بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
المجاهد عزة ابراهيم ينعي الرئيس الجزائري الراحل احمد بن بلة
|
شبكة البصرة
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
صدق الله العظيم
ننعى بمزيد من الأسف والحزن المغفور له المجاهد الكبير الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة رحمه الله، الذي كانت حياته حافلة بمآثر الجهاد والكفاح ضد الاستعمار الفرنسي بقيادته ورفاقه الميامين للثورة الجزائرية المظفرة ثورة المليون ونصف المليون شهيد ومنذ العام 1954 وحتى ظفر الثورة الحاسم وطرد المحتلين البغاة في العام 1962 ومن ثم رئاسته للجزائر وما سبق ذلك وتلاه من تعرضه للسجن والقهر، فكان مثالاً يحُتذى للمناضل المجاهد الصادق الصابر الذي لا توهن عزمه المحن والملمات، ولقد كان رحمه الله مسانداً لنضال وكفاح الشعب العراقي المجاهد في تعرضه لمحنة الحصار والعدوان والاحتلال، وحضر إلى بغداد في هذه الظروف كما كانت له زيارة إلى بغداد بعد استقلال الجزائر وفي عهد عبد الكريم قاسم حيث نظم له حزب البعث العربي الاشتراكي استقبالا جماهيريا واسعا أمام مطار بغداد الدولي آنذاك ومطار المثنى.. وكان وفيا للقضايا الوطنية والقومية وكان وفيا لشعب العراق الذي قدم العون للثورة الجزائرية وكفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي.
وإننا إذ ننعي المرحوم أحمد بن بلة باسم كافة مجاهدي البعث والمقاومة ومقاتلو جيشنا لباسل وأبناء الشعب العراقي الأبطال وأمتنا العربية المجيدة، فان لنا في صبره وكفاحه الدائب الطويل دروساً غزيرة نستلهمها من مواصلتنا لجهادنا الملحمي الذي هزم المحتلين الاميركان، وتصدينا الحازم لتركاتهم كلها وللصفوية الفارسية التوسعية وللكيان الصهيوني الغاصب للأرض العربية في فلسطين المحتلة وكافة الأراضي العربية المغتصبة، وحتى فجر النصر والتحرير الشامل والعميق والاستقلال التام والناجز وتحقيق انبعاث الامة العربية ونهوضها وتقدمها الحضاري والإنساني، تغمد الله المرحوم المجاهد الكبير أحمد بن بلة بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه ورفاقه وأبناء شعبنا الجزائري والامة العربية كلها الصبر والسلوان... وإنا لله وأنا اليه راجعون
عزة ابراهيم
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني
اواسط نيسان 2012
|
شبكة البصرة
|
السبت 29 جماد الاول 1433 / 21 نيسان 2012
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأحد، 22 أبريل 2012
المجاهد عزة ابراهيم ينعي الرئيس الجزائري الراحل احمد بن بلة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق