قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 9 مارس 2016

المدقق الدولي يؤكد ان وزارة النفط اهدرت ملايين الدولارات خلال السنوات الماضية.! - تابع بالأرقام

المدقق الدولي يؤكد ان وزارة النفط اهدرت ملايين الدولارات خلال السنوات الماضية.! - تابع بالأرقام

كتب بواسطة: المدقق الدولي.    المرابط العراقي
oil
اكشف المدقق لدولي، النقاب عن اهدار ملايين الدولارات في وزارة النفط الحالية خلال السنوات العشر الماضية.

ونقلت الانباء الصحفية عن المدقق قوله في تقرير نشر اليوم: "إن وزارة النفط وشركاتها وتحديدا شركة مصافي الوسط تعاقدت خلال عام 2005 مع شركة الحرة الدولية وشركة (هايدروكربون سبلاي) الامريكية لتنفيذ مشروع مجمع تحسين البنزين بكلفة (81) مليونا و (382) ألفا و (683) دولارا وبمدة (28) شهرا".

وأوضح التقرير ان الشركتين تلكأتا في التنفيذ ولم تتجاوز نسبته الـ(30%) حتى شهر كانون الثاني من عام 2015، رغم تمديد المدد الإضافية الممنوحة لهما (58) شهرا وزيادة مبلغ العقد الى أكثر من (27) مليون دولار .. مشيرا إلى ان شركة نفط الوسط تأخرت في تنفيذ المشاريع المسندة اليها ما اضطر الوزارة إلى منح الشركة مدد إضافية وصلت الى أكثر من 148% من مدة العقد.
واضاف المدقق الدولي: "ان شركة المشاريع النفطية أحالت عقود أربعة مشاريع تعاني من مشاكل قانونية ومادية، ما أدى الى توقف تلك المشاريع" .. لافتا الانتباه الى ان .. لافتة الانتباه الى ان شركة المشاريع تعاقدت مع شركة (GOG) الأردنية لتصميم وتجهيز مواد لمستودع الشعيبة إلا إن نسبة الانجاز بلغت (0%) لغاية سحب المشروع من الشركة الأردنية في تموز من عام 2014، دون اتخاذ أي إجراءات ضدها.
واكد التقرير ان شركة العز العامة تلكأت في تنفيذ عقدها مع شركة الخطوط والأنابيب لتجهيز ونصب أجهزة كشف الحاويات والشاحنات الذي تم توقيعه في تشرين الثاني عام 2012 بمبلغ (20) مليارا و (527) مليونا و (941) ألفا و (175) دينار عراقي وبمدة تنفيذ (270) يوم لكن نسبة الانجاز لم تتجاوز الـ(50%).
الجدير بالذكر ان العراق ما زال يحتل مراتب متقدمة بين الدول الاكثر فسادا في العالم بسبب السياسات الهوجاء التي تنتهجها حكومات الاحتلال المتعاقبة والتي لا هم للمسؤولين فيها سوى تحقيقمصالحهم الشخصية وملء جيوبهم من السحت الحرام على حساب معانا الشعب العراقي المظلوم الذي يكابد شظف العيش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق