قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

بيان حزب البعث - قطر العراق 28/09/2014 : البعث حزب الشعب والأمة ويتلاحم مع فصائل الشعب المجاهدة لإجهاض الحشد الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي

بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
  
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة   حرية   اشتراكية
  
شبكة البصرة
البعث حزب الشعب والأمة ويتلاحم مع فصائل الشعب المجاهدة
لإجهاض الحشد الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي
يا أبناء شعبنا المجاهد بفصائله الوطنية الخيرة
تتصاعد حلقات الحشد الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي على الصعد العسكرية والسياسية والمخابراتية كافة... في هجومها السافر على سيادة العراق وأستقلاله بإنتهاك أجوائه بالقصف الوحشي المُعلن وغير المعلن وأستباحة أرضه ومياهه... وقد أعتمد هذا الحشد الشرير في مخططه الخبيث أساليب تضليلية وتمويهية غاية في المكر والخديعة وعبر مناورات وتقليعات مفضوحة الدوافع والأهداف الشريرة التي تعمل على تفتيت وحدة العراق وتقسيمه على وفق مشروع بايدن التقسيمي سيء الصيت الى دويلات هزيلة ومتقاتلة... كما أن مخطط الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي يستهدف بالدرجة الأساس ثورة التحرير ويروم إجهاضها كما يستهدف المقاومة بفصائلها المجاهدة كافة كما يستهدف افتعال الاقتتال فيما بينها وعزلها عن حاضنتها الجماهيرية... بيد إن جذوة ثورة التحرير الظافرة ستتصاعد بفعل يقظة ووعي فصائل المقاومة الوطنية والأسلامية المدعوة الى رص صفوفها وردم أية ثغرة يريد المخطط المعادي الشرير النفاد عبرها.

وإزاء ذلك كله فأن البعث بعقيدته السامية ورسالته الخالدة المتجددة وبفكره الوطني والقومي والأنساني المُوحِد للشعب العراقي وبقيادته وقواعده ومناضليه من أطياف شعبنا كافة النابذة للطائفية والعرقية المقيتة وجماهيره الواسعة يتلاحم مع فصائل شعبنا المجاهدة جميعها لإجهاض الحشد الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الصفويوتسليط المزيد من الأضواء على أهدافه الشريرة وأستهدافه لأجواء ومياه وأراضي العراق وأبناء شعبه بالأبادة الجماعية والترويع والترهيب والعودة الأستعمارية الأحتلالية بدعاوى (محاربة الأرهاب) الكاذبة والتشدق بالحرص على حقوق الأنسان التي أول من هدرها حلفهم الشرير في العراق بإحتلاله وحل دولته وجيشه الباسل وأستخدام سلاح (إجتثاث البعث) الصدئ البغيض ضد مناضليه ومجاهديه الأصلاء والتي ترافقت بأكبر وأوسع حملة ظالمة للتضليل والتشويه لوصفهم حاشاهم (بالملطخة أيديهم بالدماء)... وهنا لا بد من التأكيد على حقيقة من هم (الملطخة أيديهم بدماء ابناء شعبنا)...!؟ أليس هم المحتلون الاميركان وحلفائهم وصنائعهم من العملاء من الحلف الصفوي يتقدمهم حزب الدعوة العميل وجلاوزته وكان حصيلة ذلك كله قتل أكثر من مليوني شهيد عراقي وأكثر من 160 ألف شهيد بعثي وعمليات القتل والأغتيال التي تمارسها ميليشياتهم الصفوية مستمرة حتى يومنا هذا وعلى مدار الساعة..

يا أبناء شعبنا المضحي المُقدام
يا أحرار العرب وشرفاء العالم أجمع
أن البعث والشعب وجيشنا الباسل لم يقتلوا أحداً من أبناء شعبنا بل دافعوا عن سيادة العراق...، وشهدائه في قادسية العرب الثانية أستشهدوا بفعل العدوان الايراني الغاشم الذي تصدوا له بفدائية عالية وحققوا نصر العراق والأمة العربية الكبير التاريخي في الثامن من آب عام 1988... وإزاء هذه الحقيقة الساطعة يحاول جلاوزة الحلف الصفوي الترويج عن ضحايا ما يسمونها ((الثورة الشعبانية)) والتي تسبب فيها أسيادهم الفرس الصفويون وصنائعم من مجرمي حزب الدعوة العميل محتمين بغطاء العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والذين مارسوا تحته أبشع عمليات القتل لأبناء شعبنا الصابر والمناضلين البعثيين وجيشنا الباسل وموظفي الدولة ومارسوا نهب سايلوات الحبوب ومفردات البطاقة التموينية لافراد شعبنا وحرقوا سجلات نفوس المواطنين وسرقوا مواد دوائر الدولة وغيرها من الاعمال الشنيعة التي يندى لها الجبين والتي راح ضحيتها الالاف من ابناء شعبنا في حين أن جيشنا الباسل لم يقتل أحدا من ابناء شعبنا او من ابناء شعبنا الكردي في شمال العراق بل أن ما حصل كان بفعل مواقف الحكومات المتعاقبة وأجهزتها الأمنية واالمواقف الخاطئة لبعض الأحزاب الكردية..، ذلك أن البعث أصدر بيان 11 آذار عام 1970 الذي حقق الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية والحكم الذاتي لأبناء شعبنا الكري والذي لم يكن كما يجب وقد أُقترفت العديد من الأخطاء على هذا الصعيد وفي الميادين الاخرى التي أنتقدها البعث على لسان الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب في خطاباته ورسائله وكتاباته للمناضلين البعثيين في ستراتيجية البعث بعيدة المدى وقد وصف الكثير من الأخطاء التي أكتنفت مسيرة الثورة بالأخطاء الستراتيجية الكبيرة...

وبذلك كله فأن الجميع مدعوون الى نقد أخطائهم وتحقيق مطاليب الشعب العادلة في الرفع الجذري (لإجتثاث البعث) والرفع المطلق للحظر عليه وفي إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين كافة والعفو العام وتعويض المتضررين وتوحيد القوى الوطنية الخيرة لمواصلة مسيرة الشعب الظافرة لأجهاض أهداف الحشد الاميركي الأطلسي الصهيوني الشرير وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والعرقية... وإلغاء الدستور وكتابة دستور جديد يضمن حقوق أبناء شعبنا جميعهم بأطيافهم كافة وإعادة تشكيل الجيش العراقي على وفق قوانينه وأنظمته التي كان يعمل بها قبل الأحتلال البغيض والتأكيد الواضح على سيادة وإستقلال العراق وهويته الوطنية والقومية وتاريخه الحضاري الحافل بالمآثر والأمجاد بما يفضي الى التحرير الشامل والأستقلال التام للعراق وتحقيق أهداف ثورة التحرير الظافرة في النهوض الوطني والقومي والتقدم الحضاري والأنساني الشامل.

المجد لشهداء العراق والأمة الأبرار.
والخزي والعار للعملاء والقتلة واللصوص خونة شعبهم وأمتهم.
ولرسالة أمتنا المجد والخلود

قيادة قطر العراق
في الثامن والعشرين من أيلول 2014م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق