قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 8 سبتمبر 2014

من هوا هادي العامري المرشح لمنصب وزير الدفاع العراقي

هذا مرشح لمنصب وزير الدفاع العراقي..

هادي العامري ...............
هادي فرحان عبد الله العامري , أما أسمه الحركي فهو (أبو حسن العامري) وأسمه في الجنسية الأيرانية التي يحملها فهو ( حسن عامري ) , متزوج من أيرانية .
كان قيادي في المجلس الأعلى الأسلامي العراقي , ورجل أيران الأول في العراق , والمقرب من التوجهات الحكومية .
يشغل رئاسة منظمة بدر (مليشيا بدر) ورئيس لجنة الأمن والدفاع وعضوية لجنة النزاهة في مجلس النواب .
بدأ حياته السياسية مطلع الثمانينات عندما غادر العراق الى الأردن , حيث بقي هناك عدة أيام , ثم أنتقل الى سوريا , وهنالك أتصل بمكاتب المجلس الأعلى , ليتم تسفيره الى أيران .
في أيران أصبح العامري من أٌقوى قيادات المجلس , ومسؤولاً عن شؤون الأمن والأستخبارات فيه , وألتحق وعمل في التحقيق مع الأسرى العراقيين من جنود وضباط الجيش العراق , أبان الحرب الأمريكية العراقية وأشتهر بقسوته البالغة ووحشيته وأبتكاره أساليب جهنمية في التعذيب , وأشرافه على ملف (التوابين) وهم الأسرى الذين يقبلون التعاون مع منظمة بدر والسلطات الأيرانية ويختارون عدم العودة الى العراق .
كشفت وثيقة سربتها المقاومة الأيرانية تتضمن أسماء عملاء النظام الأيراني في العراق ورتبهم العسكرية , وأرقام حسابات رواتبهم وتسلسلات ملفاتهم , عن حقيقة النفوذ الأيراني في العراق , وقد جاء في تلك الوثيقة الخاصة بهادي العامري تقول انه يحمل ما يعادل رتبة عميد في الحرس الثوري , وان رقم حسابه هو (3014) ورقم ملفه (10074) , والمعروف أيضاً أن العامري صلة الوصل بين قوات بدر وقاسم سلمياني القائد المعروف في الحرس الثوري \ فيلق قدس , وانه يتلقى الأوامر منه مباشرة وتتحول رواتب بدر وتعليمات العمليات منه الى العامري بأنتظام , وتجري بينها أجتماعات مستمرة .
التحق هادي العامري بدورة (دافوس) العليا في كلية القيادة والأركان بجامعة الأمام الحسين التابعة لقوات الحرس الأيرانية , وتدرج في الرتب حتى وصل الى رتبة تعادل رتبة عميد في الحرس (فيلق قدس) .
دخل بعد الأحتلال عن طريق نقطة مهران الحدودية (محافظة ميسان – العمارة) وكان يرافقه قادة مقر (ظفر) التابع لمقر (قوات رمضان) وكان قبل عودته بوقت قصير وبالتحديد في 28 شباط 2003 , شارك في أجتماع موسع مع قادة مقر (فجر) في مدينة الأحواز .
تحت قيادة العامري أنجزت منظمة بدر (مليشيا بدر) الكثير من المهام ذات الأولوية لدى الأيرانيين , مثل تصفية الكوادر والنخب العراقية , وتفكيك المعامل والمصانع المدنية والعسكرية (ومنها منشأت التصنيع العسكري) وجميع المعادن الثمينة , لأرسالها الى أيران , كما نافسوا جماعة أحمد الجلبي في سرقة و مصادرة السيارات والشاحنات الحكومية وبيعها في شمال العراق او في أيران , وقصة هادي العامري وصدر الدين القبانجي في النجف مشهورة , فقد بلغ عدد السيارات التي نهبوها المئات, وطلبوا من مدير مرور النجف (العقيد هلال) ان يسجلها بأسماءهم (لكي يمكن بيعها بأسعار جيدة), وهددوه في حال عدم أمتثاله بتطبيق قانون أجتثاث البعث عليه وطرده من منصبه. أن ألأستيلاء على العقارات الحكومية والساحات والأراضي أو شراءها بأسعار رمزية في النجف وغيرها, فهو أمر يعرفه كل نجفي .
أشرف العامري على بعض المعتقلات وأماكن الحجز العلنية والسرية والتي يؤخذ اليها المقاومون, وجميعهم من أهل السنة, ليعذبون او يُقتلون, وكان يشارك في عمليات التحقيق والتعذيب عناصر أيرانية .
وهذا الأمر أرغم السفير البريطاني في بغداد على الطلب من رئيس الحكومة السابق أبراهيم الجعفري أن يفتح تحقيقاً لم تعرف نتائجه! .
في فضيحة معتقلين ملجأ الجادرية السري فقد توجهت الأضواء الى هادي العامري وفيلق بدر , فأنكر العامري في لقاء مع صحيفة الحياة في (14 تموز 2006) صلته بالمقتل وتملص ملقياً ألمسؤولية على وزير الداخلية فلاح النقيب الذي قاد الوزارة قبل مرشح المجلس الأعلى (بيان جبر صولاغي) الذي كان وزيراً للداخلية في وقت أنكشاف الفضيحة, ومع أنكار الصلة بالتعذيب والقتل في ذلك الملجأ فقد صرح العامري للصحيفة بأن (هناك حقيقة هي أن جميع المعتقلين في الملجأ صدرت أوامر قضائية بأعتقالهم وهم من كبار المجرمين والأرهابيين)!
أما قيادة العامري لأكثر فرق الموت نشاطاً فهو أمر مشهور أيضاً, لكن العامري يقول, ان المتورطين بالقتل الطائفي هم (التكفيريون والبعثيون والصداميون) ويرد على أتهامات السفير الأمريكي الأسبق خليل زاد لبدر في تلك الجرائم بأن سببها (محاولات خليل زاد التقّرب من أهل السنة) !
هذا هو السافل هادي عامري الايراني النذل و الذي رشح ليكون وزير دفاع العراق...
اي ذل و اي خسة وصل العراق له

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق