قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 16 أبريل 2012

خلافات ال صباح تهدد تماسك العائلة والغرب يتحدث عن اصلاح وتحديث "اجباري"..


خلافات ال صباح تهدد تماسك العائلة والغرب يتحدث عن اصلاح وتحديث "اجباري"..
وكالة انباء الرابطة - صوت كل مقاوم عربي -وكالات15/04/2012
في الوقت الذي حملت به صحيفة كويتية اسرة آل الصباح الحاكمة المسؤولية الأكبر في مخاطر،تهدد الكويت في وجودها كدولة، وفي هامش الحرية التي تحققت للكويتيين بسبب الصراع داخل هذه الأسرة على السلطة والجاه ما أثر على الاستقرار السياسي للإمارة، قال تقرير دبلوماسي غربي إن تحديث واصلاح الحكم "بات ضرورة لاستقرار هذه الدولة".
وشهدت الكويت سلسلة من الأزمات السياسية المتتالية منذ عام 2006 وإلى أواخر سنة 2011، أدت إلى تقديم ثماني من حكومات للإمارة استقالاتها، وإلى حل البرلمان أربع مرات.
ومعظم الخلافات داخل الاسرة الحاكمة تتعلق بالنفوذ لكنها جميعا تتفق على رفض تنازل الاسرة الحاكمة على منصب رئيس الوزراء الذي لا يجوز لاي افراد الشعب ان يحصل عليه حتى لو كان من القوى التي فازت بانتخابات برلمانية.
ودعت صحيفة القبس الاحد، الأسرة الحاكمة بالوراثة للإمارة الخليجية، الى وضع حد لخلافاتها الداخلية التي وصفتها بـ"المدمرة" للكويت، محذرة من مغبة نهاية "دولة القانون الحقيقية" نتيجة لما وصفته بصراع الاجنحة.
وغالبا ما يتجاوز ال صباح القانون من اجل حسم صراعاتهم او خلافاتهم الداخلية او مع الاخرين.
وشددت الصحيفة في افتتاحيتها، على انه يتعين على هذه الاسرة ان "تبقى أبعد ما يكون عن كل صراع سياسي او طائفي او قبلي او فئوي وأن تبعد أبناءها عن الاستعانة في صراعهم الداخلي، بالقوى السياسية أو غيرها للوصول الى تطلعاتهم". 
ويبدو الطموح لافراد الاسرة هو الذي يجعل افرادها يتقربون من جماعات وقوى لضمان تعزيز مواقعهم امام افراد اخرين من الاسرة الحاكمة.
وال صباح هم العائلة التي استخدمتها بريطانيا لتتولى ادارة شؤون الكويت بطريقة تكون مثل حارس على الجنود البريطانيين والمصالح في الكويت.
وكانت وثائق ويكليكس نشرت تقرير امريكيا يقول ان ال صباح يتصرفون وكانهم دولة طارئة.
وغالبا ما يعزو المراقبون الازمات السياسية المتكررة في الكويت، ثالث أكبر مصدَّر للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، الى صراعات داخلية بين أفراد اسرة الصباح، وهي صراعات قد تنعكس او تستخدم الخلافات السياسية والطائفية والاجتماعية التي تعاني منها الكويت، بما في ذلك من خلال مجلس الامة المنتخب. 

وقالت الصحيفة الكويتية "لقد حذرنا من هذا الصراع مرارا وتكرارا عندما بدأ في الرياضة ثم اتسع ونقله أطرافه إلى السياسة، وها هم اليوم يعممونه الى ميدان الإعلام حتى اصبح يمتلك صحفا وفضائيات تستخدم لكسب المؤيدين ومهاجمة المنافسين". 

ووفقا للقانون الكويتي، فإن الذكور المنحدرين من أسرة حاكم الإمارة الراحل مبارك الكبير، وعددهم نحو 350، هم من يحق لهم أن يحملوا لقب أمير. 

وهم الآن منقسمون إلى معسكرات مختلفة عدة، ويتنافسون فيما بينهم على المناصب الرفيعة في الإمارة.

ويحمِّل الكويتيون عادة مسؤولية الاضطرابات والفوضى في البلاد إلى الخلافات التي تنشب بين أعضاء بارزين في أسرة الصباح التي تحكم البلاد دون أن تواجه أي تحديات حقيقية من بقية الأسر في البلاد على مر الأعوام الـ 250 الماضية.

ودفعت الاستقالات المتتالية للحكومات في الكويت، والتي جاء معظمها بسبب الخلافات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، إلى دخول البلاد في أزمات سياسية متلاحقة. 

وترجع أغلب هذه الاستقالات إلى تهم موجهة من نواب البرلمان الكويتي للحكومة، تتعلق في اغلبها بسوء الإدارة ومخالفة الدستور والإخفاق في تبني سياسة مالية واقتصادية رشيدة. 

وفي عام 2006، أدى الصراع على السلطة داخل أسرة الصباح إلى تصويت غير مسبوق في البرلمان على تنحية الأمير في ذلك الوقت، الشيخ سعد العبد الله الصباح، وذلك "لأسباب صحية".

وفي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 كانت آخر استقالة للحكومة الكويتية بعد دعوة المعارضة البلمانية إلى مظاهرة ضخمة لإسقاط الحكومة بسبب الفساد، وذلك خشية من أن تمتد إليها احتجاجات ما بات يعرف بالربيع العربي إلى الكويت.

ويتولى أمراء من أسرة الصباح معظم المناصب المهمة في الدولة، إذ منهم يجب أن يكون أمير البلاد وولي عهده ورئيس الوزراء، ناهيك عن سيطرتهم على الوزارات السيادية كالدفاع والداخلية والخارجية والإعلام.

ونبهت الصحيفة التي ترجع ملكيتها إلى أثرياء كويتيين، من أن هذا الصراع اذا لم تتم معالجته بسرعة، "سيصبح اعنف ويزداد الشرخ عمقا حتى يهدد مؤسسات الدولة... وسيحكمنا عندها، شيوخ بدلا من شيخ، وتنتهي دولة القانون الحقيقية". 

وقالت ان اسرة الصباح "تتحمل المسؤولية الاكبر في وضع حد لهذا الصراع العلني المدمر ولجمه".
وفي تقرير دبلوماسي غربي في العاصمة البريطانية لندن كشف ان الاصلاح في الكويت يجب ان لا يتأخر حتى لا تشهد البلاد حالة عدم استقرار يمكن ان تحدث بسبب الجمود السياسي للحكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق