قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 23 مارس 2016

المهندس صهيب الصرايره :في ذكرى العدوان على ام الأمة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
في ذكرى العدوان على ام الأمة
شبكة البصرة
المهندس صهيب الصرايره
لجنة الوفاء للشهيد صدام حسين وشهداء الأمة
بعد مرور هذه السنين من احتلال العراق الوطن والصمود، وتحت مطرقة المستعمر وحلفاؤه وسندان النظام الطائفي البغيض يعيش الشعب العراقي اليوم، وترتكب ضده أبشع الجرائم في كل يوم بل في كل لحظة وحين ويعيش عشرات بل مئات الآلاف من أبنائه في سجون وسراديب الاعتقال العلنية والسرية.
بعد مرور كل هذه السنين ما يزال العالم بشكل عام والعرب بشكل خاص في صمتهم، بل ما زالوا يمدون المحتل والمستعمر البغيض بكل أسباب الدعم والعون، وما يزال ما تسمى بالأمم المتحدة تبرر ذلك العدوان والاحتلال الغاشم البغيض، وتمد المحتل بكل أسباب الاستمرار في احتلاله وغيه، سنوات مضت على انتهاك سيادة العراق وحرمة أرضة وشعبه، وتدمير كل مقوقات الحياة للأرض والإنسان.
سنوات مضت لم يبقى فيها مدرسة، مستشفى، بيوت للسكن، مصانع، اتصالات، مزارع، نقل، ملاجئ ولا حتى ماء للشرب، أو ارض يقف عليها فرد من البشر.
بعد كل هذه السنوات لم تعد مناقشة مسببات العدوان والاحتلال تجدي، ولم تعد مناقشة الزيف والدجل من مصوغات الاحتلال ذات قيمة، فالاحتلال قد بات جلياً للعيان، وحرق البشر والأرض والشجر قد بات هو الهدف، وتدمير الإرادة والعيش، فكل الوسائل المباشرة وغير المباشرة تسير بهدف سحق كل ما يمت للحياة من عنوان، والصراع قد بات اليوم هو صراع نهب وسلب وتقسيم غنائم على حساب سحق شعب ووطن.
بعد مرور كل هذه السنين لم يبقى إلا أن ننظر من خلال ذلك الجزء من الوطنيين والمقاومين الشرفاء الذين لم يمنعهم كل ذلك الوضع السلبي وآثار الاحتلال من مقاومة المحتل وانجاز عمليات جريئة ومذهلة وضرب كل مكونات المحتل البغيض بكل معاني الإيمان والثبات والعزيمة.
بعد كل هذه السنين هي إرادة الشعب التي لا تقهر التي سيشهد كل العالم على تحرره، بفضل نضاله ومقاومته الشريفة الطاهرة وتضحيات أبنائه الشرفاء الأنقياء، وصمود شعبه الأبي. هي إرادة الشعب ما يعيد للوطن حريته وللشعب عزته والكرامة ويسحق كل عناوينه المستمر الحاقد البغيض. بعد كل هذه السنين سيأتي يوما بإذن الله يعلم فيه كل العالم أن الإرادة والعزيمة والإيمان هي التي تُعيد الأوطان، وتعيد الكرامة للأرض والإنسان. وسينظر الجميع في أي معسكر قد وقف، في معسكر الحق والإيمان، ام في معسكر الكفر والطغيان.
لجنة الوفاء للشهيد صدام حسين في العراق والأردن
في الذكرى الثالثة عشر للعدوان واحتلال العراق الوطن
20/3/2016
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق