6 أيام في الفلوجة: اللعبة المحظورة
غار عشتار
موضوع ذو صلة هنا
وهذا دليل آخر على ارتباط شركات تصنيع الالعاب الالكترونية بالجيش الأمريكي
قامت شركة اسمها العاب ذرية Atomic Games بتصنيع لعبة فيديو من نوع TPS اي انها ثلاثية الابعاد وتظهر شخصية اللاعب على الشاشة. وليس كما كان في العاب البلاي ستيشن حيث تظهر نتيجة ضرباتك واصاباتك بدون ان تظهر شخصيتك على الشاشة.
وكانت اول لعبة تتمحور مباشرة على عملية غزو واحتلال العراق. وتتناول المعركة الثانية في الفلوجة حيث تم تدمير المدينة. تتابع اللعبة فرقة من المارينز من الكتيبة الثالثة على مدى 6 ايام . ولكن اللعبة اثارت جدلا واسعا واثيرت اسئلة حول لياقة نشر لعبة عن معركة انتهت قبل وقت قليل. وكانت شركة كونامي اليابانية هي التي سوف تنشر اللعبة . ولكن في 28 نيسان 2009 اكد متحدث عن الشركة لوكالة الاسوشيتد برس بأن شركة كونامي لن تنشر اللعبة.
تطوير اللعبة
في مقابلة مع رئيس شركة الالعاب الذرية بيتر تيمت قال "كان احد اقسام شركتنا يطور ادوات تدريب لفيالق المارينز الامريكية وقد كلفوا بعض المارينز من الكتيبة الثاثة لمساعدتنا" وبعد عدة اشهر، ارسلت تلك الكتيبة الى العراق وساهمت في معركة الفلوجة. ثم يقول تيمت "حين عادوا من الفلوجة طلبوا منا ابتكار لعبة فيديو حول تجاربهم هناك وكانت المسألة في حينها تبدو عملا صائبا" ويضيف ان "هدف اللعبة هو خلق لعبة واقعية قدر الامكان ونحن كلنا في النهاية نشعر بالفضول لمعرفة كيف يكون شعورك وانت تخوض حربا. لقد كنت العب الالعاب العسكرية لسنوات طويلة وفي مراحل معينة من اللعب كنت اعرف انها خيال. وكان هذا يضايقني"
"الفكرة من اللعبة هي تقديم المشاكل التي جابهت المارينز في الفلوجة والخيارات التي كانت امامهم لانهاء المشاكل. وفي السينما يمكنك ان تتابع الخيار الذي اتخذه الآخرون، ولكن في اللعبة يمكنك انت المشاركة بانتقاء الخيار، وحل المشاكل مما ينقلك الى مستوى أعمق من الفهم"
وتصف الشركة اللعبة بانها لعبة معركة رعب من اجل البقاء حيث يجابه المارينز في الفلوجة مفاجآت غير متوقعة من (المتمردين) وهم يفتشون منازل مهجورة مظلمة. والفكرة هي نقل مشاعر الخوف والترقب من المارينز الى اللاعب (يقصدون ان ينقلوا الى اللاعبين الاحساس بالتماهي مع الغزاة في ضرورة القضاء على المقاومة المرعبة)
ميزة اللعبة كما تقول شركة الالعاب الذرية ان البيئة في اللعبة يمكن تدميرها بالكامل فهناك قدرة تدميرية كاملة كما فعل المارينز بواسطة القنابل والقصف الجوي واستخدام متفجرات سي 4.
بعد ان رفضت الشركة اليابانية نشر اللعبة، اعلنت الشركة الصانعة انها لم تجد بعد ذلك ناشرا جديدا . في مارس 2010 اعلن ان اللعبة اكتملت وسوف تصدر ولكن حتى مارس 2012 لم تخرج اللعبة الى الاسواق.
المصدر
أعتقد أن علينا أن نحارب بكل قوة تحويل فظائع الحروب الى ألعاب للأطفال والشباب.
وهذا دليل آخر على ارتباط شركات تصنيع الالعاب الالكترونية بالجيش الأمريكي
قامت شركة اسمها العاب ذرية Atomic Games بتصنيع لعبة فيديو من نوع TPS اي انها ثلاثية الابعاد وتظهر شخصية اللاعب على الشاشة. وليس كما كان في العاب البلاي ستيشن حيث تظهر نتيجة ضرباتك واصاباتك بدون ان تظهر شخصيتك على الشاشة.
وكانت اول لعبة تتمحور مباشرة على عملية غزو واحتلال العراق. وتتناول المعركة الثانية في الفلوجة حيث تم تدمير المدينة. تتابع اللعبة فرقة من المارينز من الكتيبة الثالثة على مدى 6 ايام . ولكن اللعبة اثارت جدلا واسعا واثيرت اسئلة حول لياقة نشر لعبة عن معركة انتهت قبل وقت قليل. وكانت شركة كونامي اليابانية هي التي سوف تنشر اللعبة . ولكن في 28 نيسان 2009 اكد متحدث عن الشركة لوكالة الاسوشيتد برس بأن شركة كونامي لن تنشر اللعبة.
تطوير اللعبة
في مقابلة مع رئيس شركة الالعاب الذرية بيتر تيمت قال "كان احد اقسام شركتنا يطور ادوات تدريب لفيالق المارينز الامريكية وقد كلفوا بعض المارينز من الكتيبة الثاثة لمساعدتنا" وبعد عدة اشهر، ارسلت تلك الكتيبة الى العراق وساهمت في معركة الفلوجة. ثم يقول تيمت "حين عادوا من الفلوجة طلبوا منا ابتكار لعبة فيديو حول تجاربهم هناك وكانت المسألة في حينها تبدو عملا صائبا" ويضيف ان "هدف اللعبة هو خلق لعبة واقعية قدر الامكان ونحن كلنا في النهاية نشعر بالفضول لمعرفة كيف يكون شعورك وانت تخوض حربا. لقد كنت العب الالعاب العسكرية لسنوات طويلة وفي مراحل معينة من اللعب كنت اعرف انها خيال. وكان هذا يضايقني"
"الفكرة من اللعبة هي تقديم المشاكل التي جابهت المارينز في الفلوجة والخيارات التي كانت امامهم لانهاء المشاكل. وفي السينما يمكنك ان تتابع الخيار الذي اتخذه الآخرون، ولكن في اللعبة يمكنك انت المشاركة بانتقاء الخيار، وحل المشاكل مما ينقلك الى مستوى أعمق من الفهم"
وتصف الشركة اللعبة بانها لعبة معركة رعب من اجل البقاء حيث يجابه المارينز في الفلوجة مفاجآت غير متوقعة من (المتمردين) وهم يفتشون منازل مهجورة مظلمة. والفكرة هي نقل مشاعر الخوف والترقب من المارينز الى اللاعب (يقصدون ان ينقلوا الى اللاعبين الاحساس بالتماهي مع الغزاة في ضرورة القضاء على المقاومة المرعبة)
ميزة اللعبة كما تقول شركة الالعاب الذرية ان البيئة في اللعبة يمكن تدميرها بالكامل فهناك قدرة تدميرية كاملة كما فعل المارينز بواسطة القنابل والقصف الجوي واستخدام متفجرات سي 4.
بعد ان رفضت الشركة اليابانية نشر اللعبة، اعلنت الشركة الصانعة انها لم تجد بعد ذلك ناشرا جديدا . في مارس 2010 اعلن ان اللعبة اكتملت وسوف تصدر ولكن حتى مارس 2012 لم تخرج اللعبة الى الاسواق.
المصدر
أعتقد أن علينا أن نحارب بكل قوة تحويل فظائع الحروب الى ألعاب للأطفال والشباب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق