قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

النص الكامل لوثيقة "العهد والوفاء" لإدارة معركة الأمعاء الخاوية


النص الكامل لوثيقة "العهد والوفاء" لإدارة معركة الأمعاء الخاوية

وطن للانباء/ أعلن الأسرى في سجون الاحتلال وثيقة "العهد والوفاء" التي سيخوضون إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي سيبدأ يوم غد الثلاثاء بناء على ما جاء فيها حتى تتحقق كامل مطالبهم.

وقال الأسرى في وثيقتهم اليوم الإثنين (16-4) إن كل من أسرى حركة الجهاد و أسرى حركة "حماس" وأسرى حركة "فتح" والجبهة الشعبية والديمقراطية قد وقعوا على هذه الوثيقة، بحيث تكون هذه الوثيقة ناظما للإضراب المفتوح الذي سيخوضه الأسرى في سجون الاحتلال.

وأكدت الوثيقة أن إضراب الأسرى سيتوقف في حال استجاب الاحتلال للحد الأدنى من مطالب الأسرى والمتمثلة في إنهاء قضية المعزولين، وتمكين أهالي الأسرى في غزة والضفة من زيارة أبنائهم، وإنهاء قانون شاليط الذي يحرم الأسرى من كثير من حقوقهم، إضافة إلى تحسين الظروف داخل السجن، وإنهاء التفتيش المذل للأسرى وأهلهم، موضحةً أن لا رجعة عن الإضراب في حال لم يستجب الاحتلال لتلك المطالب.

كما تضمنت الوثيقة الحقوق والواجبات لكل فصيل مشارك في معركة الأسرى، وحذرت من اتخاذ أي فصيل قرارا منفصلا بالتراجع عن الإضراب لاي سبب من الأسباب وعدم الخروج عن الإجماع الوطني، لضمان مشاركة كافة الأسرى.

واتفق الأسرى على أن تدير لجنة من الفصائل مكونة من تسع أشخاص الإضراب وهي وحدها المخولة بعملية التفاوض مع إدارة السجون والغعلان عن وقف الإضراب في حال استجابة الاحتلال لمطالب الأسرى.

وتتكون اللجنة المشتركة من تسعة أعضاء تشمل 3 أفراد من حماس، و2 من فتح، و2 من الجهاد الإسلامي، و2 من قوى اليسار الفلسطيني.

وقال الأسرى في مقدمة وثيقتهم التي اطلقوا عليها "وثيقة العهد والوفاء لمعركة الأمعاء الخاوية "سنحيا كراما" "بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى و اجتماع اللجنة الوطنية العليا بكامل أعضائها وبعد نقاش استمر قرابة 5 ساعات على فترتين متقطعتين خلصت اللجنة بالتوافق على النقاط التي تضمنتها بنود الوثيقة.

وتابعوا أن الوثيقة "تضمن لكل فصيل من فصائل الحركة الأسيرة المشاركة في معركة "العهد والوفاء" (سنحيا كراما) والتي ستنطلق في يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان 2012 حقوقه، وتحدد واجباته وتبين لكل الفصائل أو ممثل الفصيل العقوبات المترتبة عليه في حالة خالف أي بند من بنود الوثيقة بعد الموافقة والتوقيع عليها".

وأضاف الاسرى "لقد عمدت اللجنة الوطنية إلى صياغة هذه الوثيقة لضمان حقوق كل فصيل مشارك في معركة العهد والوفاء، ولضمان عدم تكرار ما حدث من تراجع وانسحاب في ساحة معركة 2004، ولضبط إدارة المعركة وعدم السماح لأي عضو أو فصيل بالتصرف خارج المجموعة".

وفيما يلي نص الرسالة


بسم الله الرحمن الرحيم
وثيقة العهد والوفاء
" وأعدوا لهم "

بعد اجتماع اللجنة الوطنية بكامل أعضائها في قسم 5 التابع لسجن نفحة الصحراوي وذلك بتاريخ 21مارس 2012 وبعد نقاش استمر قرابة 5 ساعات على فترتين متقطعتين خلصت اللجنة بالتوافق على النقاط التي تضمنتها بنود الوثيقة وتضمن كل فصيل من فصائل الحركة الأسيرة المشاركة في معركة " العهد والوفاء " والتي ستنطلق في يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان 2012 تضمن له حقوقه وتحدد واجباته وتبين لكل الفصائل أو ممثل الفصيل العقوبات المترتبة عليه في حالة خالف أي بند من بنود الوثيقة بعد الموافقة والتوقيع عليه وقد عمدت اللجنة الوطنية إلى صياغة هذه الوثيقة للأسباب التالية :

- ضمان حقوق كل فصيل مشارك في معركة العهد والوفاء .
- ضمان عدم تكرار ما حدث من تراجع وانسحاب في ساحة معركة 2004 .
- ضبط حقوق القاعدة " الجند خذلتهم قيادتهم " .
- ضبط إدارة المعركة وعدم السماح لأي عضو أو فصيل بالتصرف خارج المجموعة .

مضمون الوثيقة
البند الأول :
اللجنة التي تدير هذه المعركة ويشترط فيها :
1- هي المسؤولة الوحيدة عن وقف هذه المعركة .
2- المخول الوحيد بإجراءات عملية التفاوض والحوار.
3- عند الحوار يتطلب اجتماع جميع الأعضاء دون استثناء ولا تكتفي بالاتصال هاتفياً .
. 4- يقوم أعضاء هذه اللجنة بالقسم والتعهد على عدم التراجع دون تحقيق الحد الأدنى من الأهداف
5- في حالة التحاق أقسام وسجون أخرى " فتح " بالمعركة قبل بدئها فإنه يتم إضافة أعضاء جدد حسب هذه النسبة أما إذا كان التحاقهم بعد بدء الخطوة فهم تبع ولا حق لهم إلا إذا رأت اللجنة مجتمعة غير ذلك .
6- تعداد هذه اللجنة تسعة :
3 من حماس
2 من فتح
2من الجهاد
2 من اليسار
7- يتم نشر أسماء أعضاء اللجنة على الملأ وأعلام القاعدة "الجند" بها قبل انطلاقة وبدء المعركة .

البند الثاني :
آلية اتخاذ القرار عند وقف وتعليق المعركة ويكون على النحو التالي :
1- لا تتخذه إلا اللجنة المسؤولة عن قيادة هذه المعركة
2- لا يؤخذ أي قرار إلا باجتماع أعضاء اللجنة بشكل كامل وفي حال تعذر حضور أي عضو بسبب قاهر كالموت أو المرض الشديد يتم استدعاء من ينوب عنه ويمثل فصيله .
3- وفي حالة حققت المعركة أهدافها الموضحة بالحد الأدنى يخضع إتخاذ القرار عند التصويت لقانون 51 بالمئة من الأصوات .
4- وفي حالة لم تحقق المعركة أهدافها الموضحة بالحد الأدنى واضطرت اللجنة لوقف المعركة وتعليقها عندها تخضع عملية إتخاذ القرار لقانون الأغلبية العظمى الثلثين مقابل الثلث الأخير .

البند الثالث : (خاص بالمجلس الاستشاري ) وينص على :
استدعت الحكمة أنه وفي حالة كانت المعارك عظيمة وبهذا الحجم الكبير أن يكون هناك مجلسا استشاريا تكون مهمته إسناد اللجنة التنفيذية الرئيسية وتقديم النصح والإرشار والمشورة وعليه ارتأينا أن يحق لكل فصيل أن يستدعي عددا لا يتجاوز 5 أشخاص والتشاور معهم داخليا" داخل الفصيل الواحد " بعد السماع من اللجنة التنفيذية الرئيسية .
ويشترط في هذا المجلس
أن يكون من ذوي الخبرة والرأي والتجربة . -
- أن مشورتهم معلمة وليست ملزمة للجنة المركزية العامة " الوطنية " .
- من حق كل فصيل أن يتعامل مع مستشاريه ورأيه على أنه ملزم له أو معلم " داخل كل فصيل " بعيدا عن اللجنة المركزية الوطنية العامة . -

البند الرابع :
ويتعلق بالمطالب وتصنيفاتها بالحد الأدنى وبالحد الأعلى:
1- قضية المعزولين وزيارات أسرى غزة والممنوعين من أسرى الضفة وقانون شاليط بما يحمل وتحسين شروط الحياة الإعتقالية وإنهاء التفتيش الليلي المذل للأسرى وذويهم وكل ما يتعلق بهذا الشأن .
تصنيف بالحد الأدنى الذي لا رجعة دون تحقيقه في حال بدأت المعركة .
2- يزيد حجم المطالب وتتسع الأهداف كلما تقدمت المعركة وطالت أيامها حتى يتحقق ويصبح كل مطلب مشروع .

البند الخامس :
ويتمثل بنظام العقوبات
صيغ هذا البند لضمان عدم التفريط بالمعركة من أي عضو أو فصيل وفي حال حصل ذلك فإنه يترتب عليه العقوبات التالية :
1- العزلة الوطنية لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات .
2- التجميد التنظيمي لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات .
3- التشهير الإعلامي لكل من يخرج عن المتفق عليه .
4- لا يحق له المشاركة في أي خطوة وطنية مهما طال الزمن أو قصر على مستوى الحركة الوطنية الأسيرة .

ا لبند السادس :
ويتعلق بكيفية خوض هذه المعركة
سيتم الذهاب لساحة المعركة متسلحين بالإرادة والتحدي وبعد الاعتماد على الله عز وجل وهنا لابد من توضيح التالي :
1- الإضراب يكون عن كل شيء إلا الماء والملح إذا توفر .
2- ممنوع تناول الفيتامينات .
3- ممنوع تناول المحاليل والجلوكوز .
4- المنع عن الفيتامينات والمحلول إلا في حال الحصول على ورقة موقعة من جهة قانونية بأن الفيتامينات والمحلول لا يخدش الإضراب وهذا بعد اليوم العشرين .

البند السابع
يتعلق بلحظة البدء وتحديدها :
وبعد نقاش طويل تم حسم الأمر بالإجماع على أن تكون لحظة إعلان بدء المعركة هو السابع عشر من شهر نيسان الجاري عام 2012

البند الثامن :
وينص على تشكيل لجنة شاهده موصفاتها :
1- ويتم تشكيل لجنة من شقي الوطن " الضفة وغزة خارج السجون لمراقبة وتقييم أداء اللجنة الوطنية المركزية لقيادة الإضراب .
2- تتابع هذه اللجنة تنفيذ نظام العقوبات .
3- على كل من يخالف أي بند من بنود الوثيقة وذلك بتقصي الحقائق والوقوف عليها من أطراف محايدة وذات مصداقية . عالية
4- يتم الاتفاق بين الفصائل المشاركة في المعركة .
5- على أن تكون هذه اللجنة ممثلة من كافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني .
تقوم هذه اللجنة الوطنية المركزية لقيادة المعركة بإرسال نسخه من الوثيقة إلى هذه اللجنة الشاهدة وكذلك إلى شقي الوطن .

البند التاسع :
يتعلق بالاستعدادات والترتيبات المناصرة لهذه المعركة جماهيرياً وإعلامياً ويتم الإتفاق على أن تكون هذه اللجان الوطنية مشتركة وممثلة لشقي الوطن ( غزة والضفة ) لمساندة الأسرى في معركتهم على مستوى ساحة الوطن والساحات العربية والإسلامية والعالمية من لحظة البد بالمعركة وتحقيق النصر المؤزر بإذن الله ومن أهم مهامها :
1- صيغة البيانات الوطنية ومحاولة تجميع الجهود وجمع كافة المؤسسات الفاعلة على برنامج واحد ومنظم يكون على مستوى الحدث الكبير وحتى لا تتشتت الجهود وتضيع وتفعيل الجماهير وتوجيههم لما يخدم المعركة وأهدافها .

2- عليها الحصول على تصاريح من حكومتي غزة والضفة لفعاليات الجماهير حتى يتسنى للجماهير القيام بواجباتهم وتشكيل جبهة إسناد حقيقية لمناصرة الأسرى في معركتهم .

الخاتمة
هذا وبالله التوفيق والنص النهائي للوثيقة الوطنية التي توافق عليها ممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية من أبناء الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الإحتلال التي تتضمن كافة البنود والنقاط المتعلقة وكيفية آلية خوض وإدارة معركة " العهد والوفاء التي يتطلع إليها الأسرى لنزع حقوقهم الإنسانية من أنياب السجان وعلى رأسها إلغاء سياسة العزل وإغلاق هذا الجرح النازف الذي استنفذ حياة العديد من أبناء الحركة الأسيرة وسيرفق التوقيع على هذه الوثيقة إعطاء البيعة والقسم الرباني والثوري بالصيغة أدناه من قبل أعضاء اللجنة الوطنية المركزية لقيادة هذا الإضراب .
صيغة العهد والقسم

أقسم بالله العلي العظيم وأشهد الله ومن ثم الشعب وبعد الله والوطن والشعب وبعد الأحرار والمخلصين لكل أسير فلسطيني يقبع في سجون الإحتلال الغاشم قام بترشيحي لقيادة هذه المعركة مخلصا وافيا ماضية في شباب وعزيمة حتى نزع حقوقنا المسلوبة وإعادة كرامتنا المتمثلة في خلق ظروف معيشية وإنسانية تليق بالإنسان وتنهي آلام الأسرى المعزولين والمحرومين والمقهورين.

والله على ما أقول شهيد

ممثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس
ممثل حركة الجهاد الإسلامي
ممثل حزب الشعب الفلسطيني
ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق