9/4/2012م الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد القائد القسامي : تيسير أبو سنيمة " خاطف شالي
قدم ذورة سنام الإسلام على حياته
القسام ـ خاص :
منذ فجر الإسلام اصطفى الله من خلقه رجالا عمالقة ذادوا عن حماه ، تخيرهم ربهم ورباهم على عينه، فصفت قلوبهم وقويت عزائمهم ، وبنور منه شقوا دروب الحياة ، ومن فيض عطاياه وهبهم، أحبوه وأحبهم وإلى أن حان اللقاء بذلوا الغالي والنفيس لنيل رضاه ، فنقشت أسماؤهم على صفحات التاريخ "وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين" ، واستحقوا عن جدارة وصف خالقهم والعالم بحالهم " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ".
حروف يصحبها الحياء تصحبك في جامعة المجد لأبي المجد ، فحياته الزاخرة بالعطاء تحني القلم إجلالا ، وتكسب الكلمات هيبة البناء الشامخ ، وتنأى بالعين ملامسة قمة جبل أشم .
وفي حكاية جذورها متأصلة بأعماق الشعور ، تنحدر دموع لوعة انسكبت بحرارة من قلب محب يلفحه الشوق ، وانسلت من ثنايا روح أخذها بهاء الإيمان الحي ، فدقت جولة الصمت آذانا لتسمع عن رجل بأمة ، وتلاحقت النظرات في لهفة لتدرك إشراقات الميادين ، واحتار العقل متفكرا أي رجل ذا في زمن قل شبيهه فضلا عن النظير.
أيا أبا المجد سلام لروحك في الخالدين ، سلام المؤمنين لصفوة صفوتهم ، وسلام الدعاة إلى حاديهم ، وسلام قسامي بأمجاد سطرتها، وبطولات خلدتها، وسلام فلسطين وفاءً لعاشقها.
منذ فجر الإسلام اصطفى الله من خلقه رجالا عمالقة ذادوا عن حماه ، تخيرهم ربهم ورباهم على عينه، فصفت قلوبهم وقويت عزائمهم ، وبنور منه شقوا دروب الحياة ، ومن فيض عطاياه وهبهم، أحبوه وأحبهم وإلى أن حان اللقاء بذلوا الغالي والنفيس لنيل رضاه ، فنقشت أسماؤهم على صفحات التاريخ "وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين" ، واستحقوا عن جدارة وصف خالقهم والعالم بحالهم " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ".
حروف يصحبها الحياء تصحبك في جامعة المجد لأبي المجد ، فحياته الزاخرة بالعطاء تحني القلم إجلالا ، وتكسب الكلمات هيبة البناء الشامخ ، وتنأى بالعين ملامسة قمة جبل أشم .
وفي حكاية جذورها متأصلة بأعماق الشعور ، تنحدر دموع لوعة انسكبت بحرارة من قلب محب يلفحه الشوق ، وانسلت من ثنايا روح أخذها بهاء الإيمان الحي ، فدقت جولة الصمت آذانا لتسمع عن رجل بأمة ، وتلاحقت النظرات في لهفة لتدرك إشراقات الميادين ، واحتار العقل متفكرا أي رجل ذا في زمن قل شبيهه فضلا عن النظير.
أيا أبا المجد سلام لروحك في الخالدين ، سلام المؤمنين لصفوة صفوتهم ، وسلام الدعاة إلى حاديهم ، وسلام قسامي بأمجاد سطرتها، وبطولات خلدتها، وسلام فلسطين وفاءً لعاشقها.
المصدر: منتديات كتاب المقاومة العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق