قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 26 مارس 2016

تصريح الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث حول الأوضاع المتدهورة في العراق، وما تتداوله وسائل الاعلام عن سيناريوهات التغيير المُحتملة وربط ذلك بموقف حزب البعث ومقاومته الوطنية

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تصريح الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث حول الأوضاع المتدهورة في العراق، وما تتداوله وسائل الاعلام عن سيناريوهات التغيير المُحتملة وربط ذلك بموقف حزب البعث ومقاومته الوطنية
شبكة البصرة
تصريح الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي حول الأوضاع المتدهورة في العراق، وما تتداوله وسائل إعلام وجهات سياسية وشعبية مختلفة عن سيناريوهات التغيير المُحتملة وربط ذلك بموقف حزب البعث ومقاومته الوطنية جاء فيه :
إن إنهيار العملية السياسية أصبح حقيقة ماثلة، وتغييرها الجذري يمثل هدفاً وطنياً لكافة فئات وقطاعات الشعب في العراق، وإن إستمرار الدعم الامريكي والايراني لهذه العملية والتعويل من قبل بعض الدول والجهات والأشخاص على عملية إصلاحها وترقيعها من داخل هياكلها الهزيلة ومن خلال الفاسدين والمفسدين وحُماتِهم من رؤساء الكتل وأحزاب السلطة، سوف لن يجدي نفعاً في ديمومتها وإستمرارها، كونها عملية فاسدة فاشلة متخلفة وفاقدة منذ تأسيسها لكافة المبررات المادية والنفسية والقانونية والأخلاقية والشعبية لوجودها، وإنها أصبحت في نظر معظم العراقيين وأحرار العرب والعالم تمثل أصل المشكلة وسبب الكارثة التي يتعرض لها العراق وشعبه منذ إحتلاله عام 2003 ولحد الآن.

وعلى هذا الأساس فإن المشروع الذي تبناه حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادة جبهة الجهاد والتحرير، يستمد منطلقاته واهدافه من استراتيجية البعث والمقاومة التي اعتمدت منذ عام 2003 في مقاومة الاحتلال ومشروعه السياسي، والهادفة الى تحرير العراق تحريراً كاملا وشاملاً وعميقاً من كل انواع الاحتلال والهيمنة والتسلط والاستغلال والابتزاز، والتمسك الثابت بحقوق العراق وشعبه وإنتزاعها كاملة مهما طال الزمن وغلت التضحيات.
إن هذا المشروع وفي ظل التطورات التي حصلت في العراق بعد إنسحاب وهزيمة القوات الامريكية نهاية عام 2011، وهيمنة إيران وإحتلالها للعراق، وفي ظل الصراع الدائر بين قوى الاٍرهاب والطائفية بشقيها المتمثل بداعش من جهة وميليشيات القتل والفتنة المرتبطة بأحزاب السلطة وإيران من جهة ثانية، قد تبلور في ثلاثة محاور أساسية:
1- المقاومة المستمرة لطرد ايران وأدواتها من العراق وانهاء نفوذها وتدخلها في شؤون الدول العربية، والمشاركة الفاعلة والميدانية وبكافة الإمكانيات في أي جهد عربي وإسلامي ودولي لمحاربة قوى الاٍرهاب بكافة أنواعه في العراق والذي تمثل عملية تحريره المفتاح المركزي لتحرير كل الأمة وتحقيق الأمن والاستقرار والوحدة والنهضة لدولها وشعوبها.

2- مواصلة عملية التحرير بتصعيد الثورة الشعبية بمختلف الوسائل المشروعة، وتوجيه أهدافها الوطنية في التغيير الشامل والجذري للعملية السياسية الفاسدة والفاشلة والمتخلفة، وفي تحقيق عودة العراق دولة حرة مستقلة موحدة قوية وفاعلة في محيطها العربي والانساني وفق نظام ديمقراطي تعددي يشترك فيه جميع العراقيون دون استثناء أو إقصاء لأحد.

3- العمل مع المجتمع الدولي لوضع خطة شاملة للبناء والإعمار والتحديث والتطور

وبذلك فإن مايشاع من قبل بعض الجهات والاطراف حول عملية التغيير والدعوة لاقتحام المنطقة الخضراء وربط ذلك بالحزب ومقاومته الوطنية، يأتي بهدف الارباك والتشويش والإثارة المقصودة والضارة... بعملية التغيير الحقيقية الشاملة والجذرية التي يقودها الحزب وقوى المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق والتي ستنجز في توقيتاتها المرسومة بعون الله وفضله وتحقيق فرحة العراقيين في الخلاص من بؤر العمالة والخيانة والفساد والتجسس.

واختتم الدكتور المرشدي تصريحه بالقول: ندعو شعب العراق الكريم في كافة محافظات العراق العزيزة للالتفاف حول حزبهم حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته المناضلة التي يتقدمها الرفيق المجاهد الشجاع عزة ابراهيم أمين عام الحزب وقائد جبهة الجهاد والتحرير، ورص صفوفهم وتصعيد ثورتهم لأنجاز التغيير الشامل والنهائي وانتزاع الحقوق الوطنية العليا في التحرير والوحدة والسيادة والاستقلال والحريّة والبناء والتقدم.
ومن الله العون والتوفيق
شبكة البصرة
الاربعاء 14 جماد الثاني 1437 / 23 آذار 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق