نيسان يوم احتلال بغداد


9 نيسان

أفضل ما أعيد نشره بمناسبة ذكرى الاحتلال هو هذه الصورة التي نشرت كثيرا من قبل مع تفاصيل مسرحية اسقاط التمثال في ساحة الفردوس التي نفذها الغزاة بالتعاون مع ميليشيا الجلبي التي هبطت معه بالأباتشي من الناصرية الى بغداد للقيام بأدوارهم القذرة. العودة الى هذه الصورة المعروفة جيدا، فتح أمامي بابا جديدا. تأملوا الصورة أولا:

الصورة تبين ساحة الفردوس في وقت اسقاط التمثال والدوائر الصفراء تبين مواقع الدبابات الامريكية والدائرة الحمراء في نفس الصورة هي للتمثال والناس المحيطين ، ولم يكن اعدادهم بالمئات او الالوف كما اراد الاعلام المزيف ان يوحي به، فقد كان معظمهم من الصحفيين والمراسلين والمصورين والبقية من جماعة الجلبي. في الصورتين في الاسفل: الدائرة الحمراء تبين ان احد الهاتفين والذي صوره الاعلام على انه مواطن من بغداد يبدي سعادته بالاحتلال هو في الواقع احد جماعة الجلبي. ولكن مايهمني من الصورة حقا هو الشخص الذي وضعت انا حول رأسه دائرة باللون الابيض. لاحظوا انه يرتدي ملابس (الجيش الحر) الذي يقوده الجلبي وهم حسب الافتراض من العراقيين المعارضين او المنشقين، ولكن ماذا يفعل الرجل الذي اشير اليه معهم، يرتدي نفس ملابسهم؟ من هو؟
إنه زعب (زاب) سيثنا الباكستاني الامريكي مستشار الجلبي ورفيق دربه لمدة طويلة وقد عين في مناصب استشارية في حكومات الاحتلال. الآن تحول مثل كل اللصوص الى الاستثمار، هو يرأس شركة من ضباط جيش ومخابرات امريكان وهي الشركة التي استولت على معسكر بوكا حاليا بزعم بناء مدينة لوجستية في البصرة. وكنت قد بدأت التحقيق في هذه القضية وتوقفت عند  دور سيثنا هذا. والصورة اعلاه تفتح بابا جديدا في هذه القضية. وراء كل الأكاذيب واللصوصية، نجد الجلبي ورفاقه. ألا يشبعون؟
زعب سيثنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق