قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 27 أبريل 2012

بعد اوباما اسرائيل لا تعارض امتلاك ايران برنامجا نوويا سلميا


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بعد اوباما اسرائيل لا تعارض امتلاك ايران برنامجا نوويا سلميا
شبكة البصرة

قال رئيس أركان الجيش الصهيوني إنه لا يعتقد أن إيران ستقرر صنع قنبلة ذرية ووصف قيادتها في مقابلة نشرت يوم الأربعاء بأنها "عقلانية جداً".

وبدا توصيف "بيني جانتز" لحكام إيران متناقضاً مع التحذيرات العلنية المعتادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن القادة الإسلاميين قد يختارون استخدام الأسلحة النووية رغم خطر التعرض لانتقام مدمر.

وقال جانتز لصحيفة هاارتس اليومية "إيران تتحرك خطوة بخطوة تجاه نقطة ستكون عندها قادرة على أن تقرر ما إذا كانت تريد صنع قنبلة نووية. لم تقرر بعد ما إذا كانت ستقطع هذا الميل الإضافي."

وأضاف قائلاً "في رأيي (الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي) سيرتكب خطأ فادحاً إذا فعل ذلك ولا أعتقد انه سيريد أن يقطع هذا الميل الإضافي."

ويرى الكيان الصهيوني - في امتلاك إيران لأسلحة نووية تهديداً لوجودها. وتنفي طهران السعي لامتلاك قنبلة نووية وتقول إنها تخصب اليورانيوم لأغراض سلمية.

ورفض كل من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة استبعاد خيار استخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا ما أخفقت العقوبات الاقتصادية في كبح برنامجها النووي وقالتا إن جميع الخيارات مطروحة.

وقال جانتز "أعتقد أن القيادة الإيرانية بها أناس عاقلون جدا لكني أوافق على ان وجود مثل هذه القدرة في أيدي إسلاميين أصوليين -ربما يقومون في وقت ما بحسابات مختلفة- هو أمر خطير."

وقال نتنياهو في مقابلة مع (سي.ان.ان) إنه لا يريد أن يراهن "بأمن العالم على السلوك العقلاني لإيران.

"وأضاف قائلاً " نظام إسلامي متشدد يمكن أن يقدم معتقداته على بقائه."

وبدأت إيران هذا الشهر مفاوضات بشأن برنامجها النووي مع ست قوى عالمية لأول مرة خلال أكثر من عام.

وقال جانتز "أما أن تأخذ إيران برنامجها النووي باتجاه مدني فقط وإلا سيضطر العالم وربما نحن أيضاً لفعل شيء.

نحن نقترب من نهاية المناقشات لا من وسطها."

ولاقى دبلوماسيون غربيون أول اجتماع بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بتفاؤل حذر واتفق الجانبان على الالتقاء مجدداً في بغداد في 23 أيار.

لكن وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك أعرب الأسبوع الماضي عن شكه في ان المفاوضات ستكبح طموحات طهران النووية.

وقال نتنياهو إن الفجوة الزمنية في المحادثات منح الإيرانيين "هدية" وهي المزيد من الوقت لتخصيب اليورانيوم.

وقال جانتز إن الضغط الدولي على إيران "بدأ يؤتي ثماره على المستوى الدبلوماسي ومستوى العقوبات الاقتصادية كليهما.
جمع 25/4/2012
شبكة البصرة
الخميس 5 جماد الثاني 1433 / 26 نيسان 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق