بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
شكوى على لسان ليبي
|
شبكة البصرة
|
عبد الله ضراب الجزائر
|
اختلط الحابل بالنابل، واختفت الحدائق بل تحولت الى مزابل، وتحول ولي الامر الى عميل قاتل، وهاهو الشعب بعد عهد العزة والامن والالفة والغنى بين مخدوع وخادع، ومتسلط وخانع، ومتخم بمال الشعب وجائع فرحم الله القذافي وعهد القذافي وصرامة القذافي وعزة القذافي ورحمة القذافي ونباهة القذافي ونظام القذافي
***
أما في القوم من فحلٍ = يقول الحقَّ يشفينِي
أما في القوم من خُلُقٍ = ومن عقلٍ ومن دينِ
فهل شعبي وهل بلدي = بهذا العار يرميني؟
وهل وطني يبيع الشَّعب = مكتوفا لصهيونِ
وهل رأس الحمى يخدعْ = بهذا المكر يؤذيني
وهل صارت جيوبُ البعض = تُملا بالمساكينِ
عرفتُ الله عن علمٍ = بآي الله في الكونِ
عرفتُ الله من حُججٍ = توالت بالبلايينِ
عرفتُ الله من خَلْقٍ = ومن ذكرٍ بني ديني
فلا الأهوالُ تمنعني = ولا الأهواء تُغريني
ولكنْ خذْلةَ الاخوانِ حزَّتْ في شرايينِي
أرى في ليبيا كارثة ً = بِزيغٍ من شياطينِ
أنا ليثُ الهدى قطْعاً = وعارُ الذلِّ يعلونيِ؟
أنا اللِّيبيُ كيف غدا = غبارُ الخزي يكسوني؟
أليبيٌ يلوك العارَ جمًّا في قذى الدُّونِ
فيا شعبي ويا وطني = ويا جارا يُداريني
ستأتي الغضبة ُ القصوى = ولو ما بعد تسعينِ
ستذوي خسَّة ٌ سكنت = وباضت في الملايينِ
سينهدُّ الفسادُ ولا = يدوم الظلم في ديني
أنا حرٌّ وإن رَكبت ْ = علينا عُصبة ُ الهُونِ
سيأتي الحسمُ يا وطني = ويُزري بالثعابينِ
وذي آمالُ مطَّلعٍ = وليست من تخامينِي
فصدرُ الشَّعب مُحتدمٌ = كظيظٌ كالبراكينِ
أخي في موطن العزَّهْ = على رأسي وفي عينِي
|
شبكة البصرة
|
الثلاثاء 3 جماد الثاني 1433 / 24 نيسان 2012
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 25 أبريل 2012
شكوى على لسان ليبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق