قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 23 مارس 2016

الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس : الغزو والاحتلال وصفحة الغدر والخيانة : توافق التوقيت ليس صدفة!

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الغزو والاحتلال وصفحة الغدر والخيانة : توافق التوقيت ليس صدفة!
شبكة البصرة
الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
في اذار عام 1991 وتزامنا مع نهاية العدوان الثلاثيني على العراق الذي تم تحت حجة تحرير الكويت ومع قيام الطيران الامريكي بتدمير القطعات العراقية المنسحبة في أحط وأقذر عملية غدر لا اخلاقية بعد اتفاق وقف اطلاق النار، اندفعت قطعات ايرانية بعدة تشكيلات يقودها ضباط ايرانيون من بينهم محمد باقر الحكيم وعبد العزيز الحكيم داخل الاراضي العراقي بدأ من البصرة وقامت بقتل الالاف من الضباط والجنود العراقيين المنسحبين من الكويت وبعد تعرضهم لعملية القصف الغادرة من قبل ألقوات الامريكية ثم هاجمت المدن العراقية في محافظات الجنوب والفرات الاوسط حتى وصلت أحد أطراف بغداد وعاثت فيها تدميرا وحرقا وتقتيلا بالمدنيين العزل واحرقت جميع دوائر الدولة ومن بينها الجامعات والمدارس وبنايات المحافظات والمحاكم ودوائر التجنيد والمرور والتسجيل العقاري ومراكز الشرطة ومقرات الحزب والجوامع والمساجد والمراقد المقدسة.
ثم تمكنت قطعة من قطعات الحرس الجمهوري في جيشنا الباسل من التحرك وتحرير المحافظات كلها في ظرف أيام معدودات وهربت القوات الايرانية ومن معها من الخونة والعملاء الى جهات حدودية مختلفة اضافة الى ايران.
كان واضحا ان الحلف الثلاثيني قد أوكل مهمة العدوان على الداخل العراقي الى ايران وأعوانها وكان هذا التكليف هو أحد أسباب توقف القوات الامريكية وحلفاءها عند حدود العراق الجنوبية اضافة طبعا الى ما واجهته القوات الامريكية من مقاومة جسورة و ما تكبدته من خسائر فادحة في معارك الدبابات الشهيرة حيث كبدتها قوات الحرس الجمهوري ما لا طاقة لها على تحمله فاضطرت للانسحاب وانهاء العمليات العسكرية.
بعد اندحار اعمال صفحة الغدر والخيانة الايرانية وهزيمة أدواتها النكراء اعلنت ايران وعملاءها عن ما اسموه في حينها بأنه تخلي ونقض وعود أمريكية باسناد صفحة الغدر والخيانة الأمر الذي يكشف عن الاتفاق المسبق بين ايران والحلف المقاد أمريكيا على قيام ايران بدور اسقاط النظام واحتلال العراق في حينها أي امتدادا مع العدوان الثلاثيني وما سمي بعاصفة الصحراء.
اذن.. توقيت غزو العراق في اذار عام 2003 لم يكن اعتباطا بل مرتبط بحبال الخسة والغدر مع اذار عام 1991. وما يؤكد هذا الترابط الوثيق هو الاعتماد التام لقوات الغزو على ذات القطعات الايرانية التي هاجمت العراق في اذار 1991 محاولة استكمال عاصفة الصحراء الاجرامية باحتلال العراق واسقاط نظامه الوطني الشجاع المقدام حيث اعتمدتها ذاتها عام 2003 بعد استكمال مهمة الغزو والاحتلال. فلقد اعتمدت الادارة الامريكية على فيلق بدر وحزب الدعوة والمجلس الاسلامي الطبطبائي ومنظمة العمل الاسلامي وحزب الله العراق ومرجعيات حوزة النجف الفارسية وهي ذات الاطراف التي تباكت غدر اميركا بمشروعها الاحتلالي للعراق في اعمال صفحة الغدر والخيانة المكملة لاعمال عاصفة الصحراء وأشتكت تخلي أميركا عنها وتسببيبها لهزيمتها امام جيش وشعب العراق حينها الى ما اسمته عام 91 بالتراجع الامريكي عن اسنادها.

ما تراجعت اميركا عن استكماله عام 91 طبقا لاعترافات ايران وعملاءها استكملته عام 2003م.
من خذلتهم أميركا طبقا لادعاءاتهم المعلنه عام 1991 عادت وجبرت بخواطرهم المكسورة عام 2003م.
ومن يريد من العرب ان يتأكد من ترابط الاهداف والاحداث وصلة التاريخ فليسأل أميركا ومن تخندق معها عام 1991 وعام 2003. ونحن شهود عيان على ماجرى عام 91 وما جرى عام 2003.
مقاومتنا الوطنية والقومية والاسلامية الباسله كفيلة بتعديل المعوج المنحرف وتطهير العراق من النجاسة التي مدت عنقها عام 1991 فقطعناه ثم عادت خلف غبار اليات الغزو عام 2003م. ومن حق شعبنا ان يسمي ما حصل من غزو واحتلال عام 2003 على انه صفحة غدر وخيانة ثانية مكملة لتلك التي وأدناها عام 1991.
العار للعدوان الامريكي الصهيوني الايراني على العراق وامتنا العربية المجيدة.
النصر لمقاومتنا التي انطلقت في ذات ساعة دخول الغزاة الى بغداك يوم 9/4/2003 وهي امتداد لمقاومتنا التي واجهت عدوان عام 1991 المسمى بعاصفة الصحراء وصفحة الغدر والخيانة الاولى بل وهي وليد بار لمقاومة العراق المجيدة للعدوان الايراني في قادسية صدام المجيدة.
الله أكبر وليخسأ الخاسئون وسلاما سيد العراق والامة البطل الخالد المنتصر صدام حسين.
سلاما قائدنا الامين السائر بثبات لتحرير العراق المجاهد عزة ابراهيم.
سلاما شهداء العراق والامة.
سلاما جيوش التحرير البطلة..النقشبندية الأشاوس ورجال البعث وجبهة الجهاد والتحرير واسود القيادة العامة للقوات المسلحة.
لجنة نبض العروبة
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق