بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراقفي السابع عشر من نيسان 2012م | ||||||
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||
| ||||||
شبكة البصرة | ||||||
بيان في الذكرى الرابعة والعشرين لمعركة تحرير الفاو الخالدة معركة ظافرة.. ودرس جهادي كبير | ||||||
يا أبناء شعبنا المجاهد يا أبناء أمتنا العربية المجيدة تحل علينا اليوم الذكرى الرابعة والعشرون لمعركة تحرير الفاو الخالدة في السابع عشر من نيسان عام 1988 وفي غرة شهر رمضان المبارك الذي توسمت بميسمه الخير واتسمت بسماته الجهادية المتميزة، فلقد جسد أبطال الحرس الجمهوري ومقاتلو الجيش العراقي الباسل يحدو ركبهم شهيد الحج الأكبر الرفيق المجاهد صدام حسين رحمه الله أروع المآثر والبطولات بحسم المعركة وتحرير الفاو بزمن لا يزيد على 35 ساعة، فكان يوماً رمضانياً جهادياً مباركاً تحررت فيه الفاو العزيزة من براثن الاحتلال الإيراني الذي دام أكثر من سنتين فكانت بحق أول معركة تحرير ظافرة لأرض عربية مغتصبة في العصر الحديث، كما كانت معركة تحرير الفاو ومعركة الجهاد والفداء وبوابة النصر العظيم فهي فاتحة معارك التحرير الكبرى (الفاو والشلامجة وزبيدات ومجنون ومعارك التوكلات) والتي أفضت الى نصر العراق والامة الكبير في الثامن آب عام 1988 والذي استفز معسكر أعداء الامة العربية، فشنوا ضد العراق حرباً ضروساً على شتى المستويات الفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية والعسكرية والمعنوية، فكان عدوانهم الثلاثيني الغاشم عام 1991 والذي سبقوه وأردفوه وأعقبوه بحصار جائر لئيم امتد ثلاثة عشر عاماً وأتبعوه بعدوانهم الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الآثم في العشرين من آذار عام 2003 والذي أفضى الى احتلال العراق في التاسع من نيسان من العام ذاته، ومنذ ذلك اليوم شن مجاهدو البعث والمقاومة عملياتهم الجهادية الجبارة ضد المحتلين الأوباش وحلفائهم الأشرار وعملائهم الأخساء من أقزام صنيعتهم العملية السياسية المخابراتية وعبر سنوات تسع مترعات بالتضحية والجهاد والفداء تمكنوا من دحر المحتلين وتجريعهم علقم الهزيمة المرة فهربوا من العراق مدحورين يجرون أذيال الخيبة والخسران والخذلان. يا أبناء شعبنا الغيور أيها الأحرار العرب وشرفاء العالم أجمع يستذكر مجاهدو البعث والمقاومة ومقاتلو جيشنا الباسل وأبناء شعبنا الأبي اليوم الدرس الجهادي الكبير لمعركة تحرير الفاو الخالدة ويوظفون درسها الجهادي الظافر في معركتهم الظافرة لمجابهة تركات المحتلين الاميركان السياسية والاقتصادية والمخابراتية واللوجستية كافة، والصفوية الفارسية التي سلَمها الاميركان المحتلون المهزومون العراق خسئوا ليتواصل منهجهم العدواني ضد العراق بالاعتداءات الإيرانية المتكررة والذي تجلى بالقصف المدفعي والجوي للمدن والقرى الحدودية في محافظتي السليمانية وأربيل، واستهداف أبناء شعبنا الكردي بالإيذاء والتدمير المتواصل، فضلاً عن استمرار الممارسات العدوانية في احتلال بئر الفكة النفطي واستمرار سرقة ثروات العراق من خلال بيع النظام الإيراني للنفط العراقي من حقول النفط العراقي التي يسمونها زوراً وبهتاناً بالحقول المشتركة وما يمثله ذلك من انتهاك صارخ للسيادة العراقية، ناهيك عن التصريحات العدوانية لمسؤولي النظام الإيراني التي تتعامل مع العراق كضيعة إيرانية عبر تبعية حكومة المالكي العميلة لهذا النظام وانبطاحها أمامه وتمكين الصفوية الفارسية من الاستحواذ على الاقتصاد العراقي وممارسة المزيد من التغلغل والنفوذ الإيراني على الصعد السياسية والدبلوماسية والمخابراتية كافة وما يتصل بذلك من ممارسات ايران العدوانية ضد الامة العربية وتهديدها الفاضح لأمن الخليج العربي والأمن القومي العربي برمته، ومن أبرز تعبيرات هذه التهديدات زيارة رئيس النظام الإيراني الصفوي احمدي نجاد الى جزيرة أبي موسى وما تعبر عنه هذه الزيارة من إصرار على اغتصاب الجزر العربية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) في انتهاك فاضح للسيادة الوطنية لدولة الأمارات العربية والسيادة القومية للامة العربية، وتجيء هذه الزيارة مترافقة مع تواصل ممارسات النظام الإيراني المريبة لخلخلة البنية السكانية والتأثير المتعمد في خلخلة البنية القومية في أقطار الخليج العربي تنفيذاً لأجندات ومخططات النظام الإيراني لما يسمونه (منهج تصدير الثورة)، وكما أوضح الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني في الذكرى الخامسة والستين لميلاد البعث بأن (سياسة تصدير الثورة المشؤومة تهدف الى (خمأنة) وتفريس العراق خسئوا ومشروع تصدير الثورة هذا قائم على كل بيت من بيوت العراقيين وذلكم أخطر مشروع يقوده الفرس الصفويون بهدف تدمير العراق وهذا ما يعرفه العرب الحكام والمحكومين والعالم كله). وفي الذكرى الرابعة والعشرين لمعركة تحرير الفاو يستلهم مجاهدو البعث والمقاومة ومقاتلو جيشنا الباسل وأبناء أمتنا العربية المعاني البليغة لانتصار العراق الحاسم في معركة تحرير الفاو ومعارك التحرير الكبرى ونصر العراق المبين في الثامن من آب عام 1988 لمواصلة معركتهم الظافرة بوجه الصفوية الفارسية وتابعتها الذليلة حكومة المالكي العميلة، وحتى حسم النصر المبين وتحرير العراق الشامل والعميق وتحقيق استقلاله التام الناجز والانطلاق قدماً على طريق النضال القومي والارتقاء الحضاري صوب النهوض والرفعة والكرامة والعزة الوطنية والقومية. المجد لشهداء معركة تحرير الفاو ومعارك تحرير العراق وشهداء العراق والامة جميعهم. والخزي والعار للمحتلين المهزومين وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الأخساء. ولرسالة امتنا الخلود. قيادة قطر العراق مكتب الثقافة والإعلام في السابع عشر من نيسان 2012م بغداد المنصورة بالعز بإذن الله | ||||||
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الثلاثاء، 17 أبريل 2012
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق في السابع عشر من نيسان 2012
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق